العدد 5282 - الثلثاء 21 فبراير 2017م الموافق 24 جمادى الأولى 1438هـ

بالفيديو... هربرت رايموند ماكماستر

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول الاثنين (20 فبراير 2017) تعيين الجنرال هربرت رايموند ماكماستر مستشاراً لشئون الأمن القومي، خلفاً لمايكل فلين الذي استقال مؤخراً.

وبإعلانه عن تسمية ماكماستر (54 عاماً)، خبير شئون مكافحة التمرد وخصوصاً في العراق، والذي يحظى بالاحترام في الدوائر السياسية الأميركية، أنهى ترامب أسبوعاً من البحث عن خلف لفلين، الذي بقي أقل من شهر مستشاراً للأمن القومي.

واضطر فلين إلى الاستقالة في 13 فبراير بعدما أثارت اتصالاته مع الحكومة الروسية جدلاً واسعاً فيما تم الكشف بأنه قام بتضليل نائب الرئيس ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

وسارع ترامب إلى إيجاد بديل له بعدما رفض الأميرال روبرت هارورد أن يخلفه وسط جدل بشأن تعيينات في مناصب أخرى ضمن مجلس الأمن القومي.

وقال الجنرال ماكماستر خلال تعريف مقتضب عن نفسه للصحافة إلى جانب الرئيس الأميركي: «أتطلع إلى الانضمام الى فريق الأمن القومي وبذل كل ما في وسعي لتعزيز وحماية مصالح الشعب الأميركي».

- وُلد هربرت رايموند ماكماستر في 24 يوليو 1962، بمدينة فيلادلفيا في ولاية بينسلفينيا الأميركية.

- درس في الأكاديمية العسكرية الأميركية وتخرج منها العام 1984.

- حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ العسكري من جامعة نورث كارولينا الأميركية.

- قاد وحدة مدرعة أميركية في ألمانيا ضمن القوات الأميركية المنتشرة هناك.

- خدم في صفوف الجيش الأميركي أثناء حرب تحرير الكويت من الجيش العراقي العام 1991، وحصل على النجمة الفضية لدوره في إحدى معارك الدبابات التي وقعت أثناء الحرب.

- في العام 2003، تم إرساله إلى العراق، وتولى قيادة قوات أميركية في شمال العراق.

- في العام 2010، ذهب إلى أفغانستان وأشرف على جهود التخطيط ومكافحة الفساد العسكري هناك.

- في يوليو 2014، تولى منصب مدير مركز تكامل قدرات الجيش في فورت إيوستيس بولاية فيرجينيا الأميركية.

- في العام 2014، اختارته مجلة «تايم» ضمن قائمة أكثر 100 شخص تأثيراً في العالم، ووصفه الفريق المتقاعد، ديفيد بارنو، في المقال آنذاك، بأنه «قد يكون أفضل من يتمتعون بفكر المحارب في القرن الواحد والعشرين».

- عرف عنه انتقاده لطريقة تعاطي الجيش الأميركي مع حرب فيتنام، وفي العام 1997، ألف كتاباً تحت عنوان «التقصير في أداء الواجب: ليندون جونسون، روبرت ماكنمارا، هيئة الأركان المشتركة والأكاذيب التي أدت إلى (حرب) فيتنام».

- في 20 فبراير 2017، عينه الرئيس ترامب مستشاراً لشئون الأمن القومي، ويعد المنصب غاية في الأهمية حيث يعتبر محرك البيت الأبيض وهو الذي يضمن انسيابية عمل الحكومة.

- ويدير المستشار مئات الموظفين، ويجد نفسه أحياناً مضطراً إلى الفصل في النزاعات التي قد تحصل بين إدارات الحكومة، فيما يوازن السياسات الخارجية والعسكرية ويكفل تنفيذ أجندة الرئيس في شأن الأمن القومي.

العدد 5282 - الثلثاء 21 فبراير 2017م الموافق 24 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً