العدد 67 - الإثنين 11 نوفمبر 2002م الموافق 06 رمضان 1423هـ

اجتماع ثان للنواب بقيادة «المنبر الإسلامي»

يناقش المناصب الرئيسة

الوسط - محرر الشئون البرلمانية 

11 نوفمبر 2002

يجتمع مساء اليوم حوالي 24 نائبا في ديوانية عضو «جمعية المنبر الإسلامي» النائب عبدالعزيز المير، على وقع نتائج اجتماع دعا إليه ليبراليون في ديوانية أحمد بهزاد، انتهى منتصف ليل أمس، وهدف إلى تشكيل «تكتل وطني واسع» يضم مستقلين وبعض المنتمين إلى جمعيات ديمقراطية.

وأبلغ المير «الوسط» أن 24 نائبا مدعوون إلى حضور الجلسة، بهدف «مناقشة تصورات النواب للمرحلة المقبلة، ودراسة المناصب القيادية ورؤساء اللجان»، مؤكدا أن كتلة «المنبر» تطرح صلاح علي رئيسا للمجلس، وأنها كتلة «موجودة» وتسعى إلى التحالف مع قوى أخرى.

وكان 21 من أصل 24 نائبا (ثلاثة اعتذروا) حضروا جلسة «تشاورية» قبل أسبوع في الديوانية نفسها.

ويلاحظ أن اجتماع الأمس، والاجتماع الذي سيعقد اليوم، استثنيا من دعوتهما أعضاء جمعية «الأصالة»، واستثنى الاجتماع الذي دعا إليه «المنبر» أعضاء جمعية «الميثاق» أيضا، بسبب خلاف على تولي منصب الرئيس.

إلى ذلك تحاول القوى المختلفة استمالة المستقلين، إذ دعي معظمهم إلى حضور الاجتماعين، ويبدو أنهم غير متفقين على اتجاه واحد. فالإسلاميون يميلون إلى المنبر، بينما يميل الليبراليون إلى الانضمام إلى التحالف المرتكز على المستقلين.

في الوقت نفسه تفيد المعلومات أن النواب الشيعة (12 عضوا) يتحاورون في إمكان تشكيل تكتل خاص بهم، لكن بعضهم لا يؤيد هذا التوجه.

إلى ذلك دعا النائب عبدالله العالي ـ طُرح اسمه كنائب أول للرئيس ـ «إلى وضع معايير لاختيار الرئيس، ومن تتوافر فيه هذه المعايير يختار رئيسا»، وعلق مراقبون على أن هذه النظرة «غير واقعية كون الرئيس سيتم اختياره بناء على موازين القوى داخل البرلمان وليس على أساس الكفاءة فقط»

العدد 67 - الإثنين 11 نوفمبر 2002م الموافق 06 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً