العدد 5190 - الإثنين 21 نوفمبر 2016م الموافق 21 صفر 1438هـ

جيمس كلابر

أعلن مدير الاستخبارات القومية الأميركية جيمس كلابر يوم الخميس (17 نوفمبر 2016) استقالته من منصبه بعد 6 سنوات على رأس 17 وكالة استخبارات في البلاد، ورسم صورة قاسية لروسيا، محذراً الرئيس المنتخب دونالد ترامب من الصعوبات التي تنتظره مع موسكو.

وسيغادر عمله فعلياً في 20 يناير المقبل، في اليوم الذي يتسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه. وقال أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي: «لقد قدمت رسالة استقالتي مساء الأربعاء».

وقال كلابر (75 عاماً) الذي يشغل المنصب منذ العام 2010، إنه لن يتمكن من مواصلة العمل بعد تسليم السلطة للرئيس المنتخب في الولايات المتحدة. وكان مدير الاستخبارات الأميركية أشار سابقاً مراراً إلى نيته التقاعد قريبا، والعودة إلى حياة عادية إلى جانب زوجته.

وأكدت إدارة الاستخبارات الاستقالة، وجاء في تغريدة على حسابها الرسمي على «تويتر»، «كما يفترض بكل الرسميين المعينين في الإدارة، وقع كلابر كتاب استقالته لتصبح نافذة في 20 يناير 2017».

- وُلد جيمس كلابر في 14 مارس 1941 في منطقة فورت واين بولاية إنديانا الأميركية.

- حاصل على شهادتي بكالوريوس وماجستير في العلوم السياسية.

- في العام 1963، التحق في صفوف سلاح الجو بالجيش الأميركي.

- ترقى في صفوف سلاح الجو، وعمل ضمن صفوف الاستخبارات العسكرية.

- في العام 1992، تم تعيينه مديراً لوكالة استخبارات الدفاع (DIA)، وفي أغسطس 1995 تقاعد من عمله من الجيش الأميركي.

- بين العامين 1995 و2001، عمل في القطاع الخاص مع شركات دفاعية خاصة، وفي مجال التعليم.

- في سبتمبر 2001، تم تعيينه رئيساً للوكالة الوطنية للاستخبارات الجيوفضائية، والتي تمد الجيش الأميركي بمعطيات على شكل خرائط وصور عبر الأقمار الاصطناعية.

- من مؤيدي سياسة الرئيس الأميركي حينها جورج بوش الابن، وخصوصاً في الحروب التي شنها على أفغانستان في 2001 والعراق في 2003.

- في أبريل 2007، تم تعيينه مساعداً لوزير الدفاع لشئون الاستخبارات، واحتفظ بمنصبه مع تولي الرئيس باراك أوباما منصب الرئاسة في العام 2009.

- في يونيو 2010، عينه أوباما في منصب مدير الاستخبارات القومية الأميركية.

- وجهاز الاستخبارات القومية تم إنشاؤه في العام 2004 (إبان فترة رئاسة جورج بوش الابن)، إثر فشل الاستخبارات في تفادي اعتداءات 11 سبتمبر 2001، والفضائح بشأن إخفاقات الاستخبارات فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بحيازتها، ويشرف الجهاز على شبكة من 16 وكالة استخباراتية.

- شهدت فترة توليه المنصب سلسلة من الفضائح الكبيرة بخصوص المعلومات المتعلقة بوكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية، وتجسسها على دول أخرى تعد صديقة.

العدد 5190 - الإثنين 21 نوفمبر 2016م الموافق 21 صفر 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً