أصدرت محكمة هندية مختصة بالنظر في قضايا الإرهاب أمس أحكاما بالإعدام على ثلاثة أدينوا في قضية الهجوم على برلمان الهند في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وهو الهجوم الذي كاد أن يفجر حربا بين الهند وجارتها باكستان. وقال القاضي اس.إن. دهينجرا «أصدرت حكما بالإعدام على الثلاثة لمسئوليتهم عن قتل تسعة أشخاص»، وحكمت المحكمة بالإعدام على كل من محمد أفضل وشوكت حسين وس. جيلاني في حين حكمت بالسجن خمسة أعوام على المرأة الوحيدة المتهمة في القضية وتدعي افسان. وقد أدانت المحكمة المتهمين الثلاثة في تهمة شن حرب على الدولة ومهاجمة البرلمان الهندي في 13 ديسمبر/ كانون الأول 2001 بنية قتل رئيس الوزراء أتال بيهاري فاجباي ووزير الداخلية لال كريشنا ادفاني واحتجاز عدد من الشخصيات المهمة كرهائن في حين تم الحكم على افسان وهي زوجة المتهم الثاني شوكت حسين بالإخفاء المتعمد للمؤامرة مع علمها بها بمقتضى المادة 123 من القانون الجنائي. وأعلنت المحامية سيما جولاتي علي جيلاني وهو أستاذ بأحدى الجامعات الهندية إن الحكم سيتم استئنافه وذكرت إن الحكم بالإعدام في كل الأحوال يتعين التصديق عليه من المحكمة العليا. وقد أثار الحكم رد فعل فوريا على الفور من أنصار حزب شيف سينا الهندوسي الذين كانوا ينتظرون أمام مبنى المحكمة والذين رفعوا الشعارات المناهضة لباكستان وأطلقوا الألعاب النارية حول مبنى المحكمة ابتهاجا بالحكم