الفرنسي التونسي بوبكر الحكيم الذي أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتله في غارة جوية في سورية، من قادة الجهاد القدامى في العراق، وأحد قياديي تنظيم الدولة الإسلامية، ومعروف من قبل أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية منذ نحو 10 سنوات.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية يوم السبت (10 ديسمبر 2016) أن الحكيم قتل في غارة لقوات التحالف على الرقة «عاصمة» التنظيم الجهادي في سورية. وقال بن اريكسون أحد الناطقين باسم البنتاغون، إن الحكيم «كان قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية من أمد بعيد، ولديه علاقات وثيقة بجهاديين آخرين فرنسيين وتونسيين». وأضاف أن «مقتله يحرم تنظيم الدولة الإسلامية من قيادي كبير متورط منذ زمن في التخطيط لعمليات خارجية وتدبيرها، ويضعف قدراته على شن هجمات إرهابية».

- وُلد بوبكر الحكيم في العام 1983، في العاصمة الفرنسية، باريس، لعائلة من أصول تونسية.

- من رموز التطرف الإسلامي العنيف. وقد توجه إلى العراق للقتال في صفوف تنظيم القاعدة بين عامي 2003 و2004.

- في مقابلات عدة مع وسائل إعلام فرنسية كانت تجري تحقيقات في معسكرات تدريب في العراق، أكد أنه يريد «قتل كل الذين يريدون قتل الإسلام»، ودعا رفاقه الذين بقوا في باريس إلى اللحاق به.

- أحد منظمي عمليات شبكة «بوت-شومون» الجماعة المتطرفة في الدائرة التاسعة عشرة لباريس، التي كانت ترسل شباناً للجهاد في العراق بعد العام 2003. والشبكة التي تم تفكيكها في 2005 كانت تعمل بقيادة فريد بن ياتو الذي أعلن نفسه «أميراً»، وكان بين تلاميذه خصوصاً شريف كواشي أحد الشقيقين اللذين نفذا الهجوم الدموي على صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة في السابع من يناير 2015.

- في مايو 2008، حكمت عليه محكمة فرنسية مع كواشي في قضية الشبكة المتطرفة بالسجن 7 أعوام، مع فترة اختبار تعادل ثلثي العقوبة. وتم الإفراج عنه العام 2011.

- تتهمه الحكومة التونسية بتورطه في عدد من الأعمال الإرهابية في تونس، بينها اغتيال المعارضين العلمانيين شكري بلعيد ومحمد براهمي في 2013.

- توجه إلى سورية، وانضم إلى مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وأصبح أحد قيادييها العسكريين.