العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ

جيمس كومي

اتهم فريق المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيمس كومي، بالتدخل في مسار الانتخابات الرئاسية، وذلك لصالح منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وكان كومي (55 عاماً) أعلن يوم الجمعة (28 أكتوبر 2016) إعادة فتح التحقيق الفيدرالي في استخدام المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون خادماً بريدياً خاصاً، بدلاً من الحساب الإلكتروني الحكومي في مراسلاتها حين كانت وزيرة للخارجية، وسارعت حملة المرشحة الديمقراطية إلى التنديد بقرار الـ «إف بي آي» نشر هذا التحقيق القديم في هذا التوقيت بالذات.

وساهم كومي في إعلانه في تقدم المرشح الجمهوري ترامب في استطلاعات الرأي، بعد أن كان متخلفاً بفارق ملحوظ عن منافسته هيلاري، وذلك قبل أسبوع فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر الجاري.

- وُلد جيمس كومي في 14 ديسمبر 1960، في مدينة يونكيرس بولاية نيويورك الواقعة شمال شرق الولايات المتحدة.

- محامٍ وأستاذ جامعي وعضو في الحزب الجمهوري الأميركي.

- درس في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو الأميركية، وحصل منها على شهادة الدكتوراه العام 1985.

- بعد تخرجه عمل بوظيفة كاتب قانون في المحكمة الجزئية بمدينة نيويورك.

- في العام 1987، التحق للعمل في مكتب النائب العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك، وشغل فيها منصب نائب رئيس الشعبة الجنائية.

- في العام 1996، عمل بوظيفة مدير مساعد لوزير العدل الأميركي، عن مدينة ريتشموند عاصمة ولاية فيرجينيا، وعمل أيضاً أستاذاً مساعداً للقانون في جامعة ريتشموند.

- في يناير 2002، تم تعيينه بوظيفة النائب العام للمنطقة الجنوبية من مدينة نيويورك، وفي ديسمبر 2003 أصبح نائباً عامّاً.

- شارك أثناء تولي مهامه في عدة قضايا مثيرة للجدل، منها مرسوم العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس السابق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته (20 يناير 2001) عن الملياردير مارك ريتش (توفي في 2013) وكان ملاحقاً في قضايا تهرب ضريبي وتعاملات تجارية مشبوهة واستغلال النفوذ.

- قاد أيضاً محاكمة ثلاثة رجال شاركوا في واحدة من أكبر حالات تزوير الهوية في التاريخ الأميركي.

- في العام 2005، غادر وزارة العدل الأميركية، وعمل مستشاراً في شركة لوكهيد مارتن، أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم.

- في العام 2010، غادر «لوكهيد مارتن»، وعمل في شركات للاستثمار، ثم في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا الأميركية.

- في يونيو 2013، رشحه الرئيس الأميركي باراك أوباما لتولي منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفي يوليو وافق عليه مجلس الشيوخ، ليستلم منصبه في سبتمبر 2013.

العدد 5171 - الأربعاء 02 نوفمبر 2016م الموافق 02 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً