صدرت أغنية جديدة غير مطروحة من قبل لأسطورة الروك أند رول الأميركي الراحل تشاك بيري، هي الأولى له منذ 38 عاماً، وذلك بعد عدة أيام على وفاته.

وتمزج «بيغ بويز» بين الغيتار الكهربائي والبلوز والكانتري، وهي أول أغنية منفردة من ألبوم الفنان الكبير، المقرر أن يصدر في 16 يونيو المقبل. والألبوم بعنوان «تشاك» وهو الأول المسجل في أستوديو للفنان منذ «روك إت» في العام 1979.

وكان تشاك بيري أعلن صدور هذا الألبوم احتفالاً بعيد ميلاده التسعين. وقد فاجأ هذا الإعلان أوساط الموسيقى، إذ إن المغني كان قد ابتعد عن الأضواء منذ عقود.

وكان تشاك بيري يعتبر إلى جانب ألفيس بريسلي أحد رواد الروك أند رول، ويعد رائد موسيقى الروك أند رول التي أثراها وطورها. وقد توفي عن 90 عاماً يوم السبت (18 مارس 2017) في منزله في ضاحية سانت لويس في ولاية ميزوري.

- ولد تشاك بيري في 18 أكتوبر 1926 في سانت لويس في ولاية ميزوري.

- أول نجم أسود للروك، ينتمي إلى جيل من الموسيقيين طبعته سنوات طويلة من التمييز العنصري.

- تعلم عزف الجاز على الغيتار خلال طفولته وراح يقوم بأعمال متفرقة.

- أصبح مصفف شعر وتزوج وأنجب الأولاد، وكان يحسن أجره الشهري بالعزف على الغيتار في نوادٍ، عندما تنبه إلى موهبته فنان البلوز مادي ووترز.

- سجل العام 1955 أول أغنية له «مايبلين»، التي لاقت رواجاً كبيراً، وشكلت بداية عقد من النجاح. وهي تجمع بين عزف على الغيتار الكهربائي وأنغام موسيقى الكانتري، وقد كانت بمثابة ثورة في عالم الموسيقى.

- سجل بعد ذلك «ثرتي دايز» و«نو موني داون» و«رول أوفير بيتهوفين» (1956)، وأصدر أغانيه الناجحة «سكول دايز» و«روك أند رول ميوزيك» في 1957، و«سويت ليتل سيكستين» و«كارول» و«جوني بي غود» في 1958، و«ليتل كويني» و«ممفيس تينيسي» و«باك إن ذي يو إس أيه» في 1959.

- في نهاية خمسينيات القرن الماضي كانت شهرته ونجاحه كبيرين وأغنياته منتشرة أينما كان وخصوصاً في أوساط شباب البيض.

- في 1961، تم سجنه لمدة عامين لتورطه في قضية أخلاقية.

- لم يعرف بعدها النجاح مجدداً إلا في مطلع السبعينيات مع «ماي دينغ ايه لينغ» (1972) التي جعلته يتصدر مجدداً تصنيفات الأغاني.

- ترك وراءه أغنيات أصبحت من كلاسيكيات الموسيقى وأثرت بأجيال من الموسيقيين، وقام عدد كبير من المغنين والفرق الموسيقية باستعادة أعماله، منهم: فرق «بيتلز» و«رولينغ ستونز» مروراً ببوب ديلان وبروس سبرينغستين.