العدد 5227 - الأربعاء 28 ديسمبر 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1438هـ

توأم آل عمران يرسم بسمة براقة

إيماناً منهما بأهمية اضافة مؤسسة طبية تُعنى بالأسنان، أسسا “برايت سمايل” مركزاً لتقديم الخدمات الطبية للفم والأسنان. الأخوان التوأمان د. حسن و د.حسين العمران ينظران للمركز باعتباره احدى المؤسسات الطبية التي يحتاجها المجتمع البحريني.

وعبّرا عن أملهما في تنامي الوعي الصحي والدخول في مرحلة العلاج الوقائي الذي يضمن السلامة والاكتشاف المبكر للأمراض والعوارض الصحية إن وجدت وعلاجها قبل أن تتفاقم وتبلغ مراحل متقدمة.

وأوضح د. حسن الرؤية التي تأسس من خلالها المركز، قائلاً: “بعد نظرة فاحصة للمؤسسات الطبية التي تُعنى بتطبيب الفم والأسنان وجدنا أن عددها لا يتناسب مع الطلب الكبير عليها سواء في القطاعين العام أو الخاص؛ ولذا قررنا إنشاء برايت سمايل”. وأضاف: “في البداية درسنا خيارات عديدة من قبيل تأسيس عيادة ولكننا تراجعنا عن هذا الخيار لأن أُفقُه المستقبلي محدود، فقررنا تأسيس مركز متكامل يقدم خدمات شاملة”.

وكشفا أن التحضيرات لإنشاء المركز استغرقت منهما عاماً كاملاً بين وضع رؤية شاملة ومتكاملة عن التأسيس في المراحل الأولى وما بعده من مراحل، وإجراءات التسجيل في المؤسسات المختصة.

وأكمل د. حسين: “مرّ على افتتاح المركز حوالي عام استطعنا أن نستقطب خلاله استشاري تقويم أسنان أمريكي الجنسية لديه خبرة 25 سنة في مجاله، ونسعى ضمن خطة مستقبلية في استقطاب كفاءات متعددة ومتنوعة في طب الفم والأسنان”.

وتوقفا الطبيبان التوأمان كثيراً عند العلاج الوقائي قائليَن أن الكثير من الناس لا يلجأون للأطباء إلا إذا حدثت معهم مشكلة طبية أو اشتكوا من ألم. وتأسفا من عدم خضوع الناس للفحوصات الطبية الدورية رغم انتشار الثقافة الصحية في المجتمع البحريني.

وقال د. حسن أن نسب الوعي الصحي بين البحرينيين عالية، واستدرك لافتاً إلى أن السلوك العام يسير في الاتجاه المعاكس للوعي. وبيّن: “أكثر الناس لا يحرصون على الخضوع لفحوص دورية منتظمة، فعلى سبيل المثال يفضل زيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر للاطمئنان على صحة الفم والأسنان. فالطبيب دوره لا يقتصر على العلاج فقط، بل من مهامه وواجباته التأكد من صحة الأفراد عبر فحوص منتظمة”.

وواصل د. حسين: “والمسؤولية تتضاعف على الوالدين، فعليهما الحرص على صحتهما وصحة أطفالهما أيضاً. خصوصاً أن الأطفال يتبعون عادات غذائية غير صحية ويتناولون كميات كبيرة من الحلويات المختلفة والتي يجب أن تلازمها عناية أكبر بالأسنان”.

ودعا الطبيبان التوأمان أولياء الأمور إلى تحبيب طبيب الأسنان للأطفال لا تخويفهم منه، وقالا: “من الممتاز أن يعد الوالدان طفلهما بزيارة طبيب الأسنان للتأكد من سلامة أسنانه كمكافأة له على حُسن سلوكه بدلاً من تخويفه من إبرة الطبيب”.

وأشارا لظاهرة نزوع الكثير لتجميل الأسنان محذرين من تغليب السعر القليل على جودة الخدمة، لافتين إلى أن التجميل يجب أن يكون أقرب للطبيعي حتى يصبغ صفة الجمال على الشخص وابتسامته.

وقال د. حسن: “تجميل الأسنان عالم واسع وبخيارات واسعة تنقسم بين التجميل الوظيفي كتقويم الأسنان، والإجراءات التجميلية لإضافة جمال على الابتسامة والوجه بشكل عام كتبييض الأسنان، ووضع القشور الخزفية (فنيرز)، والحشوات التجميلية، وغيرها”. وثنا د. حسين: “نلحظ أن البعض يلجأ لخيارات تجميلية لا يراعى فيها التناسب بين لون البشرة، والعين، والشعر، وغيرها من الأمور. وهذا يدل على غفلة من يطلب التجميل عن المعنى الحقيقي للتجميل الذي يراعي تلك التفاصيل الدقيقة”.

وختما اللقاء مع الوسط الطبي بتطلعهما لدخول مرحلة جديدة في مركز برايت سمايل متزودين بأحدث الأجهزة والتقنيات.

العدد 5227 - الأربعاء 28 ديسمبر 2016م الموافق 28 ربيع الاول 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 12:34 ص

      كل الشكر والتوفيق لدكتور حسن ودكتور حسين فعلا مجهود وعمل مميز في خدمة المرضى وبكل احتراف نتمنى لهم كل التوفيق ...

    • زائر 1 | 11:32 م

      موفقين ان شاء الله ⚘من جد وجد ومن حصد زرع

اقرأ ايضاً