العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ

اقتراح نيابي: السماح لموظفي الحكومة بفتح سجلات تجارية

«ديوان الخدمة» و«الغرفة» يعترضان...

النواب سيبحثون اقتراحاً يسمح لموظفي الدولة والعاملين في القطاع الأهلي بحق القيد في السجل التجاري
النواب سيبحثون اقتراحاً يسمح لموظفي الدولة والعاملين في القطاع الأهلي بحق القيد في السجل التجاري

ينظر مجلس النواب في جلسته المقبلة الاقتراح بقانون (بصيغته المعدلة) في إضافة مادة جديدة برقم (2 مكرراً) إلى قانون السجل التجاري الصادر بالمرسوم بقانون رقم (27) لسنة 2015، تسمح لموظفي الدولة والعاملين في القطاع الأهلي حق القيد في السجل التجاري، وذلك بما لا يجاوز تسجيل فرعين بحد أقصى.

ويتألف الاقتراح بقانون - قبل تعديل صيغته - من ديباجة وثلاث مواد، حيث نصت المادة الأولى على أن «تضاف مادة جديدة برقم (2) مكرر إلى المرسوم بقانون رقم (27) لسنة 2015 بشان السجل التجاري نصها «لموظفي الدولة والعاملين في القطاع الأهلي حق الحصول على سجل تجاري»، فيما نصت المادة الثانية على إلغاء كل نص يتعارض مع أحكام هذا القانون، أما المادة الثالثة فهي تنفيذية.

وقد توافقت اللجنة المعنية بدراسة المقترح (لجنة الشئون المالية والاقتصادية)، مع مقدمي الاقتراح بقانون على تعديل صيغته، حيث تم إجراء بعض التعديلات القانونية على صياغة ديباجة الاقتراح بقانون، كما تم تعديل نص المادة المقترح إضافتها بحيث يكون لموظفي الدولة والعاملين في القطاع الأهلي حق القيد في السجل التجاري، وذلك بما لا يجاوز تسجيل فرعين بحد أقصى.

وفي خلاصة ردود الجهات المعنية، قبل تعديل صيغة الاقتراح بقانون، فقد أشار ديوان الخدمة المدنية، إلى أن الاقتراح بقانون سيتعارض مع ما جاء في قانون الخدمة المدنية من مواد تحظر مزاولة بعض الأعمال التجارية على الموظف العام، والتي تهدف لحماية وظيفته التي يشغلها، ومنها: المادة رقم (21) من قانون الخدمة المدنية رقم (48) لسنة 2010، والمادة رقم (34) بند (5) الفقرة (ب) وبند (7) من اللائحة التنفيذية لقانون الخدمة المدنية الصادرة بالقرار رقم (51) لسنة 2012.

وأضاف ديوان الخدمة «وتتمثل أسباب حظر مزاولة الأعمال التجارية، في حماية الوظيفة العامة بحيث يتفرغ الموظف للقيام بأعمال وظيفته الحكومية، والحد من الإخلال بمستوى الأداء في الوظيفة الحكومية وأهدافها ورسالتها، كما أن الجمع بين العمل الحكومي والخاص سيؤدي لعدم الانضباط في الدوام الحكومي حيث سيتكرر التأخير والاستئذان، والتأثير على فرص العمل في القطاع الخاص للمواطنين غير الموظفين، والحد من تضارب المصالح الحقيقي أو الظاهري أو المحتمل بين مصالح الموظف الشخصية من جهة، وبين مسئولياته ومهامه الوظيفية من جهة أخرى، وتفادي إقامة علاقة وثيقة مع أفراد أو مؤسسات تعتمد مصالحها بشكل أساسي على قراراته أو قرارات الجهة الحكومية التابعة له، والحرص والالتزام عند أداء مهام الوظيفة العامة أو السلوك خارج إطار العمل الرسمي على تحقيق المصلحة العامة الخاصة فيما يتعلق بالنواحي المالية والمحافظة على المال العام».

وتابع «المشرع حظر على الموظفين بموجب قانون الخدمة المدنية ممارسة بعض الأعمال إطلاقاً كالأعمال التجارية أو المضاربة في البورصات، إلا أن هناك بعض الأعمال التي سمح للموظف بممارستها بالإضافة لوظيفته الحكومية، وهي كالآتي: تأدية أعمال للغير براتب أو مكافأة أو بدونها في غير أوقات العمل الرسمية، شريطة ألا تتعارض تلك الأعمال مع طبيعة عمله أو تنال من كرامته أو كرامة الوظيفة أو الجهة التي ينتمي إليها، وتولي أعمال القوامة أو الوصاية أو الوكالة عن الغائبين أو المساعدة القضائية، إذا كان المشمول بالوصاية أو القوامة أو الغائب أو المعين له مساعداً قضائياً ممن تربطهم به صلة قربى أو نسب حتى الدرجة الرابعة، وتولي أعمال الحراسة على الأموال التي يكون شريكاً أو صاحب مصلحة فيها أو مملوكة لمن تربطهم به صلة قربى أو نسب حتى الدرجة الرابعة».

وفي ردِّها، ارتأت غرفة تجارة وصناعة البحرين «عدم الموافقة على الاقتراح بقانون للأسباب الآتية: احتمال الإضرار بالتاجر الذي لا يجد قوت يومه إلا من خلال التجارة، واحتمال مضاعفة عملية تأجير السجلات التجارية، الأمر الذي سيضر بالاقتصاد المحلي، وسيفاقم انتشار العمالة السائبة، ووجوب إبعاد الوظيفة العامة عن أية محاذير قد تؤثر عليها وعلى نزاهتها، والحد من تداخل المصالح الذي يؤدي لخلخلة الكثير من الأوضاع القانونية التي قد تنتج عن استغلال الوظيفة العامة المصانة بموجب الدستور».

‌وأضافت الغرفة «تضمن الاقتراح بقانون شبهة عدم دستورية لكونه يمس بالوظيفة العامة، فضلاً عن تعارضه مع البند (2) من المادة (72) من قانون العمل في القطاع الأهلي الصادر بالقانون رقم (36) لسنة 2012، وتعديلاته، التي حظرت على العامل العمل لدى الغير، والبند (9) من المادة (71) من قانون العمل في القطاع الأهلي، الذي يوجب على العامل المحافظة على أسرار العمل، والمادة (73) من قانون العمل في القطاع الأهلي، التي توجب على العامل عدم منافسة صاحب العمل حتى بعد انتهاء عقد العمل بينهما».

وخلصت الى «عدم انسجام هدف الاقتراح بقانون مع ما نص عليه، حيث إن موظفي القطاعين العام والخاص يضمون نسبة كبيرة من العمال الأجانب، وبالتالي فإن منح حق الحصول على السجل التجاري لن يقتصر على المواطنين العاملين في القطاعين العام والخاص، بل سيمتد حكماً إلى العمال الأجانب في هذين القطاعين».

العدد 5257 - الجمعة 27 يناير 2017م الموافق 29 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 10:35 ص

      بالمختصر يعدلون لروحهم حق اذا طلعو من المجلس وماصارو في المجلس الجاي ورجعو اشغالهم يطلعون لهم سجلات يعني يبرزون لروحهم خطه
      احتياطيه لو مادخلو المجلس القادم ورجعو اشغالهم

    • زائر 20 | 5:23 ص

      كل هذا عشان مزاحمة الفقارى اللي يادوب يطلعون جم ربية من سجلاتهم
      الحين كل موظف حكومي بيفتح له سجل وبيبيعه على الهنود وانت يالفقير صك بوزك ولا تنطق بكلمة
      .
      خوب الهنود الحين انفتح لهم المجال هم اصحاب البرادات والتكاسي والاعمال الحرة وغيرها
      والسبب الفوضى وعدم الالتزام بالقوانين المنظمة

    • زائر 22 زائر 20 | 10:37 ص

      انت شكلك ماتدري باخبار البلد
      ترى الاجانب سمحو ليهم يستخرجون سجلات باسمهم من دون شريك بحريني
      يعني مب محتاج لايشتري ولايتأجر سجل صح النوم

    • زائر 19 | 4:24 ص

      المواطن البحريني الظاهر بيشتغل 3 وظائف عشان يغطي اللتزاماته من الغلاء المعيشة.. إرتفاع غير طبيعي على المواطنيين والنواب جزاهم الله خير بس شرب قهوة وشاي!

    • زائر 17 | 4:05 ص

      بصراحة البلاوي و المشاكل كلها من النواب ياريت ترجع البحرين مثل الاول لا نواب لا خرابيط ، اول شئ ميزانية البلد بترتفع لأن رواتبهم عالية و ثانيا لا يفتحون إلينا أبواب كلها مشاكل، كل من النواب زادت الايجارات و بسبب النواب خلو التامينات الاجتماعية تهدم الاسواق و انقطع رزق الناس، انا شخصيا أطالب الحكومة إغلاق مجلس النواب، لقد انقطع عيشي من هؤلاء النواب أكرر مرة اخري إغلاق مجلس النواب يعني ما نبغي نواب و لا مشاكل

    • زائر 16 | 3:51 ص

      لا حق لهم في سن وتشريع هكذا قانون . الأولى لهم مراقبة ومحاسبة من يستغل وظيفته لمآرب أخرى ! وهم أعلم بالمفسدين . دعوا المواطن المغلوب على أمره وتفرغوا لمحاربة الفاسدين .

    • زائر 15 | 3:21 ص

      طبعاً لا وألف لا احنا مو ناقصين فقر فوق الفقر اللي احنا عايشين فيه أساساً وبعدين هاذي الخطوة وايد خطيرة ومضرة بالمواطن العادي اللي أساساً عايش على بابك يا كريم .

    • زائر 14 | 3:04 ص

      لا طبعاً ، وهذا سبب رئيسي في تفشي البطالة ، استخراج سجلات وتأجيرها على الأجانب وجلب الأجانب بقلب بطاقات النسوان والعجائز والعاطلين

    • زائر 12 | 2:56 ص

      الهدف واضح من أعطاء الموظفين سجلات
      عشان اللي عنده سجل ما يحصل علاوة غلا ولا يحصل مساعة من وزارة التنمية وبهالطريقة بتوفر الحكومة فلوس واجد وبعد بتأخذ رسوم على السجلات وبتضرب عصفورين بحجر
      بختصار الحكومة أخر شي تفكر فيه مصلحة المواطن ، أهم شي عندها مصلحتها وبس .
      ولد النعيم

    • زائر 11 | 2:56 ص

      لا اوافق...واذا كان هناك اقتراح فيجب ان يشمل العام والخاص...وكفاية تمييز واضطهاد للعاملين في القطاع الخاص ..لا زيادات سنوية ولا علاوات ولا ولا ..

    • زائر 10 | 2:51 ص

      عجيب ...
      موظفين الحكومة مايعطونهم سجلات .....
      وهذه الحكومة . تسمح للأجنبي بالتملك والعمل في التجارة والبحريني الأصيل لايستطيع أن يخرج سجل بإسمه إذا كان موظف ولو راتبه 100 دينار ؟
      دول آخرى مثل عمان المواطن يستطيع إستخراج سجل بإسمه وإن كان يعمل ...
      كفاكم .ياحكومة

    • زائر 18 زائر 10 | 4:22 ص

      زين ليش مايسمحون لاصحاب التكاسي ولبياكب النقل المشترك بستخراج السجل التجاري مع العلم معظمهم تحت خط الفقر ومثقلون بديون والاسيويون يزاحمونهم في ارزاقهم عيني عينك ولاحسيب ولارقيب وين العداله

    • زائر 9 | 1:36 ص

      القانون المفروض يكون انه ما في تضارب مع مصالح العمل.
      يوجد تقييد من زمان حق الي يبي يفتح له عمل حر، سابقا الصالون النسائي كان ما يعطون والحين مثلا سجل محلات الشيشة تنتقل ببيع المحل. فصارت الأعمال منحصره على اشخاص معينة. وصار كل من يحصل منصب (حتى ....) يلهف الي يقدر عليه لأنه عارف محد بيحاسبه حتى لو مصخها.
      ختاما ما في قوانين للأفلاس، يعني اي تعثر مالي بسيط يعطي الحق للبنوك لتصفيتك او بمعنى ثاني يبون الشارة عشان يخلون تفشل. وأي مشكلة داخلية بين الشركاء تنقع سنين لين ما تخلص في المحاكم.

    • زائر 8 | 1:34 ص

      ههههه ليش الشعب بس موظفين حكومه والي يشتغلون في القطاع الخاص وافدين مثلا
      اصلا لقتراح ... ناقصين سجلات وهميه وعماله فري ويزه
      اقول خلكم على الصلصل افضل

    • زائر 7 | 1:17 ص

      هذا شيء خطأ فالموظف العام يجب ان لا تكون لديه اي مصالح تجارية كي لا يؤثر ذلك على نزاهة عمله

    • زائر 6 | 1:06 ص

      من الأفضل زيادة المفتشين ومطابقة السجل بالأفراد بحيث إذا لم يكون صاحب السجل هوالذي متواجد في المحل. .يلغي السجل مباشرةً. .حتى يتم الحد من تلاعب في تأجير السجلات

    • زائر 5 | 12:27 ص

      عندي مشروعيين ابداعييين

      الان ينط واحد ويقولك الاجانب والاجانب
      وبعد سجلات تجارية
      ما دام جذي خلي المشروعين افتحهم في بلدي خسارة افتحهم وانفع منهم ناس خلهم لبلدي احسن .

    • زائر 3 | 11:12 م

      ماتغير

      القبل كان الموظف يطلع السجل باسم زوجته والان باسمه ما تغير الوضع

    • زائر 2 | 10:19 م

      وعن القطاع الخاص لايكون هم اعيال البطه السووودة

    • زائر 1 | 9:10 م

      كل دول الخليج تسمح للموظف بفتح سجل تجاري الا البحرين والاسباب الواهية هي ذاتها

    • زائر 4 زائر 1 | 12:08 ص

      ليش حق الخربطه والفرى ويزه زيادة

    • زائر 13 زائر 4 | 3:02 ص

      السجلات تعطى للمواطنين الذين لم يحصلوا على وضيفه خاصة ( يعني عاطل )

اقرأ ايضاً