تمكنت مجموعة «انفستكورب» اخيرا من اتمام عملية مضاعفة رأسمالها الى 1,1 مليار دولار باصدار 400 سهم غطيت بالكامل.

وقال الرئيس التنفيذي في «انفستكورب»، نمير قيردار لـ «الوسط»: «إن المجموعة حصلت من المؤسسات المكتتبة على التزامات نهائية مرفقة بتسديد المبالغ عن 190 مليون سهم من أصل إصدار الـ 400 مليون سهم. إذا أضفنا إلى ذلك التزاما أكيدا من مؤسسات أخرى بتغطية 40 مليون سهم والحصة التي اكتتبت بها انفستكورب لصالح العاملين وهي 170 مليون سهم فإن الاكتتاب يكون قد غطي بالكامل. أما من الجمهور فقد حصلنا على اكتتابات بنحو 3,5 مليون سهم وهؤلاء المساهمون الأفراد سيحصلون على الأسهم المكتتب بها على أن يوزع القسم الباقي على المؤسسات المكتتبة وفق الحصص المكتتب بها. وبنتيجة الإصدار حصلنا على رأس مال نقدي جديد بقيمة 300 مليون دولار وهذا المبلغ سيرفع رأس مال المصرف إلى 1,1 بليون دولار فورا».

وردا على سؤال «الوسط» عن مدى تأثير ارتفاع تسعير الاصدار على السعر المتداول في السوق واقبال المساهمين على تغطية الاكتتاب قال قيردار «ان ذلك لم يكن له تأثير على اقبال المستثمرين على الاكتتاب في الاصدار».

«إنفستكورب» تستكمل الاكتتاب في 400 مليون سهم بقيمة 700 مليون دولار

الوسط - هناء بوحجي

تمكنت مجموعة «إنفستكورب» أخيرا من اتمام عملية مضاعفة رأسمالها الى 1,1 مليار دولار بإصدار 400 سهم غطيت بالكامل أخيرا.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «إنفستكورب» نمير قيردار لـ «الوسط»: «إن المجموعة حصلت من المؤسسات المكتتبة على التزامات نهائية مرفقة بتسديد المبالغ عن 190 مليون سهم من أصل إصدار الـ 400 مليون سهم. إذا أضفنا إلى ذلك التزاما أكيدا من مؤسسات أخرى بتغطية 40 مليون سهم والحصة التي اكتتبت بها إنفستكورب لصالح العاملين وهي 170 مليون سهم فإن الاكتتاب يكون قد غطي بالكامل. أما من الجمهور فقد حصلنا على اكتتابات بنحو 3,5 ملايين سهم وهؤلاء المساهمون الأفراد سيحصلون على الأسهم المكتتب بها على أن يوزع القسم الباقي على المؤسسات المكتتبة وفق الحصص المكتتب بها. أما بالنسبة إلى هيكل المساهمات فإن إنفستكورب أصبحت مملوكة بنسبة 40 من مساهمين أفراد (من بينهم مستثمرون استراتيجيون) بينما يتوزع الباقي على إدارة الشركة والموظفين ومجموعة المستثمرين الاستراتيجيين. وبنتيجة الإصدار حصلنا على رأس مال نقدي جديد بقيمة 300 مليون دولار وهذا المبلغ سيرفع رأس مال المصرف إلى 1,1 بليون دولار فورا».

ووردا على سؤال «الوسط» عن مدى تأثير ارتفاع تسعير الاصدار عن السعر المتداول في السوق على اقبال المساهمين على تغطية الاكتتاب قال قيردار: «ان ذلك لم يكن له تأثير على اقبال المستثمرين على الاكتتاب في الاصدار» واضاف: «لا أعتقد أن لهذا التسعير أثر على نسبة مساهمة الأفراد». مشيرا الى أنه ليس من غير المألوف أن تطرح إصدارات أسهم بأسعار تفوق السعر الجاري في السوق، خصوصا في أسواق صغيرة يمكن لمعدلات تداول محدودة أن تؤثر على سعر السهم بغض النظر عن القوة الأساسية للشركة أو حتى بغض النظر عن ربحيتها. وقال: «ونحن لذلك لم نستند في تسعير السهم إلى السعر الجاري في السوق بل اعتمدنا معدلا وسطا للسعر كما كان خلال الأشهر الثمانية عشر الأخيرة. وهذا المعدل هو 1,73 دولار للسهم ولا يختلف إلا قليلا عن سعر الإصدار البالغ 1,75 دولار. أضف إلى ذلك أن التقييم الذي أجريناه للشركة بالمقارنة مع تقييم شركات مماثلة في الغرب والذي يستند إلى احتساب مضاعف القيمة السوقية للشركة من قيمتها الدفترية أظهر أن «السعر العادل» للسهم يجب أن يكون في حدود 2,8 دولار للسهم. بينما أظهرت طريقة احتساب قيمة السهم بالاستناد إلى القيمة المحسومة للتدفقات المالية للشركة وربحيتها «قيمة عادلة» للسهم تراوحت بين 2,8 و3 دولارات للسهم أي أن سعر الإصدار تضمن في الحقيقة حسما على «القيمة العادلة» للسهم تراوح بين 35 و40».

واعتبر قيردار الاصدار الجديد خطوة أولى في مرحلة تطور مقبلة للمجموعة مشيرا الى أن المجموعة تتجه الى بناء سوق مؤلفة من المؤسسات مع الاحتفاظ بالسوق المكونة من المستثمرين الأفراد في الخليج وقال: «ما نقوم به حاليا هو تحقيق عمليات تبلغ القيمة الرأسمالية فيها بمعدل 500-600 مليون دولار سنويا. وهدفنا هو رفع قدرتنا إلى 800 مليون دولار سنويا للقيمة الرأسمالية لمجمل العمليات السنوية وبالتالي تحقيق المزيد من الدخل خصوصا وأن الوقت ملائم للغاية الآن لذلك، لكن هذا يحتاج إلى طاقة أكبر على التوزيع». وعنى قيردار بالوقت الملائم أن الشركات مسعرة الآن تسعيرا مغريا في حدود ستة أضعاف معدل الربح على السهم بينما في أيام الازدهار كان يتوجب دفع ثماني أو تسع مرات معدل الربح على السهم بسبب المنافسة على الصفقات