العدد 5174 - السبت 05 نوفمبر 2016م الموافق 05 صفر 1438هـ

صلاح الدين دميرتاش

قررت محكمة تركية، أمس الأول الجمعة (4 نوفمبر 2016)، وضع رئيس حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، صلاح الدين دميرتاش، قيد الاحتجاز الاحتياطي في إطار تحقيق متعلق بـ «مكافحة الإرهاب» على علاقة بحزب العمال الكردستاني، بعد ساعات على انفجار قوي يحمل بصمات حزب العمال الكردستاني أسفر عن سقوط تسعة قتلى ومئة جريح.

وقررت محكمة في دياربكر وضع زعيمي الحزب صلاح الدين دميرتاش وفيغان يوكسك داغ قيد الاحتجاز الاحتياطي بعد أن كانا أوقفا ليل الخميس/ الجمعة. وكان نحو 12 نائباً من الحزب أوقفوا ليل الخمس/ الجمعة؛ ما أثار انتقادات شديدة من الاتحاد الأوروبي.

ودميرتاش (43 عاماً) زعيم حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا، استطاع أن يصبح أحد خصوم الرئيس رجب طيب أردوغان بعدما قاد حزبه إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة. ونجح في أن يحجز لنفسه مكاناً على الساحة السياسية وتمكن من جعل حزب الشعوب الديمقراطي يسارياً معاصراً بحيث بات ثاني أكبر حزب معارض في تركيا.

- ولد صلاح الدين دميرتاش في 10 أبريل 1973، في مدينة ايلازيغ (شرق) ذات الغالبية الكردية.

- حاصل على شهادة الحقوق، ومارس مهنة المحاماة لفترة قبل أن يخوض المجال السياسي.

- في العام 2007، فاز في الانتخابات التشريعية وأصبح عضواً في البرلمان.

- في العام 2014، أسس حزب الشعوب الديمقراطي، وبرز اسمه على الصعيد الوطني في الانتخابات الرئاسية في أغسطس 2014 حين تجاوز عتبة العشرة في المئة من أصوات الناخبين.

- وسع الحزب في ظل رئاسته قاعدته الشعبية متجاوزاً أكراد تركيا (15 مليوناً)، وبات حزباً ذا بعد اجتماعي منفتحاً على النساء وجميع الأقليات.

- واجه صعوبات جمة بعدما تجددت في صيف 2015 هجمات حزب العمال الكردستاني على الشرطة والجيش إثر فشل مفاوضات السلام التي كانت بدأت نهاية 2012.

- حقق حزبه اختراقاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية في يونيو 2015 حاصداً ثمانين مقعداً في البرلمان، ما حرم الحزب الحاكم (التنمية والعدالة) الغالبية المطلقة.

- هذا الانتصار جعله هدفاً دائماً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يتهمه دائماً بأنه يتلقى أوامر «سكان الجبال»، في إشارة إلى الكوادر القيادية لحزب العمال الكردستاني الذي تقع قواعده الخلفية في جبل قنديل.

- في الانتخابات التشريعية المبكرة في نوفمبر 2016، خسر حزب الشعوب 21 نائباً لكنه لايزال اليوم القوة السياسية الثالثة في البرلمان.

- تعقدت الأمور أكثر بالنسبة إلى حزبه إثر محاولة الانقلاب العسكرية الفاشلة ضد نظام أردوغان في يوليو 2016، وذلك بعد قيام السلطات بعملية التطهير بحق من تشتبه بأنهم انقلابيون وطاولت حملتها الأوساط الموالية للأكراد.

- في نوفمبر 2016، أكد حزبه أنه تعرض لمحاولة اغتيال عبر إطلاق رصاصة على سيارته. غير أن السلطات التركية نفت حصول هذا الهجوم.

العدد 5174 - السبت 05 نوفمبر 2016م الموافق 05 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً