العدد 5240 - الثلثاء 10 يناير 2017م الموافق 12 ربيع الثاني 1438هـ

الأكراد السوريون غير مدعوين إلى مفاوضات أستانا... وموسكو: التحالف الدولي يلعب دوراً سلبياً في سورية

مقاتل من الجيش السوري الحر يصرخ قرب جثة شقيقه - reuters
مقاتل من الجيش السوري الحر يصرخ قرب جثة شقيقه - reuters

أكد مسئول «مكتب تمثيل روج آفا» (منطقة الإدارة الكردية في شمال سورية) في باريس خالد عيسى أمس الثلثاء (10 يناير/ كانون الثاني 2017) إن الأكراد السوريين ليسوا مدعوين إلى المفاوضات بشأن سورية أواخر يناير في كازاخستان برعاية روسية تركية.

وقال عيسى وهو من حزب الاتحاد الديمقراطي لـ «فرانس برس»: «لسنا مدعوين إلى أستانا. يبدو أن هناك فيتو على وجودنا».

والاتحاد الديمقراطي أبرز فصيل كردي في سورية.

وتعتبر تركيا هذا الحزب مجموعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني التركي المحظور الذي يخوض حرباً مع تركيا منذ أكثر من 30 عاماً.

وأضاف عيسى «يبدو أن ممثلي الفصائل المسلحة (المعارضة) وحدهم سيتلقون دعوة للتفاوض مع النظام السوري في أستانا، بلا ممثلين (للمعارضة) السياسية».

من جهتها تجتمع هذه المعارضة السياسية الممثلة في الهيئة العليا للمفاوضات الجمعة في الرياض لبحث عملية أستانا، بحسب مصادر دبلوماسية والمعارضة.

تابع عيسى مشدداً «إذا كانت هناك إرادة لحل سلمي في سورية، فلا يمكن ألا يؤخذ الأكراد في الاعتبار». وأضاف «آمل ألا نكون غائبين عن حل دولي».

وأضاف عيسى «لدينا مشروع سياسي: الفيدرالية الديمقراطية لسورية برمتها. ونحن مستعدون للتفاوض مع نظام (دمشق) مع ضمانات دولية».

من جهته، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أمس (الثلثاء) أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن لعب «دوراً سلبياً» في سورية وأن الجيش الروسي «أنجز» على العكس منه مهمته فيها.

وقال شويغو خلال مؤتمر صحافي «لم يقم التحالف الدولي برأيي بأي دور لا بل كان دوره سلبياً (في سورية). لم نتلق أي دعم من جانبه».

واشتكت روسيا مراراً من عدم تعاون الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي الذي يشن ضربات في سورية والعراق.

وقال شويغو إن الجيش الروسي في المقابل «أنجز المهمة» التي كلفه بها الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي تطور آخر، ذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أمس (الثلثاء) أن جنديين تركيين فقدا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أثناء خدمتهما في شمال سورية قتلا مشيرة إلى أن رفاتهما أعيدت إلى البلاد.

وقال الجيش في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني إنه فقد الاتصال باثنين من جنوده. وأصدر تنظيم «داعش» في اليوم ذاته بياناً زعم فيه إن مقاتليه خطفوا جنديين تركيين. وكان الجنديان ضمن العسكريين المشاركين في عملية «درع الفرات» التي تهدف إلى طرد تنظيم «داعش».

ولم توضح الوكالة كيف قتل الجنديان.

العدد 5240 - الثلثاء 10 يناير 2017م الموافق 12 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً