رفعت شركة ويست بوينت هوم الأميركية حجم استثماراتها في مملكة البحرين إلى أكثر من 160 مليون دولار في صناعة النسيج، ضمن سلسلة من التوسع في بناء مصانع جديدة لرفع حجم صادراتها من البحرين إلى الولايات المتحدة إلى 100 مليون دولار سنويّاً.

وفتحت شركة ويست بوينت هوم الرائدة في مجال صناعة النسيج في الولايات المتحدة الأميركية، مصنعاً جديداً للنسيج في البحرين بقيمة 9 ملايين دينار، سيساهم في زيادة إنتاجها بنسبة 38 في المئة.

إلى ذلك، تحدث وكيل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة لشئون الصناعة أسامة العريض عن وجود طلبات لاستثمارات ضخمة لإنشاء مصانع في مملكة البحرين، تسعى إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي. وقال العريض: «قريباً ستسمعون عن مصنع بقيمة 30 مليون دولار في قطاع الكيماويات والبتروكيماويات». ورفض إعطاء تفاصيل أخرى.

فتحت أمس مصنع نسيج يرفع طاقتها الإنتاجية 38 %

شركة أميركية ترفع استثماراتها في البحرين إلى 160 مليون دولار

عسكر - عباس المغني

رفعت شركة ويست بوينت هوم الأميركية حجم استثماراتها في مملكة البحرين إلى أكثر من 160 مليون دولار في صناعة النسيج، ضمن سلسلة من التوسع في بناء مصانع جديدة لرفع حجم صادراتها من البحرين إلى الولايات المتحدة إلى 100 مليون دولار سنوياً.

وفتحت شركة ويست بوينت هوم الرائدة في مجال صناعة النسيج في الولايات المتحدة الأميركية، مصنعا جديدا للنسيج في البحرين بقيمة 9 ملايين دينار، سيساهم في زيادة إنتاجها بنسبة 38 في المئة.

ويعتبر المصنع الجديد هو التوسعة الثالثة في البحرين خلال السنوات الخمس الأخيرة، لتصل به حجم استثمار الشركة الأميركية في البحرين لما يفوق 160 مليون دولار تم توظيفها على مدار السنوات العشر الأخيرة، ويعود هذا الاستثمارات على الشركة بما يزيد عن الـ 50 في المئة من إجمالي إيراداتها السنوية.

وبدأ العمل على مشروع التوسع الثالث للشركة في مملكة البحرين مطلع العام 2015، وذلك بهدف تخفيف الأعباء المالية والاستثمارية المتوقعة بعد انتهاء اتفاقية التعرفة الجمركية التفضيلية في العام 2016، والتي سمحت لويست بوينت هوم وغيرها من مصانع النسيج الأميركية من استيراد المواد اللازمة لمصانعها وتصدير منتجاتها ضمن شروط اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البحرين وأميركا.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ويست بوينت» نورماند سافاري: «نحن سعداء لافتتاح منشآتنا الجديدة، والتي سوف ترفع قدرة إنتاجنا في مملكة البحرين بنسبة 38 في المئة. نؤكد من خلال هذا الاستثمار حجم التزامنا بدعم الاقتصاد البحريني، حيث اننا نتطلع من خلال هذه المشاريع لأن نرفع قيمة صارداتنا السنوية من البحرين للولايات المتحدة لما يزيد عن 100 مليون دولار على أن نتوسع في المزيد من الأسواق الإقليمية والدولية الأخرى».

وأضاف سافاري «من خلال هذه المنشأة سنُقلل المدة الزمنية وسنتمتع بالمزيد من المرونة، كما أنها ستساعد على تعويضنا عن التكاليف والمميزات التي كنا نحظى بها خلال فترة اتفاقية التعرفة الجمركية التفضيلية، هذا الإنجاز سيؤثر بشكل إيجابي على موظفينا، كما أنها ستعمل على تعزيز المساهمات المستمرة لاقتصاد المملكة، لقد بذلنا جهدا كبيرا لإنجاز هذه القاعدة الصناعية في البحرين، وهي تحتل جزءا كبيرا ومهما ضمن قائمة استثماراتنا».

وتابع «نحن نقدر الدعم الهائل الذي تلقيناه من مختلف الوزارات والجهات الحكومية، سنستمر في التوسع وفي توظيف وتدريب الكوادر المحلية الموهوبة».

يذكر أن ويست بوينت هوم حرصت في عام 2014 على تعزيز مقرها في البحرين من خلال فريق عملها الذي عمل على خدمة العملاء في قطاع التجزئة في واحد من أهم الأسواق في المنطقة وأكثرها نجاحاً، كما أضاف لقائمة عملائه المزيد من الأسماء المعروفة والكبيرة بما فيها العلامة التجارية Frette، وFremaux، مجموعة الجميرا، وفندق موفنبيك وفندق الخليج، والعديد من سلاسل البيع بالتجزئة الأخرى.

وتقدر الشركة أن المبيعات التي ستردها من خلال هذه الاستثمارات سوف تنمو على مدى السنوات الثلاث المقبلة من المعدل الحالي الذي يصل إلى 3 في المئة إلى معدل 20 في المئة من إجمالي هذه السوق في البحرين.

والشركة التي انطلقت في العام 1813م، تعتبر شهر ديسمبر 2016 علامة فارقة في تاريخها، حيث أكملت الشركة خلاله السنة العاشرة لها في مملكة البحرين، و203 سنوات على مستوى الولايات المتحدة الأميركية. وخلال هذه السنوات حرصت ويست بوينت هوم على أن تقدم الإرث الذي تحمله لعملائها من خلال أفضل وأحدث المبتكرات في عالم النسيج بجودة عالية وأنيقة تلبي مختلف تطلعات عملائها حول العالم وبتكاليف مناسبة. إلى جانب حرصها الدائم على النمو وتطبيق نماذج الاستثمارات المستدامة الفعالة والتي تشدد على أهمية الالتزام بحماية البيئة في المجتمعات المحلية، مع التأكيد على ضرورة إعادة تدوير النفايات.