توصلت اللجنة التحضيرية لنقابة الصحافيين البحرينيين (تحت التأسيس) إلى صيغة «ميثاق شرف المهنة»، لتكون الأولى من نوعها في البحرين.
ويحتوي الميثاق على 22 مادة على أن الدفاع عن حرية التعبير في اعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الحرية والتعددية يكفلها الدستور والشرائع الإنسانية.
وبحسب أعضاء اللجنة فإن الصحافة البحرينية وعلى رغم عراقتها التي تتجاوز سبعين عاما فإن العمل المهني اليومي يفتقر إلى ميثاق شرف يقنن التجاوزات التي لا تمت الى الصحافة بصلة.
وقالت عضوة اللجنة أميرة الحسيني في حديث إلى «الوسط»: «قبل التوصل إلى الصيغة النهائية استعانت اللجنة بنصوص مواثيق شرف الصحافة البريطانية والأوروبية والفرنسية، وسط قلة المواثيق المماثلة في العالم العربي».
وأضافت الحسيني: «الصحافة البحرينية بأمس الحاجة إلى ميثاق شرف ينظم المهنة، إذ لا يزال بعض المنتسبين الى الصحافة يتقاضون المقابل المادي لقاء نشر الأخبار، وهذا يتنافى مع شرف المهنة».
وجاء في نص الميثاق: «لا يتحقق شرف الالتزام الصحافي إلا إذا كان اختيارا مستقلا عن كل مصادر الوصاية والرقابة والتوجيه، والسير نحو تفعيل السلطة الرابعة».
ويؤكد الميثاق ضرورة الامتناع عن نشر أي معلومة مشكوك في صحتها، وعدم قبول الصحافيين للرشا أو العطايا التي تؤثر على صدقية الصحافي، والفصل بين العمل الصحافي والعمل الإعلاني واحترام الحريات الفردية.
ويشير الميثاق إلى عدم استغلال الصحافيين المتدربين في القيام بأعمال خارج إطار المهنة، والتضامن مع زملاء المهنة لصون كرامة الصحافي وشرف المهنة ومناصرة قضايا الحرية الصحافية في البحرين وخارجها وتفعيل مضامين التضامن المهني بين الصحافيين بلا حدود
العدد 67 - الإثنين 11 نوفمبر 2002م الموافق 06 رمضان 1423هـ
