بيللا - خاص

انضمت مملكة البحرين إلى مصاف الدول التي تهتم بالأزياء والمكياج والموضة، فالفاشنيستات البحرينيات أصبحن ينافسن أقرانهن في دول الوطن العربي، ومن المميز في البحرين بأن فاشنيستاتها صغار في السن كبار في الإبداع .نور ذات الخامسة عشر ربيعاً فاشنيستا بحرينية وأصغر صاحبة ماركة رموش خاصة بها .

بدأت نور حديثها بالقول بأنها قبل أن تدخل إلى عالم “السوشيل ميديا” وضعت لها أهدافاً وطموحات وهي بأن تُري العالم مهاراتها وقدراتها في عالم الفاشن، فهي “بلوقر” للمكياج والأزياء، تعاونت مع العديد من خبيرات المكياج لكونها تمتلك تقاسيم وجهة مميزة تخولها للعمل .إضافة الى عملها في عرض الأزياء وتعاونها مع العديد من دور الأزياء لعرض الملابس المناسبة للفتاة البحرينية.

تبدي "نور" وجهة نظرها عن عالم الفاشن في البحرين فتقول: إن مجال الفاشن في البحرين يحتاج إلى تطوير أكثر ويحتاج إلى جهات تحتضن المواهب وتساعد على تدريبها لتبرز أفضل ماعندها، فالفاشنيستات البحرينيات يعتمدن على أنفسهن في إظهار مواهبهن وتطويرها ولكن في الواقع نحتاج الى جهات داعمة في هذا المجال.

وعن سؤالنا نور عن الصعوبات التي واجهتها عند دخولها هذا المجال بدأت قولها بأنها واجهت العديد من الإنتقادات والإحباطات كونها صغيرة في السن، ولم تحظ بالدعم المناسب لإظهار مواهبها، فلازال المجتمع يستهجن هذا النوع من المواهب وخصوصاً إذا كانت الفتاة صغيرة في السن، وشددت نور على قولها بأنها عازمة على المضي نحو القمة ولن تستسلم لأولئك الذين يحاولون هدم أحلامها .

أضافت نور قائلة: الشكر موصول لأمي وأبي فهما الوحيدان اللذان شجعاني ودعماني معنوياً ومادياً فأنا أدين لهما بالنجاح الذي وصلت إليه الآن وعازمة على تحقيق طموحاتهما بنجاحي.

وعن سؤالنا نور عن النصائح التي تقدمها للفتيات وخصوصاً المراهقات للإعتناء ببشرتهن قالت: من المعروف أن حرارة الشمس في البحرين جداً مرتفعة وهذا ما يؤثر سلباً على البشرة فيجب على الفتيات الاعتناء ببشرتهن وتنظيفها بشكل يومي وشرب الكثير من الماء وإلا سوف تتعرض بشرتهن للمشاكل وستفقد جمالها .

تستخدم نور العديد من الماركات في مكياجها وليس لها ماركة محددة ولكنها تختار من كل ماركة ما يناسب بشرتها ولا يؤثر سلباً عليها، وتنصح نور الفتيات بأن يخترن المناسب لهن من المكياج وأن لا يبالغن في وضع مساحيق التجميل فالمكياج الناعم والهادئ هو الذي يبرز جمال الأنثى ورقتها . وتامل نور في المستقبل بأن تكون مدرسة تخدم المجتمع وطموحها بأن يكون لها منصب إداري.