العدد 5208 - الجمعة 09 ديسمبر 2016م الموافق 09 ربيع الاول 1438هـ

بارك غيون هي

أقال برلمان كوريا الجنوبية، أمس الجمعة (9 ديسمبر 2016)، الرئيسة بارك غيون - هي، بسبب فضيحة فساد كبيرة دفعت بملايين الأشخاص للنزول إلى الشوارع وعطلت عمل الحكومة.

وسارعت بارك إلى تقديم اعتذارها بسبب «الفوضى» السياسية، داعية الحكومة إلى التزام اليقظة في مجالي الاقتصاد والأمن القومي. وقالت في خطاب بثه التلفزيون بُعيد موافقة الجمعية الوطنية على إقالتها: «أقدم اعتذاري لكل الكوريين الجنوبيين عن كل هذه الفوضى التي سببتها بإهمالي بينما تواجه بلادنا صعوبات كبيرة من الاقتصاد إلى الدفاع الوطني».

وتنتقل صلاحيات الرئيسة إلى رئيس الوزراء. لكنها تحتفظ بلقبها إلى أن توافق المحكمة الدستورية على الإقالة أو ترفضها. وهذه العملية التي يمكن أن تستمر ستة أشهر يتخللها غموض وشلل سياسي. وتتمحور الفضيحة التي أذهلت بلدان العالم، حول شوي سو - سيل، الصديقة المقربة من الرئيسة، التي تواجه تهم تدخلها في شئون الدولة واستغلال علاقات الصداقة مع الرئيسة لحمل المجموعات الصناعية على دفع نحو 70 مليون دولار إلى مؤسسات مشكوك فيها، وبأنها استخدمت هذه المجموعات لغايات شخصية.

- وُلدت بارك غيون - هي، في 2 فبراير 1952، في مدينة دايغو الكورية.

- والدها الجنرال بارك شونغ - هي، الذي تولى السلطة في العام 1961 بعد انقلاب عسكري، واستمر رئيساً حتى اغتياله العام 1979 من قبل رئيس جهاز المخابرات.

- تخرجت بارك في كلية الهندسة بجامعة سوغانغ في العاصمة سول.

- دخلت وهي ولم تتعدَ الثانية والعشرين من عمرها، دائرة الضوء السياسية وأصبحت السيدة الأولى في كوريا الجنوبية بعد مقتل والدتها العام 1974 برصاصة قاتل كوري شمالي كان يخطط لاغتيال الرئيس (والدها).

- على مدار خمس سنوات، كانت بارك تستقبل زوجات رؤساء الدول الأجنبية في البيت الأزرق، مقر الرئاسة في كوريا الجنوبية.

- ويُعزى الفضل لوالدها في تعزيز اقتصاد كوريا الجنوبية، فإنه اتهم أيضاً بسحق المعارضة بقوة وتأخير التطور الديمقراطي.

- في العام 1998، انتخبت للمرة الأولى في الجمعية الوطنية (البرلمان) لكوريا الجنوبية.

- في العام 2004، تولت زعامة حزب ساينوري (الحزب الوطني المحافظ)، حتى العام 2006.

- حاولت الوصول لكرسي الرئاسة العام 2007، لكن حزبها «ساينوري» رشح لي ميونغ باك بدلاً منها ليفوز برئاسة البلاد.

- في العام 2011، تولت زعامة حزب ساينوري مجدداً.

- في سبتمبر 2012، وأثناء حملتها الانتخابية الرئاسية، أصدرت اعتذاراً علنياً عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في ظل حكم والدها.

- في فبراير 2013، فازت في الانتخابات الرئاسية، لتصبح أول امرأة تحكم كوريا.

- لم تتزوج قط، وهو الأمر الذي يعرضها لبعض التعليقات في المجتمع الكوري الجنوبي المحافظ.

العدد 5208 - الجمعة 09 ديسمبر 2016م الموافق 09 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً