تشهد النسخة الأولى من منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب المقامة في سنغافورة مساء اليوم ختام المشاركة البحرينية الرسمية في منافسات الدورة وذلك بظهور لاعب الشراع فيصل عبدالعزيز في السباق الأخير للمسابقة التي يسعى فيها إلى تحسين مركزه على سلم الترتيب العام.
وكان فيصل عبدالعزيز خاض يوم أمس منافسات السباق العاشر للمسابقة واستطاع من خلاله أن يحافظ على مركزه السادس بين المشاركين البالغ عددهم 16 لاعبا من مختلف دول القارة.
كما أنهى لاعبنا علي زاير مشواره في مسابقة السباحة حينما شارك في سباق 50 مترا ظهرا وحل في المركز السابع على مجموعته بزمن 30.88 ثانية وهو رقم شخصي جديد لزاير الذي حطم رقمه الشخصي السابق والبالغ 32.14 والذي سجله في البطولة العربية بالمغرب العام 2007، ليكون بالتالي الرقم الشخصي الثاني الذي ينجح في تحطيمه اثناء مشاركته في الدورة بعد أن كان حطم رقمه في سباق 100 متر ظهرا الخميس الماضي.
وأبدى المدرب خالد أحمد ارتياحه للتطور الملحوظ في مستوى السباح علي زاير، مشيرا إلى أن نجاحه في تحطيم أرقامه الشخصية يعد خطوة مؤثرة في مسيرته الرياضية، معربا عن ثقته بأن مخزون الخبرة الكبيرة الذي اكتسبه زاير جراء مقارعته نخبة السباحين الآسيويين سيكون له انعكاسات إيجابية على مستقبله في رياضة السباحة، كما أنه سيشكل له حافزا كبيرا من أجل مضاعفة التدريب الجاد لتمثيل المملكة بصورة مشرفة في مختلف البطولات المقبلة.
للجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب تدابير دقيقة لكشف اية حالات محتملة لمرض إنفلونزا الخنازير بين المشاركين في الدورة.
ونشرت اللجنة المنظمة أكثر من 15 كاميرا متخصصة للكشف عن درجة حرارة المشاركين في الدورة وذلك في جميع الملاعب والصالات بالإضافة إلى مقر إقامة الوفود في فندق»سويس هوتيل -ستامفورد».
كما أجبرت اللجنة المنظمة للدورة جميع المشاركين على إجراء فحص دوري مرتين يوميا للكشف عن درحة حرارة الجسم في مقر إقامة الرياضيين، والأكثر من ذلك فإن الرياضيين المقيمين في الفندق لن يكون بإمكانهم التحرك بين الغرف والمطعم وغيرها من المواقع داخل الفندق إلا في حالة وجود ورقة لاصقة على بطاقة اللاعب تؤكد أنه قام بقياس درجة حرارته.
وكانت اللجنة المنظمة للدورة أعلنت عن عدم تسجيل أية إصابة بالمرض بين المشاركين منذ حفل افتتاح الدورة، علما بأنه كان تم تسجيل خمس حالات إصابة بالمرض خلال التصفيات التمهيدية لمسابقة كرة القدم التي سبقت حفل الافتتاح وكانت للاعبين من منتخبي الفلبين وهونغ كونغ، إذ تم عزلهم في المستشفيات السنغافورية ومن ثم ترحيلهم إلى بلادهما.
ومن المنتظر أن تعود صباح اليوم إلى المملكة فرق كرة السلة وكرة الطاولة والطائرة الشاطئية بعد أن أنهت مشاركتها في الدورة، إذ كانت الفرق الثلاثة غادرت سنغافورة مساء أمس على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية عن طريق الدوحة لتصل إلى مطار البحرين في التاسعة وعشرين دقيقة من صباح اليوم.
نظمت إدارة البعثة البحرينية يوما ترفيهيا لأعضاء بعثتنا يوم أمس، إذ قاموا بزيارة لأهم المعالم السنغافورية ومن أبرزها حديقة الحيوانات التي أثارت إعجاب الجميع نظرا إلى ما تحتويه من حيوانات نادرة من مختلف الاصناف.
أبدى رئيس اللجنة الفنية المشرفة على مسابقة كرة السلة الماليزي مايول ليو اعتذاره عن قراره السابق بمنع لاعبات منتخب البحرين «المحجبات» من اللعب أمام المنتخب الهندي في افتتاح منافسات مسابقة كرة السلة يوم الأربعاء الماضي.
وأرجع اتخاذ القرار إلى وجود حلقة مفقودة بين اللجنة المشرفة على مسابقة كرة السلة من جهة واللجنة المنظمة للدورة والمجلس الأولمبي الآسيوي من جهة أخرى قائلا: «نحن كلجنة فنية نتبع تعليمات الاتحاد الدولي لكرة السلة التي تنص على عدم السماح للاعبين الذي يرتدون واقيا للرأس من المشاركة في المباريات، وأنا بدوري قمت بتطبيق تلك التعليمات من دون أن أتلقى أية تعليمات أخرى من المجلس الأولمبي الآسيوي أو اللجنة المنظمة للدورة».
وأكد أنه في ضوء الاتصالات اللاحقة التي تلقاها من الجهتين المذكورتين فقد أبدت اللجنة الفنية تجاوبها الكبير مع طلب المجلس الأولمبي الآسيوي بإشراك لاعبات البحرين المحجبات في المباريات بالإضافة إلى تحديد موعد جديد لمباراة البحرين والهند التي كانت مقررة في اليوم الأول من المسابقة.
وأوضح أنه يعتذر عن الآثار السلبية التي تركها قرار اللجنة الفنية في نفوس لاعبات منتخب البحرين قائلا: «بصفتي رئيسا للجنة الفنية فإنني لا أستطيع أن أتحرك إلا في حدود الصلاحيات الممنوحة لي ووفقا للوائح وتعليمات الاتحاد الدولي، وعلى هذا الأساس جاء قرار منع اللاعبات المحجبات من اللعب في اليوم الأول، وأنا أؤكد هنا أن القرار لم يكن موجها إلى اللاعبة البحرينية أو اللاعبات المسلمات عموما وإنما هو قرار نابع من تعليمات الاتحاد الدولي بخصوص منع ارتداء اللاعب واقي الرأس خلال المباريات».
وبعد قرار اللجنة الفنية السماح للاعبات منتخبنا المحجبات من اللعب في المسابقة حرص الماليزي (مستر ليو) على لقاء لاعبات منتخبنا وشرح لهن حيثيات القرار السابق ورحب بمشاركتهن في المسابقة، كما تبادل معهن الأحاديث الودية، معربا عن تطلعه لزيارة مملكة البحرين متى ما سنحت الفرصة.
العدد 2495 - الأحد 05 يوليو 2009م الموافق 12 رجب 1430هـ
