أعلن بيت التمويل الكويتي - البحرين أنه الشريك البلاتيني الاستراتيجي للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية: القمة الأوروبية، وقد عقد في شيراتون بارك لين في لندن في 8 يوليو/ تموز الجاري. وقد حضر هذا الحدث أكثر من 400 من الشخصيات المالية الدولية.

الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي - البحرين عبدالحكيم الخياط، أشار في هذه المناسبة إلى أن هذه الشراكة تجسد دور البنك في دعم المبادرات والأنشطة التي تروج الصيرفة والتمويل الإسلامي على الصعيد العالمي، وهو جزء من رسالتنا.

وأضاف الخياط «إن بيت التمويل الكويتي - البحرين يلعب دورا محوريّا في نمو الخدمات المصرفية الإسلامية، ولابد من الإشارة إلى أن أصول المصارف الإسلامية تقدر حاليا بحدود 750 مليار دولار أميركي من حيث القيمة وستجتاز حاجز التريليون دولار أميركي بحلول العام 2010. ويأتي هذا النمو والتوسع المستمر بسبب الطلب العالمي الكبير على المنتجات والخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة».

واختتم تصريحه قائلا: «إن هذا المؤتمر يمثل وسيلة مهمة وفعالة لتطوير قطاع الصناعة المصرفية الإسلامية. ومن شأن تبادل الأفكار خلال هذه الفعالية أن يساهم في تعزيز وزيادة المعرفة لدينا، وتحقيق الامتياز والتفوق في عملنا. ويعتبر المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية: القمة الأوروبية، وسيلة ممتازة للالتقاء وعقد اجتماعات تعارف مباشرة مع كبار الخبراء من جميع قطاعات الصناعة المصرفية الإسلامية، وهو ما من شأنه المساعدة في تأسيس العلاقات المهنية ووضع الأسس اللازمة للتعاون المستقبلي».

ومع إشارة جميع الدلائل الآن إلى إمكانات النمو المثيرة للتمويل الإسلامي في أوروبا، يأتي المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية: القمة الأوروبية في وقت مناسب جدّا، إذ تقف هذه الصناعة على أعتاب توسع كبير. وسيوفر المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية: القمة الأوروبية فرصة فريدة لإشراك أولئك القادة الذين يعملون في الوقت الحالي على تشكيل الفرص الدولية للمصرفية الإسلامية، واكتساب أفكار جديدة بشأن النمو العالمي غير المسبوق للتمويل الإسلامي.

ومن أهم المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر وزيرة الاقتصاد في المملكة المتحدة، كيتي أوشر، ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج، والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس التنفيذي لمكتب التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة اندرو كاهن.

إلى ذلك، قال المدير الإداري لميغا الشركة المنظمة للمؤتمر، ديفيد ماكلين: «يتكامل مؤتمر لندن مع أهداف المؤتمر العالمي الذي يعقد سنويّا في البحرين، و يوفر منصة قوية لقادة هذه الصناعة التي تسعى إلى زيادة وجودها في الأسواق الأوروبية الديناميكية للتمويل الإسلامي. واعتمادا على نجاح المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الذي يمتد إلى أكثر من عقد ونصف ومساهمته في تتبع التطورات وتشكيل الاتجاهات للصناعة المصرفية والمالية في العالم الإسلامي، يوفر المؤتمر الأوروبي فرصة لبدء مناقشات بشأن القضايا الجوهرية التي تواجهها هذه الصناعة».

ومن أهم المواضيع الرئيسية التي تم تناولها في المؤتمر: القضايا الحاسمة التي تواجهها الأسواق المالية الأوروبية الإسلامية، تقييم تطوير بيئات تنظيمية ديناميكية، توفير الفرص للاعبين الدوليين الفاعلين من الشرق الأوسط وآسيا الذين يركزون الآن على آفاق النمو المتسارعة للتمويل الإسلامي في أوروبا والآفاق المستقبلية للمؤسسات المالية الإسلامية القائمة حاليّا في المملكة المتحدة وأوروبا.

ومن الميزات الفريدة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية: القمة الأوروبية، أنه يسلط الضوء على الإمكانات الكامنة للصيرفة الإسلامية في عدد من الدول الأوروبية الرئيسية. واستطاع بيت التمويل الكويتي - البحرين أن يجلب إلى السوق مفهوما جديدا يجمع ما بين الخدمات المصرفية الاستثمارية الإسلامية والتسهيلات المصرفية التجارية. وتتمثل رسالة بيت التمويل الكويتي - البحرين في تحقيق وتقديم التميز والابتكار من خلال مجموعة واسعة ومتكاملة من المنتجات والخدمات المالية المتوافقة تماما مع مبادئ الشريعة.