العدد 5364 - الأحد 14 مايو 2017م الموافق 18 شعبان 1438هـ

أحمد عيد: استاد خليفة أحد أسباب التطور الفعلي للرياضة في الخليج

أكد أحمد عيد نجم كرة القدم السعودية السابق والرئيس السابق للاتحاد السعودي للعبة أن استاد "خليفة" في العاصمة القطرية (الدوحة) كان نقلة حضارية لكرة القدم في المنطقة منذ السبعينيات من القرن الماضي وأن إعادة افتتاحه ليكون أول الاستادات الجاهزة لاستضافة فعاليات كأس العالم 2022 تمثل خطوة مهمة وعملاقة على طريق الاستعداد للمونديال القطري.

ويفتتح استاد "خليفة" رسميا يوم الجمعة المقبل من خلال المباراة النهائية لبطولة كأس أمير قطر إذ يسدل الستار بهذه المباراة المهمة على فعاليات الموسم الحالي لكرة القدم القطرية.

ويلتقي فريقا الريان والسد في لقاء قمة مثير بين الفريقين على كأس الأمير ليكون افتتاحا مميزا للاستاد قبل أكثر من خمس سنوات على مشاركة هذا الاستاد في استضافة فعاليات كأس العالم 2022 المقررة في قطر.

ويحمل الكثير من نجوم الكرة العربية والخليجية ذكريات لا تنسى عن استاد خليفة الذي كان أحد ركائز تطور الرياضة في الخليج عند افتتاحه العام 1976.

وكان عيد حارسا مميزا لمرمى المنتخب السعودي خلال بطولة كأس الخليج الأولى العام 1970 في البحرين وكان من الشاهدين على عصر افتتاح استاد خليفة بعدها بسنوات قليلة.

وارتدى عيد قميص المنتخب السعودي في 25 مباراة ونال لقب أفضل حارس مرمى في كأس الخليج 1970 وتدرج في ميادين كرة القدم حتى وصل لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدة خمس سنوات من 2011 إلى 2016.

وأعرب عيد، خلال مقابلة مع موقع الانترنت الخاص باللجنة العليا للمشاريع والإرث المسئولة عن استعدادات قطر لاستضافة المونديال، عن سعادته بانتهاء العمل في استاد خليفة ليكون أول استادات قطر الجاهزة لاستضافة مونديال 2022.

وقال: "تابعت أغلى المناسبات التي أقيمت على هذا الصرح الرياضي الكبير ولا شك أن هذا المنجز أقيمت عليه منافسات كأس الخليج الخامسة وكان في ذلك الوقت (العام 1976) نقلة حضارية لكرة القدم في المنطقة".

وأضاف "اليوم وبعد ختام التعديلات الجذرية وإدخال التقنيات الحديثة، علينا كخليجيين وعرب وقارة آسيا أن نرفع القبعة لكل من ساهم في هذا التطوير. أجزم أن هذا الاستاد سيكون له الكثير من الذكريات الجميلة على الشعب القطري ومحبي كرة القدم. نحن أبناء المنطقة، علينا إرساء القواعد المهمة في رياضتنا. والحمد لله نتطور من مرحلة لأخرى، والدليل أن استاد خليفة لا يزال ينبض وما زالت الاحتفالات المهمة تقام عليه وننتظر المناسبة الأهم التي سيكون جزءا منها وهي نهائيات كأس العالم 2022".

ووجه عيد التهنئة على هذا الإنجاز قائلا: "هنيئا للأشقاء في قطر. كرة القدم عبارة عن قرارات مهمة. وما نراه من إعادة افتتاح هذه المنشأة ما هو إلا خطوة عملاقة من خطوات استضافة نهائيات كأس العالم 2022 التي نؤكد جميعا أنها ستكون معالم حضارية وفكرية ورياضية سيذكرها الجميع وستكون امتدادا حقيقيا لتطوير رياضة كرة القدم في العالم".

وعن ذكرياته مع كأس الخليج، قال عيد: "بدأ التطوير الفعلي لدورات الخليج من خلال استاد الأمير فيصل بن فهد ثم استاد خليفة في الدوحة ثم استاد الملك فهد. وإذا عدنا بالذاكرة لتلك الأيام، سنجد أن هذه الملاعب كانت ولا تزال الفكر الأمثل للتطوير سواء في أرضية الملعب أو المنشأة نفسها. لهذا، لا أحد يستطيع أن ينسى كأس الخليج الخامسة التي أقيمت على استاد خليفة ثم الدورات اللاحقة التي فازت بها قطر ونهائيات كأس العرب بالإضافة للكثير من المناسبات الرياضية التي كان استاد خليفة مسرحا لها. ذاكرة الأجيال لن تنسى هذه المناسبات. منذ أن افتتح هذا الاستاد العام 1976، كل مناسبة أقيمت عليه كانت ذات تابع خاص والعالم سيذكرها دائما".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:41 ص

      من قبل أربعين سنة تغريباً كان من المفروض أتكون عندنة مدينة رياضية بس ابقدرة قادر صار محلة ملعب كرة قدم؟!

    • زائر 1 | 8:11 ص

      ستاد مدينة عيسى الذي افتتح عام 1968م و الذي استضاف كأس الخليج العربي الاولى له السبق في قيام نهضة رياضية في دول الخليج العربي

اقرأ ايضاً