العدد 98 - الخميس 12 ديسمبر 2002م الموافق 07 شوال 1423هـ

تنصح واشنطن بعدم التدخل في شئون الاتحاد

القمة الأوروبية تبدأ أعمالها وفرنسا

افتتح قادة الاتحاد الأوروبي أمس قمة تاريخية من المتوقع أن تدعو 10 دول غالبيتها من دول الكتلة الشرقية سابقا للانضمام للاتحاد في العام 2004، بما يداوي جروح أكثر من نصف قرن انقسمت خلاله أوروبا إلى معسكرين إبان الحرب الباردة. كما أكدت وزيرة الصناعة الفرنسية نيكول فونتين انه ليس على الرئيس الاميركي جورج بوش «أن يتدخل في قرار أوروبي»، وذلك بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه بوش بالرئيس الفرنسي جاك شيراك لدعم طلب تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقالت الوزيرة الفرنسية «ليس من صلاحيات الرئيس الاميركي التدخل في القرار الأوروبي».

واتصل الرئيس الاميركي بشيراك وتحادث معه لمدة عشر دقائق، للدفاع عن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك عشية افتتاح قمة الدول الأوروبية في كوبنهاجن التي ستبت في انضمام عشر دول جديدة إلى الاتحاد.

ومن بين الموضوعات التي تتصدر جدول الأعمال قضية وضع تركيا على المسار الصحيح لانضمامها المحتمل للاتحاد الأوروبي لكن في تاريخ لاحق، ويجتمع القادة في العاصمة الدنماركية وسط إجراءات أمن مشددة بسبب المخاوف من الإرهاب وشغب المناهضين للعولمة. وقد حول حوالي ستة آلاف من رجال الشرطة والجيش مكان الاجتماع إلى قلعة حصينة. وعلى رغم شعور الجميع أن القمة على وشك أن تدخل التاريخ، فإنه لم يتم بعد أي إنجاز نهائي. فالاتحاد الأوروبي خلافا لحلف شمال الأطلنطي «الناتو» لم يقبل بعد أيا من خصومه الشيوعيين السابقين.

والدول العشرة المتوقع أن تتلقى دعوات للانضمام للاتحاد في مايو/ أيار 2004 هي قبرص وجمهورية التشيك وإستونيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا. أما بلغاريا ورومانيا فمن المتوقع أن تنضما للاتحاد في وقت لاحق إذ تم تحديد تاريخ 2007 موعدا مستهدفا لانضمامهما. وتأتي قمة توسيع الاتحاد الأوروبي في كوبنهاجن بعد أقل من شهر من موافقة الناتو على ضم سبعة أعضاء جدد ينتمون غالبا للكتلة الشرقية السابقة

العدد 98 - الخميس 12 ديسمبر 2002م الموافق 07 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً