قال رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان عبدالهادي الخواجة ان المركز سيعلن العام 2003 حملة وطنية لمكافحة الفقر في البحرين، إذ أن الحقوق الاقتصادية جزء من حقوق الانسان، وأن الفقر هو المصدر الكثير من المعاناة والآلام وربما الاضطراب الاجتماعي.
وأضاف في حفلة عشاء أقامها المركز للتعريف بنشاطه أن المركز سيقيم مؤتمرا سنويا في اليوم العالمي لحقوق الانسان هدفه تقييم النشاطات والمؤسسات المرتبطة بحقوق الانسان الحكومية وغير الحكومية، سعيا نحو تطوير وتحسين أدائها وفاعليتها».
وابتدأ الخواجه حديثه بالقول ان عدد أعضاء المركز تضاعف.
«ولكن بشكل متوازن مع توسع العمل، فلم يدخل عضو جديد الا ضمن برنامج معين أو مجموعة عمل محددة، وقد استقطب العمل اشخاصا فاعلين في المجتمع أو ذوي اختصاص مما يجعلهم اضافة نوعية للعمل وليس عبئا عليه. ولن تمر فترة طويلة حتى يكتسب هؤلاء الاعضاء المتطوعون العضوية الكاملة، وذلك بتميزهم وعطائهم. وهذا ما يجعل المستقبل مشرقا وواعدا».
وبين «ان الاعضاء المؤسسين تميزوا بالتنوع الواسع من ناحية الاختصاصات والتوجهات، كذلك الاعضاء المتطوعون الذين انضموا فيما بعد. بل ويلاحظ ازدياد نسبة النساء والشباب بشكل مضطرد».
وأشار الخواجه إلى تبني المركز استراتيجية دفع المؤسسات الاخرى للمساهمة في نشاطات حقوق الانسان ومساعدة اصحاب القضايا لتنظيم انفسهم وحمل قضاياهم بانفسهم. وقد تم تنفيذ هذه الاستراتيجية عبر تأسيس مجموعة الشبكة التي تربط بين المركز وجمعيات اخر«وعبر ادماج ممثلين عن الجاليات الاجنبية في مجموعة العمال الاجانب، وكذلك بالمبادرة او المساعدة في تشكيل مجموعات اصحاب القضايا، مثل جمعية المواقع الالكترونية، ولجنة اهالي المفقودين في العراق، واللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب».
واوضح الخواجه ان المركز يتبنى استراتيجية «اللامركزية في الادارة، فما دام لدينا مهام كبيرة وكثيرة ومتنوعة، ومادام بمقدورنا استقطاب الكفاءات المناسبة، فلا بد من اعطاء الفرصة لاكبر عدد ممكن للمشاركة في اتخاذ القرارات ووضع الخطط لتنفيذها. فكل مجموعة عمل أو لجنة تقوم بنفسها باعداد برنامج عملها والاشراف على تنفيذه، بل وتنتخب لنفسها منسقا ونائبا للمنسق يشرف على ادارة عملها»
العدد 98 - الخميس 12 ديسمبر 2002م الموافق 07 شوال 1423هـ
