اشتهرت أسطورة هوليوود، الممثلة المجرية الأصل، زازا غابور، بحياتها العاطفية الحافلة وبأعمالها السينمائية على حد سواء، وجسدت في عزِّ شهرتها، نموذج النجمة الهوليوودية الشقراء بعدما كانت ملكة لجمال المجر في العام 1936.

وتوفيت غابور، يوم الأحد (18 ديسمبر 2016) عن 99 عاماً، جراء أزمة قلبية على ما قال زوجها التاسع فريدريك فون انهالت.

- ولدت زازا غابور في 6 فبراير 1917، بالعاصمة المجرية، بودابست.

- في العام 1936، فازت بلقب ملكة جمال المجر.

- كانت في الرابعة والعشرين عندما غادرت العام 1941 مع شقيقتيها إيفا وماغدا، المجر إلى الولايات المتحدة.

- أصبحت «الشقيقات غابور» مشهورات في هوليوود، وقد تميزت زازا بصراحتها وحسها الفكاهي وانطلقت في التلفزيون.

- بدأت في السينما مع فيلم «وي آر نات ماريد» لأدموند غولدينغ العام 1952 واتبعته في العام نفسه بفيلم «مولان روج» لجون هيوستن و«ليلي» لتشارلز ولترز في 1953، و«تاتش أوف إيفيل» لأورسن ويلز العام 1958.

- أصبحت مشهورة في هوليوود بميلها إلى الفضائح وسخائها، وقد مثلت دورها في الحياة في عدة أفلام، من بينها فيلم الرعب «ايه نايتمير أون إيلم ستريت 3» (العام 1987).

- مثلت في قائمة طويلة من الأفلام السينمائية من بينها أعمال ناجحة جداً من مثل: «مولان روج» و«ليلي» و«اريفيديرتشي بايبي!».

- حققت أيضاً شهرة موازية لتلك التي نالتها في السينما، على صعيد حياتها العاطفية. وكانت من أوائل الشخصيات التي ذاع صيتها لمجرد أنها مشهورة.

- تم تقليد لكنتها المجرية القوية كثيراً، ولا سيما ميلها إلى إطلاق تسمية «دارلينغ» (عزيزي) على كل من تلتقيهم. وأصبحت معروفة جداً بهذا الأمر. وكان يحلو لها القول: «اسمي الجميع (دارلينغ) لأني أعجز عن تذكر أسمائهم».

- اشتهرت خصوصاً بمشاكلها مع القضاء وفضائحها المالية ونمط حياتها الباذخ وزيجاتها التسع.

- أنجبت طفلة واحدة من زيجاتها وعلاقاتها الغرامية الكثيرة، هي فرانشيسكا من صاحب سلسلة الفنادق كونراد هيلتون. وقد توفيت فرانشيسكا العام الماضي من أزمة قلبية في سن التاسعة والتسعين.

- في العام 1970، قامت بتـأليف كتاب ذكرت فيه صفاتها حول الرجال بعنوان: «كيف تجدين رجلاً وتحتفظين به وتتخلصين منه».

- في العام 1989 تصدرت العناوين بعدما صفعت شرطيّاً في بيفرلي هيلز حرر مخالفة مرورية في حقها. فأمضت ثلاثة أيام في السجن.

- في العام 2002 أصيبت بشلل جزئي بعد تعرضها لحادث سير، وباتت تتنقل على كرسي نقال. وقد خضعت كذلك لعملية بتر جزء من رجلها العام 2005 إثر إصابتها بجلطة.