العدد 5250 - الجمعة 20 يناير 2017م الموافق 22 ربيع الثاني 1438هـ

الغريفي: لن ننزع إلى لغة العنف والتطرف

السيدعبدالله الغريفي
السيدعبدالله الغريفي

قال عالم الدين السيدعبدالله الغريفي في كلمة ألقاها بعد صلاة العشاءين في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول، مساء الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017): «إنَّني ومنذ بدأتُ الخطابَ في هذا البلد، وفي هذا المسجد كان خطاباً يؤسِّسُ للمحبَّة، والتسامح، والتَّآلف، والتَّقارب. وكان خطاباً يحاول أنْ يسترجع الثِّقة الغائبة، وكان خطاباً يجهدُ في إنتاج الأمل».

وأضاف «إلا أنّ صَدْمَةً قاسيةً في حجم ما حَدَث... لا يعود الخطابُ معها قادراً أنْ يزرعَ حُبّاً، وتسامحاً. ولا قادراً أنْ يُؤسِّسَ تآلفاً، وتقارباً. ولا قادراً أنْ يَستَنهض أملاً، وتفاؤلاً. ولا قادراً أنْ يبعث تصالحاً، وتفاهماً. ولا قادراً أنْ يدفع إصلاحاً، وتغييراً. ولا قادراً أنْ يَسْتَنبِتَ ثقةً، واطمئناناً. نعم، في أجواء هذه الصدمات العنيفة والقاسية لا مجالَ لإنتاج كُلِّ ذلك».

وتساءل «هل يعني ذلك أنَّه قد انتهى دورُ هذا الخطاب؟»... وعقب بالقول: «السُّلطةُ هي التي تملك أنْ تبقي لهذا الخطاب دورَه، وهي التي تملك أنْ تنهي هذا الدور. وإذا تمَّ إنهاءُ دور هذا الخطاب، فالبدائل سوف تكون مكلِفةً، ومرهقةً لأوضاع هذا الوطن. ووفق كُلِّ الحسابات، فلن ننزع إطلاقاً إلى لغة العنف والتطرُّف، لأنَّنا لا نؤمن بهذه اللُّغة، وما تؤدِّي إليه من مآلاتٍ مدمِّرةٍ».


الغريفي: لن ننزع إلى لغة العنف والتطرف... وتبقى مسئولية الكلمة وإن حاصرتها الخيارات الصعبة

القفول - محرر الشئون المحلية

قال عالم الدين السيدعبدالله الغريفي في كلمة ألقاها بعد صلاة العشاءين في جامع الإمام الصادق (ع) بالقفول، مساء الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017)، إنه «حينما يكونُ القولُ مقتضبًا، لا تقليلًا مِن قيمةِ الحَدَثِ، فهو في حاجةٍ إلى الكثير مِن الكلام، بما له مِن تداعياتٍ في غايةِ الخطورة، وبما له من منتجاتٍ في غايةِ التَّعقيدِ، وبما له من مآلاتٍ ليستْ في صالحِ هذا الوطنِ. إنَّني ومنذ بدأتُ الخطابَ في هذا البلدِ، وفي هذا المسجد كانَ خطابًا يؤسِّسُ للمحبَّة، والتَّسامحِ، والتَّآلفِ، والتَّقارب. وكانَ خطابًا يحاول أنْ يسترجع الثِّقة الغائبة، وكانَ خِطابًا يجهدُ في إنتاجِ الأمل».

واضاف «إلَّا أنَّ صَدْمَةً قاسِيَةً في حجم ما حَدَثَ... لا يعود الخِطابُ قادرًا أنْ يزرعَ حُبًّا، وتسامحًا. ولا قَادِرًا أنْ يُؤسِّسَ تآلفًا، وتقاربًا. ولا قَادِرًا أنْ يَستَنهض أملًا، وتفاؤلًا. ولا قَادِرًا أنْ يبعث تصالحًا، وتفاهمًا. ولا قَادِرًا أنْ يدفع إصلاحًا، وتغييرًا. ولا قَادِرًا أنْ يَسْتَنبِتَ ثقةً، واطمئنانًا. نعم، في أجواء هذه الصَدَماتِ العنيفةِ والقاسيةِ لا مجالَ لإنتاج كلِّ ذلك».

وتساءل «هل يعني ذلك أنَّه قد انتهى دورُ هذا الخطاب؟»... وعقب بالقول: «السُّلطةُ هي التي تملك أنْ تبقي لهذا الخِطاب دورَه، وهي التي تملك أنْ تنهي هذا الدَّور. وإذا تمَّ إنهاءُ دورِ هذا الخِطاب، فالبدائل سوف تكون مكلِفةً، ومرهقةً لأوضاعِ هذا الوطنِ. ووفق كلِّ الحساباتِ، فلن ننزع إطلاقًا إلى لغةِ العنفِ والتَّطرُّف، لأنَّنا لا نؤمن بهذه اللُّغة، وما تؤدِّي إليه من مآلاتٍ مدمِّرةٍ».

واضاف «وهذا لا يعني أنَّ الكلمةَ سوف تصمتْ، فالمسئوليَّةُ الشَّرعيَّة والوطنيَّة تفرض على الكلمةِ أنْ تمارسَ دورَها. وأنْ لا تكون خرساء. أنْ تكونَ صادقةً، جريئةً، رشيدةً، حاملةً همَّ هذا الوطنِ، مطالبةً بالحقوقِ العادلةِ، رافضةً لكلِّ أشكالِ الفسادِ، مهما كانتْ معطيات الواقع، ومهما كانت التَّحدِّيات، والإرهاقات، والحسابات. نعم، تلك مسئوليَّةُ الكلمةِ، وإنْ حاصَرَتْها كلُّ الخَيَاراتِ الصَّعبةِ، وإنْ واجهتْها كلُّ المعوِّقاتِ القاسيةِ».

وقال: «ربَّما تعبِّر الكلمةُ عن درجةٍ عاليةٍ من القلق، حينما تسودُ (الخَيَاراتُ القاسيةُ)، وليس هكذا تُعالج أوضاعُ الوطن، ولا يؤسِّسُ للعلاقاتِ. إذا كانت هذه اللُّغة قادرةً أنْ تملك أجسادًا وأبدانًا، فهي غيرُ قادرةٍ أنْ تملك قلوبًا وأرواحًا، وأيُّ قيمةٍ في أنْ تُمْلَك الأجسادُ والأبدانُ ما دامت القلوب والأرواح متمرِّدةً نافرةً؟! حينما تتأسَّس المفاصلةُ تتأزَّم وتتعقَّد الأوضاعُ والمآلاتُ، ولن يكون هذا مُرهقًا للشُّعوب فقط، بل هو قبل ذلك مرهقٌ للأنظمة، وبالتَّالي تكونُ الأوطانُ هي الضَّحية، فلا يُعدُّ انتصارًا للأنظمةِ حينما تنكسرُ الشُّعوب، وليس فخرًا للأنظمة حينما تعيش الشُّعوب العناءاتِ، والعذابات».

وأكد الغريفي ان «القِيمةُ كلُّ القِيمة أنْ تتعافى الأوطان. ولا تتعافى الأوطان إلَّا إذا تعافت الشُّعوب. أنا أعلم أنَّ هناك خطابًا مبتهِجًا وشامتًا بما حدث، إلَّا أنَّ هذا -مهما كانت المُبرِّراتُ والمُسوِّغاتُ- في غايةِ السُّوء، ويدفع في اتِّجاه تأزيم اللُّحْمةِ الوطنيَّةِ، ويستنفر العواطف النَّاقمة، ويؤجِّج المشاعر، ويُحرِّك الضَّغائن، وإذا تقابلت العواطف والمشاعر، واستمرَّتْ الأحقادُ والكراهياتُ تُهَدِّم الوطن، وتمزِّق الشَّعب، ومات الحبُّ، والتَّسامح».

ثم تحدث الغريفي عن مسئولية الكلمة واستشهد بسورة الأعراف: الآية 163 في قوله تعالى: (واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ ...). وشرح ان «الآية تتحدث عن قريةٌ من قُرى بني إسرائيل، وهي قريةٌ تقعُ على ساحلِ البحرِ، أو قريبة من البحر، ويحتملُ بعضُ المفسِّرين أنَّه البحر الأحمر المجاور لفلسطين. كان أصحاب هذه القريةِ يتعاطون مِهنةَ صيدِ الأسماكِ، وهذه المهنةُ هي مصدرُ كسبِهم، وتغذيتِهم. وقد طلبوا أنْ يُجعلَ لهُمْ يوم راحةٍ يتَّخذونه للعبادةِ، ولا يشتغلون فيه بشئونِ المعاشِ. فجعل لهم (السَّبت) يومَ عطلةٍ، وعبادةٍ، وحُرِّم عليهم الصَّيدُ في هذا اليوم. فأراد الله سبحانه أنْ يضع أصحابَ هذهِ القريةِ أمام ابتلاءٍ وامتحانٍ، كون اليهود اعتادوا على الفسقِ، والعصيانِ، والتَّمرُّدِ على أوامِر اللهِ تعالى. ثم ان الله ابتلاهم (... إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (سورة الأعراف: الآية163)، هكذا قدَّر اللهُ سبحانَهُ أنْ تتواجدُ الأسماكُ بكثافةٍ في يوم السَّبت فقط، اليوم المحرَّم فيه الصَّيد، وأمَّا بقيَّة الأيَّامِ فتختفي الأسماكُ تمامًا، هذا هو الابتلاءُ والامتحانُ».

وعماذا كان موقفُهم من هذا الابتلاء والامتحان، قال انهم انقسموا إلى ثلاث طوائف: الطَّائفة الأولى: المتمرِّدة على الأمر الإلهيِّ، وتشكِّل الأكثريَّة. هذه الطَّائفة تمرَّدتْ على الأمر الإلهيِّ، ومارستْ الصَّيد في يوم السَّبت. قال الله تعالى متحدِّثًا عن هذه الطَّائفة: (... إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ ...) (سورة الأعراف: الآية163). وهؤلاء مارسوا التَّمرُّد من خلال أسلوبين: الأسلوب الأوَّل: الصَّيد في يوم السَّبت. الأسلوب الثَّاني: احتال بعضُهم على التَّكليف، فكان هذا البعضُ يقيم الحواجزَ، والحظائِرَ في يوم السَّبت، فتدخلها الأسماك، حتَّى إذا جاء يوم الأحد سارع، فجمع الأسماكَ، وقال: إنَّه لم يصطد في يوم السَّبت! وما أكثر الذين يحتالون على النُّصوص، والقوانين».

وأوضح أن «الطَّائفة الثَّانية: الامتناع عن الصَّيد والتَّصدِّي للطَّائفة الأولى وتشكِّلُ الأقلِّيَّة. هذه الطَّائفة مارستْ عَمَلَيْن: العمل الأوَّل: امتثلتْ لأمر الله تعالى، فامتنعت عن الصَّيد في يوم السَّبت. العمل الثَّاني: مارست دور التَّصدِّي للطَّائفة الأولى المتمرِّدة على أوامر الله تعالى. والطَّائفةُ الثَّالثةُ: الامتثال، والصَّمت، التَّثبيط وتشكِّلُ -أيضًا- أقلِّيَّة. هذه الطَّائفة مارست ثلاثة أعمال: العمل الأوَّل: لم تتمرَّد على الأمر الإلهيِّ كما الطَّائفة الأولى. العمل الثَّاني: مارستْ الصَّمت تجاه الطَّائفة الأولى المتمرِّدة. العمل الثَّالث: مارست دور التَّثبيط للطَّائفة الثَّانية المتحرِّكة في مواجهة الطَّائفة الأولى. (وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ ...) (سورة الأعراف: الآية164)، وهم الطَّائفة الثَّالثة المخدِّرة والمثبِّطة، (... لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا...) (سورة الأعراف: الآية164)، هذه هي التي اعتمدوها في التَّخدير: ما جدوى العمل؟

ما قِيمة الموعظة مع هؤلاء الطَّائشين المتمرِّدين؟ اتركوهم، اسكتوا عنهم، فالله سبحانه سوف يتكفَّل بعذابهم، ماذا كان جواب الطَّائفة الثَّانية؟ (... قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (سورة الأعراف: الآية164)».

وقال الغريفي: «هنا يطرح ُهؤلاءِ سببين أساسين لإصرارهم على ممارسة دورِهم في الإصلاح: السَّببُ الأوَّلُ: (قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ(... إنَّها المسئوليَّة الشَّرعيَّة التي تفرض على المؤمنين أنْ يمارسُوا دورَهُمْ في الإصلاحِ، ومواجهة الواقعِ الفاسدِ مهما كانتْ الصُّعوبات، والتَّحدِّيات، ومهما كانت التَّضحيات بشرط أنْ تكونَ الأساليبُ والأدواتُ مدروسةً، ورشيدةً، وخاضعةً للضَّوابطِ والمعايير الشَّرعيَّة من دونِ انفلاتٍ ونزوعٍ نحو العنفِ، والتَّطرُّفِ. والسَّببُ الثَّاني: (وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)، أصحابُ الأهدافِ الرِّساليَّةِ الكبيرةِ لا ييأسون مهما كانت التَّحدِّياتُ، والمُعوِّقاتُ، والصُّعُوباتُ. الَّذين يتراجعون، يتوقون، يسقطون هم مَنْ يحملون إيمانًا ضعيفًا، مهزوزًا. هم مَنْ لا يملكون رُشدًا، وبصيرة. هم مَنْ ارتبطوا بأهداف الأرضِ، ولم يرتبطوا بأهدافِ السَّماء».

واستمرُّ الغريفي في قراءة المقطع القرآنيِّ من سورة الأعراف. ثمَّ تحدَّث هذا المقطع عن نزول العذاب الإلهيِّ على تلك القرية. مَنْ هم النَّاجون من العذاب؟ (فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوء...ِ) (سورة الأعراف: الآية165). وذكر أنه «يظهر من هذا المقطع القرآنيِّ أنَّ الذين نجوا هم فقط (الطَّائفة الثَّانية)، وهم الذين التزموا الأمر الإلهيَّ، ومارسوا التَّصدِّي للمتمرِّدين. وأمَّا الطَّائفة الأولى وهم المتمرِّدون، والطَّائفة الثَّالثة وهم الصَّامتون المخدِّرون، فكانوا من الهالكين الذين أصابهم العقاب الإلهيُّ. ويظهر من خلال سياق النَّصِّ أنَّ الطَّائفة الثَّالثة كان عقابها الهلاك. وأمَّا الطَّائفة الأولى، فنزلت بها عقوبتان: المسخ، والهلاك، (فَلَمَّا عَتَوْاْ عَمَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ) (سورة الأعراف: الآية166). «مُسِخُوا قِردَةً! وأكثرُ المفسِّرين فهموا (المسخ) حسبما هو معناه الظَّاهريُّ، أنَّهم فِعلًا تحوَّلوا قِردَةً، وبعد ذلك أُهْلِكُوا. وقِلَّةٌ من المفسِّرين قالوا: إنَّ المسخ -هنا- كان (مَسْخًا روحيًّا) بمعنى أنَّ طباعَهم تحوَّلتْ إلى طباع القِرَدَةِ والخنازير، كما هو شأن الكثير من الأشرار، والفجَّار».

العدد 5250 - الجمعة 20 يناير 2017م الموافق 22 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 59 | 5:21 م

      رجال الدين لا دخل لهم بالمسائل السياسية! غير ذلك يكون مصيره كمصير غيره من من تجاوزوا حدودهم (من دون ذكر اسامي) . فليتعظوا قبل ان يعظوا.

    • زائر 46 | 2:43 ص

      رقم 38 الوطن ليس وطننا وليس الحقّ في البكاء عليه.. حتى هذا الحقّ سلبتموه منّا جعلتمونا اغرابا وخونة وكل كلمات النيل منا قيلت وتقال.
      لكم الحق تنتقدون رفع العلاوات وايقافها وارتفاع الاسعار والفساد وكل شيء لكن حينما يتفوه احدنا من القادة او العلماء فإن وصفنا الجاهز خونة وعملاء للخارج وايران جاهزة لالصاق التهمة بها

    • زائر 45 | 2:38 ص

      رقم 38 لو قرأت بعض حقوق الانسان في العالم لكان الرد عليك مفيدا
      حرق الشوارع طرق من طرق الاحتجاج مورست في معظم العالم
      قتل الشعب قبل رجال الشرطة وعدد من قتل من افراد الشعب فاق 163
      حرق المدارس قام بعض الشباب بسبب اليأس والاحباط الذي وصل له الوطن
      أما الهجوم على المواطنين وسياراتهم فأقول لا تذهب بعيدا فلدينا سجّلا حافلا بمئات السيارات التي اعدمت
      وكسّرّت واما صور المواطنين في سياراتهم و........تلقى عليهم فالصور قديمة وحديثة كثيرة
      فكم تريد ان نعطيك شواهد

    • زائر 44 | 2:24 ص

      الله يعينكم على مسك الشارع.. شارع مكلوم محتقن وكل يوم يصبّ عليه الزيت ليزيده اشتعالا وعليكم ابعاد النار عن الهشيم.
      انه امر صعب ، عن نفسي كشخص اراها تجاذبني بعد كل مصاب وارى كبح جماحها يحتاج الى قوّة وبصيرة مع كل مصاب يدمي القلب اكثر من الآخر.
      انه البلاء الصعب

    • زائر 39 | 2:02 ص

      ربي يحفظك ويسدد خطاك ..الله يعينك على تحمل المسؤلية العظيمة ..انتم صوت الحق والحق يعلى ولا يعلى عليه

    • زائر 38 | 1:46 ص

      المتابكين على الوطن وينهم يوم حرق الشوارع؟ وينهم يوم قتل الشرطة؟ وينهم يوم حرق المدارس؟ وينهم يوم الهجوم على المواطنين في سياراتهم.
      وين اخذ اليد على من حرض وخطط وتآمر؟

    • زائر 37 | 1:43 ص

      آجركم الله سيدنا وكان الله في عون أهلنا في الدراز

    • زائر 36 | 1:41 ص

      stsfoonst
      ان دل على شيء فإنما يدل على تمسكهم بإيمان سليم وسيرة نبينا محمد وعلى آله الطيبين الصالحين
      رحم الله والديك على ما انت عليه الآن لحقن دماء أبنائك المواطتين

    • زائر 35 | 1:38 ص

      بارك الله فيك ياشيخ واثابك علي نهجك المعتدل

    • زائر 34 | 1:38 ص

      قال تعالى (انهم لا يكذّبونك) واعتذر عن باقي الآية لكي لا يحذف التعليق ومن علّق ويعلّق ويحاول النيل منكم
      هم يعرفون اننا شعب سلم وايمان وحضارة ورقي ورغم المحاولات المتكرّرة لجرّنا للعنف فإن عقلاءنا باقون على مواقفهم وان نزع البعض مضطرين لغير ذلك

    • زائر 33 | 1:31 ص

      البعض يحاول النيل من علمائنا وقادتنا ويحاول وصفهم بالارهاب في حين انه يجب ان يشكرهم لمحاولهم مسك شارع ملتهب تقاذفه الحوادث يوما بعد يوم وتجرّه قسرا وقهرا للعنف ولردّات الفعل العنيف.
      هؤلاء ممن ينتقدوكم ويعلقون ويكتبون هنا وهناك لو يعرفون صعوبة مهمتكم وكبر حجمها في ظلّ صدور متأججة وانفس مكلومة وحماس شبابي للرد بالمثل
      الله يعينكم بين هذا وذاك

    • زائر 48 زائر 33 | 3:39 ص

      واضح
      مجودين الشارع
      واااضح
      جداا
      اني في بني جمره حاطين الحاويات صوب البيت من الصوبين ولين تحجينا واويلاه وان سكتنا واويلاتاه

    • زائر 29 | 12:50 ص

      حال البلد ميؤوس منه والأجنبي فقط من يستفيد من خدمات بلادنا

    • زائر 26 | 12:22 ص

      حفظكم الله ورعاكم

      وأعانكم الله على تحمل هذه المسؤليه العظيمه واعاننا الله على ما ابتلانا ورحم الله شهدائنا اﻷبرار وحسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 21 | 12:10 ص

      العنف له أسبابه ومسبباته ولكن الحكمة والتعقل في التعاطي مع الازمة هي السبيل الوحيد للخروج من هذا المتستنقع الذي أغرق البلد وأوصلها الى هذا المنعطف الخطير لذلك أذا لم تعالج كل هذه الامور في هذه الفترة الحرجة بحمكمة وتروي فسوف تاكل الاخضر واليابس,,, الحكمة ضالة المؤمن ,,, نأمل ونسأل الله الفرج لهذا البلد بكل أطيافه سنة وشيعة وأن لا تستشري الطائفية وأصحاب القلوب والنفوس المريضة التي لا تريد خيرا لهذا البلد

    • زائر 19 | 12:09 ص

      نعم بقي السلم ولن ينجر البعض إلى العنف والعنف المقابل ، فهي مطالب سلمية وتبقى سلمية ، والعنف نهايته يولد عنف ويجر الساحة إلى العنف وشكرا

    • زائر 15 | 11:25 م

      من يمارس العنف معروف ومن يدعو له ويمهد لوجوده معروف
      واضح خطاب المعارضة منذ سنوات متزن وعلى نفس النسق، لكن هناك من يريد الشر ويتغذى على الفتنة وآلام الناس ولا يريد الخير للوطن بل الاستئثار بخيرات الوطن.
      كثير من قادة المعارضة في السجن بلا سبب

    • زائر 8 | 10:43 م

      3

      3/ الآن الطب قد تطور وأفضل مما قبل ، فأسرع لعيادة طب العيون ..................

    • زائر 22 زائر 8 | 12:13 ص

      زئر ثمانيه وانت تحتاج الي ان تعود الي ربك وتقرا القران تتامل في ايات القران الكريم وترجع الي ربك ولاتتبع اليشطان

    • زائر 7 | 10:27 م

      رحم الله كريم فخراوي ، رحم الله العشيري، رحم الله هاني عبدالعزيز

    • الطوفان | 10:07 م

      الحمد و الشكر لله رب العالمين ان هدنا الى الاسلام .

    • زائر 3 | 10:03 م

      وماذا بقى من عنف هل في شي اكثر من حرق رجال الامن وقتلهم ..

    • زائر 27 زائر 3 | 12:32 ص

      هذه الحوادث الفردية ما يسمونها عنف
      العنف هو توجه شعب لاستخدامه اذا عاش غريب ومتضهد في بلده

    • زائر 43 زائر 27 | 2:21 ص

      كلامك صحيح أخي الكريم
      بس في ناس شغلهم ومصدر لقمتهم يردون في وسائل التواصل والتعليقات بلا ذمة او عقل..يسوون المطلوب منهم فقط

اقرأ ايضاً