أكد المدرب الوطني لكرة السلة أحمد حمزة أن التحكيم لعب دوراً رئيسيّاً في تراجع المستوى الفني لفريقي المحرق والمنامة في المباراة النهائية لدوري زين البحرين لكرة السلة سواء في النهائي الأول أو الثاني.

وقال: «حتى الآن لم نشاهد المستوى الفني المأمول من الفريقين وخصوصاً في المباراة الثانية التي غلبت عليها العصبية والشد بدلاً من المتعة والأداء الفني».

وأضاف «من الطبيعي أن تكون المباريات النهائية حساسة ولذلك لابد أن يديرها طواقم تحكيمية متمكنة وهادئة وليست متعصبة أكثر من اللاعبين والفرق».

وتابع «التهيئة النفسية للحكام مطلوبة أيضاً ولابد من اخضاع طاقم التحكيم الذي سيدير النهائي لجلسات تهيئة نفسية ويمكن الاستعانة في هذا المجال بالمدرب الوطني القدير نبيل طه».

وأشار حمزة إلى أن طاقم التحكيم ونتيجته تأثره بأجواء اللقاء والجماهير أسهم بشكل مقصود أو غير مقصود في أداء فني ضعيف في النهائي من خلال عدم قدرته على ضبط المباراة وتسييرها بالشكل الصحيح.

وواصل حمزة «التحكيم فن وطاقم التحكيم يجب أن يكون متجانساً وقادراً على ضبط اللقاء من دون أن يكون ظهوره طاغياً على ظهور اللاعبين الفني».

وأكد حمزة استغرابه من بعض الأمور في المباريات النهائية ومنها تأخر وقت انطلاق المباراة عن الوقت المحدد لها وهو الساعة 7 مساءً، مشيداً في الوقت نفسه بطريقة تقديم اللاعبين قبل المباراة ولكن ذلك يجب أن يكون قبل بداية المباراة بما يسمح بانطلاقها في الوقت المحدد أو تأخيرها إلى الساعة 7:15 أو 7:30.

وأضاف «كما أن اجتماع المراقب الفني مع مدربي الفريقين ورئيسي جهازي السلة وبحضور أفراد من طاقم التحكيم قبل انطلاق اللقاء غير مبرر في اعتقادي ويؤثر على تركيز طاقم التحكيم».

وطالب حمزة لاعبي الفريقين بالارتقاء بالمستوى الفني للمباريات النهائية من خلال اظهار قدراتهم الحقيقية، مبيناً أن معظم اللاعبين يمتلكون أكثر بكثير مما قدموا إلى الآن.

وقال: «الجماهير تحضر للاستمتاع بالمباريات والأداء، واللاعبون حتى الآن لم يقدموا هذه المتعة للجماهير وللتحكيم دور كبير في ذلك إلى جانب دور اللاعبين في التحرر من التوتر والعصبية والتركيز على الأداء الفني».