ذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أنه لأول مرة تتقدم شركة عربية بحرينية وأخرى أجنبية (مقرها فرنسا) متعددة الجنسيات للحصول على امتياز الإعلانات داخل مطار القاهرة الجوي من بين 4 شركات تقدمت للمزايدة العلنية الخاصة، والشركتين الأخرتين هما وكالة الأهرام للإعلان المملوكة لمؤسسة الأهرام كبرى المؤسسات الصحافية المصرية، إضافة إلى شركة مصرية أخرى ليس لها سابقة أعمال في المطار.

ولم تشر الصحيفة إلى اسم الشركة البحرينية.

وأشارت الصحيفة إلى وجود مخاوف من تكرار الخطأ الذي وقع من قبل في اختيار شركة غير مصرية لاحتكار بوابات المطار لمدة عشر سنوات، إذ أنه رغم فوز الشركة بالمزايدة، لكنها لم تلتزم بالعرض الذي قدمته وانسحبت دون الالتزام بالعروض التي قدمتها، وهو ما وضع شركة ميناء القاهرة في مأزق أمام الجهات الرقابية، واضطرارها للإشراف على مواقف انتظار السيارات والبوابات، وأضاع ملايين الجنيهات على الشركة تسدد مقدماً عن الإسناد لأي شركة، بخلاف تكفلها بالعمالة الموجودة.

وتابعت الصحيفة "تظهر الأزمة الحالية ضرورة مساندة الشركات المصرية في تلك الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، لعدة أسباب، على رأسها بقاء الأرباح المصرية في الداخل إذا كان رأس المال مصريًا، بالإضافة إلى تمكن الشركات المصرية -التي يعمل بها آلاف من العمالة المصرية، من النهوض من كبوتها، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الحالية". مضيفة "فضلا عن أن إسناد مشروعات أو أعمال قائمة، لايمثل أي نوع من الاستثمار الأجنبي أو إضافة للاقتصاد القومي، ولكنه يدخلنا في متاهة البحث عن عملة أجنبية عند قيام الشركات الأجنبية بتحويل إيراداتها إلى الخارج، في ظل تحرير العملة حيث أن الشركات الأجنبية لا تستثمر في مصر وإنما تقدم خدمات تسويقية وتحصل على العملة وتقوم بتحويلها للخارج، بدلاً من أن نبحث عن شركات تستثمر في مصر وتأتي بأموال لتدويرها داخلها".