العدد 5267 - الإثنين 06 فبراير 2017م الموافق 09 جمادى الأولى 1438هـ

بالفيديو... بيرني ايكليستون

انتهت حقبة «العراب» بيرني ايكليستون الذي تحكم بمفاصل بطولة العالم للفورمولا واحد زهاء 40 عاماً، بعد اكتمال عملية استحواذ مجموعة «ليبرتي ميديا» الأميركية على حقوق البطولة الأهم في عالم سباقات المحركات.

وأكدت «ليبرتي ميديا» مساء الاثنين (23 يناير 2017) أن تشايس كاري عُيِّن رئيساً ومديراً تنفيذيّاً للفورمولا واحد، بينما سينتقل البريطاني ايكليستون (86 عاماً) لأداء دور استشاري هامشي إلى حد ما، كرئيس فخري للبطولة.

ووصف ايكليستون الذي وجد نفسه حاليّاً على الهامش وعُرف بشعره الذي غزاه الشيب ونظارتيه الداكنتين، منصبه الجديد في عالم الفورمولا واحد بقوله: «لا أعرف ما هو (منصبي)».

- وُلد بيرني ايكليستون في 28 أكتوبر 1930، في مقاطعة سوفولك شرقي إنجلترا.

- حاصل على شهادة في الكيمياء.

- بدأ مسيرته كبائع سيارات ودراجات نارية مستعملة، وشارك في سباقات السيارات لفترة وجيزة، قبل أن تتوقف مسيرته القصيرة بعد تعرضه لحوادث عدة.

- انتقل بعد ذلك إلى الجانب الإداري، وعمل كوكيل لأعمال سائق الفورمولا 1 البريطاني الواعد ستيوارت لويس-ايفانز الذي توفي في حادث العام 1958.

- بعد عقد من الزمن، تولى إدارة أعمال السائق النمسوي يوخن ريندت الذي توفي أيضاً في حادث في 1970.

- في العام 1971 اشترى فريق برابهام، وبات عضواً في رابطة الصانعين في الفورمولا 1، وهو الفريق الذي كان يمثل الفرق المتسابقة في مواجهة الهيئة الرسمية التي باتت لاحقاً الاتحاد الدولي للسيارات.

- بدأ نفوذه بالتنامي تدريجياً مع توليه مسئوليات التفاوض على حقوق النقل التلفزيوني للفورمولا 1، والتي كانت في ذلك الحين تبرم على أساس كل سباق بمفرده.

- يعتبر من الأوائل الذين أدركوا أهمية الرعاية الإعلانية في الفورمولا، وأصبح المدير الحصري لحقوق السباقات، وتولى التفاوض مع حلبات السباق والمعلنين وقنوات التلفزيون.

- أدار رياضة الفورمولا 1 «الفئة الأولى» بيد من حديد، وتحكم بكل مفاصلها لأكثر من أربعة عقود وحولها إلى إمبراطورية تجارية ذات علامة فارقة، واستطاع تحويلها إلى إحدى أكثر الرياضات ثراءً وشعبية.

- لُقب بـ «نابوليون» نظراً لقصر قامته (1.59 متر) وأسلوب إدارته.

- في نهاية العام 1997، كان مدار جدل في قضية خلافية، تتعلق بتبرع قيمته 1.5 مليون جنيه إسترليني لصالح حزب العمال بزعامة رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير.

- اضطر في العام 2014 إلى دفع مبلغ 100 مليون دولار للسلطات الألمانية كتسوية بعد محاكمته بتهم الفساد والرشوة.

- قدرت مجلة «فوربس» ثروته بزهاء 2.9 مليار دولار أميركي.

- لم تكن حياته الشخصية أقل ضجيجاً من مسيرته المهنية، إذ تزوج ثلاث مرات وتطلق مرتين.

- اضطر لدفع تعويض بقيمة مليار يورو للطلاق من زوجته الثانية سلافيكا (تزوجها العام 1985 وتطلقا 2009)، والدة ابنتيه تمارا وبترا.

- في 2012، تزوج للمرة الثالثة وذلك من البرازيلية فابيانا فلوسي التي تصغره بـ 46 عاماً.

العدد 5267 - الإثنين 06 فبراير 2017م الموافق 09 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً