رفض الأميرال السابق روبرت هاروارد منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أفادت وسيلة إعلامية أميركية أمس الأول الخميس (16 فبراير 2017).

وهاروارد كان من الأسماء التي تم التداول بها لخلافة مايكل فلين الذي اضطر يوم الاثنين (13 فبراير) إلى الاستقالة بسبب اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك قبل تسلم ترامب مهامه الرئاسية.

وقال هاروارد في بيان بثته قناة «سي إن إن» الأميركية، إنه رفض هذا المنصب لأنه «لا يمكنه أن يقوم بهذا الالتزام». وأضاف «هذا العمل يتطلب 24 ساعة في اليوم وتركيزاً على مدى سبعة أيام في الأسبوع والتزاماً للقيام بذلك في شكل صحيح. أنا حاليّاً لا يمكنني أن أقوم بهذا الالتزام».

ونفى الرئيس الأميركي أمس الأول (الخميس) أي تآمر مع روسيا خلال الحملة الانتخابية، التي أتُّهمت خلالها الاستخبارات الروسية بقرصنة مقربين من منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

- وُلد في مدينة نيوبورت بولاية رود آيلاند الأميركية، لأب يعمل ضابطاً في الجيش الأميركي.

- درس في العاصمة الإيرانية، طهران، إذ كان يعمل والده مستشاراً لدى الجيش الإيراني فترة حكم الشاه محمد رضا بهلوي.

- تخرج من المدرسة الأميركية في طهران العام 1974، وكان يجيد التحدث باللغة الفارسية.

- واصل دراسته في مدرسة الأكاديمية البحرية الأميركية في مسقط رأسه بمدينة نيوبورت.

- تخرج العام 1979 لينضم بعدها إلى سلاح البحرية الأميركية.

- درس أيضاً في كلية القيادة البحرية والأركان، كما درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

- حصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية وشئون الأمن الاستراتيجي.

- تولى قيادة فرق عسكرية تابعة للبحرية في أفغانستان نهاية العام 2001 (بعد أحداث 11 سبتمبر)، ثم قاد فرقة أخرى في العراق نهاية العام 2002 بعد الغزو الأميركي.

- في 2003، تم تعيينه عضواً في مجلس الأمن القومى في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.

- في العام 2005، تم تعيينه في المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، الذي شكله الرئيس جورج بوش الابن.

- في 2006 تولى منصب نائب القائد العام لقيادة العمليات الخاصة المشتركة.

- في 2011، تم تعيينه نائباً لقائد القوات المركزية الأميركية، وتقاعد في العام 2013.

- في يناير 2014 عمل مسئولاً تنفيذيّاً في شركة لوكهيد مارتن للمعدات الدفاعية ويتولى نشاط الشركة في دولة الإمارات والشرق الأوسط.