كشف وزير الإسكان رئيس مجلس المناقصات والمزايدات باسم الحمر عن أن المجلس يستعد لإطلاق خطة استراتيجية جديدة قريباً من شأنها تسريع الإجراءات.

وقال الوزير للصحافيين، على هامش افتتاحه الدورة الأولى من مؤتمر التوريد في الشرق الأوسط أمس الثلثاء (23 مايو/ أيار 2017) في المنامة أن الخطة تأتي ضمن مراجعة قانونية وأسلوب وطريقة عمل مجلس المناقصات لمواكبة النمو الاقتصادي

وقال إن تنفيذ الاستراتيجية سيواكبه وضع خطة عمل مع العاملين في مجلس المناقصات، وإطلاعهم عليها من أجل تنفيذها.

وقال إن الخطة من شأنها اختصار الدورة الزمنية لإنجاز المناقصات.

وتقام ورشة عمل يوم واحد قبل المؤتمر، ومؤتمر اليومين تحت رعاية الوزير، إذ يجتمع أكثر من مئة مشارك و13 من المتحدثين الخبراء لمناقشة الاتجاهات المتطورة والفرص الجديدة في عمليات التوريد بالمنطقة.

ويحلل مؤتمر التوريد في الشرق الأوسط ، الذي تنظمه ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، كيفية إدارة التوريد بشكل فعال في المشهد التجاري دائم التغير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية والمستقبلية.

وقال الحمر في كلمته الافتتاحية: «تتمتع البحرين بسجل حافل كاقتصاد تجاري دولي حديث يمتد لعدة عقود، وكانت دائماً رائدة إقليمياً، وذلك نتيجة سعيها الدائم لمزيد من التحسينات والابتكارات.

وأضاف «لقد حقق مجلس البحرين للمناقصات والمزايدات منذ إنشائه نجاحاً ملحوظاً وحظي بسمعة طيبة بفضل نزاهته وعدالته وقدرته على المنافسة وتكافؤ الفرص كما حقق شفافية كاملة في كافة جوانب إجراءات الشراء من قبل الحكومة.

وتابع : «لقد لعب هذا دون شك دوراً رئيسياً في تعزيز ثقة المستثمرين في اقتصاد البلاد، وتعزيز مكانة مملكة البحرين المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال الحمر: «إن مجلس المناقصات والمزايدات، بصفته السلطة الحاكمة في المناقصات والمشتريات الحكومية، ملتزم بدعم برنامج المملكة للإصلاحات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بعيدة المدى، ويسعده دعم مؤتمرات هامة مثل «مؤتمر التوريد في الشرق الأوسط».

ومن بين المتحدثين الرئيسيين مساعد أول الشراء (GM)، الخدمات المؤسسية لإدارة سلسلة التوريد في الإمارات العالمية للألمنيوم هاريهاران لاكسمينارايان؛ ومدير المواد والمبيعات في شركة غاز البحرين الوطنية خالد الرفاعي، ومدير سلسلة التوريد والمشتريات في شركة الخزف السعودي ناير حسين.

وتختتم القمة المخصصة أعمالها غداً في فندق كراون بلازا البحرين، إذ تسلط الضوء على عدد من المواضيع ذات صلة مثل الفساد في التوريدات، استراتيجيات لقياس وإدارة أداء الموردين، وإعادة تسمية وظيفة التوريدات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط أحمد باولس: «في ضوء الحقائق الجديدة لبيئة الأعمال في المنطقة، يتزايد التركيز على عمليات التوريد في المنظمات - سواء في القطاع العام أو الخاص.

وأصبحت الاتجاهات المتغيرة في القطاع العالمي للاستعانة بمصادر خارجية وتوفير مصادر خارجية، وإدارة المشتريات، وإدارة الجرد والمخازن، وإدارة العقود، وتفاوض العقود، تحظى الآن بأهمية متزايدة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

ويركز مؤتمر التوريد في الشرق الأوسط على هذه المواضيع، مما يضمن للمندوبين والمنظمات الحفاظ على عمليات توريد مبسطة تعد حيوية لنجاح أي مشروع أو مؤسسة».