توفي الطبيب الأميركي الرائد في زراعة الكبد، توماس ستارزل، يوم السبت (4 مارس 2017) عن عمر ناهز 90 عاماً، بحسب ما أعلنت عائلته. وتوفي ستارزل في منزله في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا.

وأجرى ستارزل أول عملية زرع كبد العام 1963، كما أحرز تقدماً في زراعة الكلى. وطور استخدام العقاقير لتجنب رفض الأعضاء المزروعة، ما جعل استخدام زراعة الأعضاء على نطاق واسع ممكناً. كما أجرى أبحاثا حول استخدام أعضاء الحيوانات في زراعتها للبشر.

- وُلد توماس ستارزل في 11 مارس 1926 في لاميرز بولاية أيوا الأميركية.

- حاصل على شهادة بكالوريوس علم الحياة من كلية وست منستر الأميركية.

- الماجستير في علم التشريح، ودكتوراه الفلسفة في علم وظائف الأعضـاء، ودكتوراه الطب من جامعة نورثوسترن الأميركية.

- من أبرز رواد زراعة الأعضاء في العالم، ورائد جراحات زراعة الكبد ومستحدث جراحة نقل الكبد من قردة البابون إلى الإنسان، ورائد أبحاث عقاقير منع لفظ الجسم للعضو المنقول.

- في العام 1962 عمل باحثاً في جامعة كولورادو الأميركية، وفي العام 1963 أجرى أول جراحة لزراعة الكبد.

- أدخل بعدها تعديلات على الجراحة وأتقنها باستخدام توائم متطابقين وغيرهم من أقارب الدرجة الأولى كمتبرعين.

- في العام 1981 التحق بكلية الطب في جامعة بيتسبرغ، وأجرى العديد من العمليات الجراحية لزراعة الكبد.

- أحدثت أبحاثه عن عقار سياكلوسبورين الذي يمنع لفظ الجسم للعضو المزروع ثورة في زراعة الأعضاء، وحولتها من مجرد إجراء تجريبي إلى إجراء جراحي يعطي حياة جديدة لآلاف المرضى.

- في العام 1990 تقاعد عن ممارسة العمليات الجراحية.

- في العام 1991 انضم للعمل بروفيسوراً للجراحة في كلية الطب بجامعة بيتسبرغ الأميركية، وتولى رئاسة وحدة زراعة الأعضاء فيها، ثم مديراً لمعهد زراعة الأعضاء بالجامعة.

- في العام 1996 قامت الجامعة بتسمية وحدة زارعة الأعضاء بـ «مركز توماس ستارزل لزراعة الأعضاء».

- نُشر له أكثر من 2200 بحث علمي؛ كما قدَّم أكثر من 1250 محاضرة علمية في أرجاء العالم.

- حصل على 23 درجة دكتوراه فخرية من كبريات الجامعات في العالم، وفاز بعدة جوائز وتكريمات عالمية.

- عضو في عدة أكاديميات طبية وجمعيات مهنية وعلمية، وعضو في هيئات تحرير أكثر من 20 مجلة طبية.

- ترأس الجمعية الدولية لزراعة الأعضاء، والمؤسس للجمعية الأميركية لجراحي زراعة الأعضاء، والجمعية الدولية لمرضى زراعة الأعضاء.