العدد 67 - الإثنين 11 نوفمبر 2002م الموافق 06 رمضان 1423هـ

بعدما حدث في الرفاع... أوقفوا مباريات منتخبنا أمام الأندية!

توتر وبطاقات حمراء وإصابات... و«السماوي» استعرض على المنتخب

تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع الفريق الأول بنادي الرفاع بهدف لكل منهما في المباراة الودية المحلية الثالثة التي أقيمت مساء أمس بملعب نادي الرفاع بالحنينية ضمن استعدادات منتخبنا للمشاركة في البطولة الدولية وكأس العرب اللتين ستقامان خلال الشهر المقبل.

ووجهت مباراة الأمس (إنذارا) بضرورة إيقاف المباريات الودية التي يخوضها منتخبنا الوطني مع الأندية المحلية مهما كانت دوافعها الفنية، وذلك بسبب (الحساسية) والحماس الزائدين والتوتر الذي يغلف أجواء هذه المباريات مما ينعكس سلبيا، فبعد الحوادث التي شهدتها مباراة المنتخب والأهلي جاءت مباراة الأمس لتشهد توترا مفرطا من جانب اللاعبين وخصوصا في الشوط الثاني، مما استدعى طرد لاعبي المنتخب أحمد حسان وإبراهيم المشخص ومن الرفاع محمد الدوسري، فضلا عن الإصابات التي طالت عددا من اللاعبين، كما سبق أن تعرض مهاجم المنتخب محمد جعفر لإصابة قوية في مباراة البحرين!

وقد يؤدي ما حدث بالأمس إلى إعادة النظر من الجهازين الإداري والفني لمنتخبنا قبل مباراته الودية الرابعة أمام فريق نادي المحرق يوم الاثنين المقبل.

وكما كان متوقعا فقد ظهر منتخبنا بصورة متواضعة بدنيا وفنيا بسبب عدم انتظام التدريبات التي مازالت تسير بصورة بعيدة عن النواحي الفنية والتكتيكية والتقسيمات، بالإضافة إلى الهبوط الكبير في المعدلات اللياقية والمستويات الفنية للاعبي المنتخب وخصوصا في الشوط الثاني الذي كانوا فيه في (حالة ضياع) ولم يشعر أحد بحضور لاعبي منتخبنا وعجز حتى عن تنظيم هجمة واحدة صوب مرمى الرفاع.

واللافت أن منتخبنا خاض مباراة الأمس بتشكيلة شبه ثابتة مكونة من الحارس عبدالرحمن عبدالكريم وباسل سلطان وفيصل عبدالعزيز وسلمان عيسى ومحمد عدنان في الدفاع، وإبراهيم المشخص وغازي الكواري وحسين سلمان وأحمد حسان في الوسط، وطلال يوسف وحسين علي (بيليه) في الهجوم، ولم يجرِ مدرب منتخبنا سيدكا سوى تغييرين بدخول محمد سالمين بدل محمد عدنان، وخالد الدوسري، على رغم الانهيار اللياقي لبعض لاعبي المنتخب وخصوصا في الشوط الثاني من دون أن يسعى المدرب إلى تنشيط صفوف الفريق ومحاولة تحسين الصورة، ومن بين الاحتياط طيلة المباراة دعيج ناصر ومحمود جلال!

كما لوحظ وضع محمد سالمين في مركز جديد و(غريب) هو الظهير الأيمن وهو بعيد عن مركزه الأساسي وسط مهاجم بعدما سبق أن أشركه المدرب كلاعب ارتكاز في مباراة الأهلي.

وأبرز ما يستحق ذكره لمنتخبنا في المباراة هو نشاطه في الدقائق العشر الأولى والتي سجل خلالها هدفه عن طريق طلال يوسف.

في المقابل قدم فريق الرفاع مباراة قمة في المستوى الفني والبدني طيلة الدقائق التسعين وعكس من خلاله إعداده الجيد، وتميز بالأداء الجاد والرجولي وإن شابه (الحماس الزائد)، وفرض (سمر الملاعب) تفوقا ميدانيا خصوصا في الشوط الثاني وهددوا مرمى المنتخب عدة مرات وأهدروا فرصا سانحة قبل أن يسجل مهاجمه محمد سلمان هدف التعادل، فيما ألغت راية مساعد الحكم هدفا رباعيا سجله عمر بلال بداعي التسلل.

وكان الرفاع قد خسر جهود لاعبه حسين بابا بسبب الإصابة في الدقائق العشر الأولى.


شقيق بدر الشمري يسجل أول أهدافه مع المحرق

المحرق - الوسط

كسب فريق المحرق الاول لكرة القدم مباراته الودية التي خاضها مساء امس مع فريق الاتفاق بثلاثة أهداف نظيفة.

وسجل أهداف المحرق لاعبه الجديد خالد الشمري بطريقة رائعة وعبدالله البناي في الشوط الاول ثم بدر الشمري في الشوط الثاني، وغاب عن المحرق المحترف الاردني مهند محادين وعلي عامر بسبب إصابتهما

العدد 67 - الإثنين 11 نوفمبر 2002م الموافق 06 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً