قالت الشرطة المغربية إنها أوقفت شخصاً يشتبه في أنه قام بقتل عضو البرلمان عبداللطيف مرداس مساء يوم الثلثاء (7 مارس2017) بالرصاص، أمام منزله بمدينة الدار البيضاء، في جريمة نادرة الحدوث في المغرب.

وأعمال القتل بالرصاص أمر نادر في المغرب، إذ ليس هناك الكثير من الأسلحة في متناول أشخاص بشكل غير شرعي.

وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، إن الشرطة المغربية «تمكنت من إيقاف شخص يبلغ 27 عاماً من ذوي السوابق القضائية يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد التي راح ضحيتها عبداللطيف مرداس البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري بمجلس النواب باستعمال سلاح ناري».

ولايزال الغموض يلف جريمة القتل حتى الآن، على الرغم من ذكر بعض وسائل الإعلام أن خلافات عائلية قد تكون سبب الجريمة.

وبعد مرور 5 أشهر على الانتخابات في أكتوبر الماضي، مازال المغرب يشهد أزمة سياسية بين رئيس الوزراء المنتمي لحزب إسلامي عبدالإله بن كيران وشركائه في التحالف الحاكم بشأن تشكيل حكومة جديدة.

- وُلد عبداللطيف مرداس في العام 1963، في مدينة ابن أحمد الواقعة بإقليم سلطات المغربي.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون.

- عمل سكرتيراً وسائقاً في شبابه لدى رجل أعمال كان أيضاً عضواً في مجلس النواب المغربي.

- ارتبط بعلاقة قوية مع أحد الشخصيات في حزب الاتحاد الدستوري الليبرالي، لينضم في العام 1980 في صفوف الحزب.

- ترقى في صفوف الحزب وصولاً لعضو المكتب السياسي للحزب الدستوري.

- في العام 2003 تم انتخابه عضواً في مجلس بلدية منطقة ابن أحمد، وتولى رئاسة المجلس حتى العام 2009.

- في العام 2012، تم انتخابه عضواً في البرلمان المغربي، وفي العام 2017 تم انتخابه مجدداً.

- متزوج ولديه 3 أبناء.