عين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الأول الثلثاء (6 ديسمبر 2016) وزير الداخلية برنار كازنوف رئيساً للحكومة، بعد استقالة مانويل فالس، الطامح للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي إلى انتخابات رئاسة الجمهورية.

وسيتولى كازنوف (53 عاماً) رئاسة الحكومة الاشتراكية حتى انتخابات 2017، وهو الذي أشرف على التدابير التي اتخذتها قوات الأمن رداً على سلسلة من الاعتداءات الجهادية التي أودت بحياة أكثر من 230 شخصاً في فرنسا خلال السنتين الماضيتين.

وقدم فالس استقالته في وقت مبكر الثلثاء وقبلها الرئيس فرنسوا هولاند. وسيشكل كازنوف المقرب من هولاند حكومة لتصريف الأعمال مدتها 5 أشهر، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية في مايو 2017.

وقال مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي: إن رجل الثقة كازنوف «يتمتع بخبرة عالية، ومطلع تماماً على المسائل الأمنية وشئون مكافحة الإرهاب».

- وُلد برنار كازنوف في 2 يونيو 1963، في منطقة واز شمالي فرنسا.

- عضو الحزب الاشتراكي الفرنسي.

- كان والده مسئولاً في الحزب الاشتراكي الفرنسي، وقام بتقديمه وهو شاب إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران ليتعرف عليه.

- درس في معهد الدراسات السياسية الفرنسي، وبعد تخرجه انضم في صفوف الحزب الاشتراكي.

- بدأ حياته المهنية كمستشار قانوني في أحد البنوك، وفي العام 1991 دخل العمل السياسي بعد تعيينه مستشاراً في مجلس الوزراء الفرنسي.

- في العام 1992، أصبح السكرتير الخاص لوزير الدولة للشئون الخارجية آلان فيفيان، وفي العام 1993 تم تعيينه سكرتيراً لوزير شئون ما وراء البحار.

- في العام 1997 تم انتخابه نائباً في الجمعية الوطنية الفرنسية عن إقليم المانش.

- في العام 2001، تم انتخابه رئيساً لبلدية مدينة شيربورج جنوبي فرنسا، واستمر في منصبه حتى 2012.

- في العام 2012، تم تعيينه وزيراً للدولة للشئون الأوروبية.

- في العام 2013، تم تعيينه في منصب وزير الدولة لشئون الموازنة.

- في أبريل 2014، تم تعيينه وزيراً للداخلية.

- أثناء توليه وزارة الداخلية، واجهت فرنسا عدة هجمات إرهابية راح ضحيتها المئات، ما عرضه لهجوم شديد من قبل اليمين المتطرف الفرنسي، وحمله مسئولية الهجمات الإرهابية على الأراضي الفرنسية.

- معروف عنه رباطة جأشه في الملفات، وتعاطيه بجدية كبيرة مع الاعتداءات الإرهابية الأخيرة التي ضربت فرنسا.