العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ

إشهار شركة التأمين البحرينية القطرية المشتركة

تطرح للاكتتاب العام

شهدت دولة قطر صباح أمس الأربعاء (9 يوليو/ تموز 2008) إشهار شركة الجسر للتأمين التكافلي وانعقاد أول مجلس إدارة للشركة برئاسة الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني كشركة بحرينية قطرية مشتركة برأس مال مصرح ومدفوع 250 مليون ريال مناصفة بين مجموعة من الشركات البحرينية والقطرية ذات العلاقة.

وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو إن نسبة المؤسسين من الجانبين بالشركة 40 في المئة، فيما ستطرح النسبة المتبقية والبالغة 60 في المئة على الاكتتاب العام على المواطنين البحرينيين والقطريين.

وأكد فخرو أن أمام مجتمعي التجارة والأعمال والاستثمار في كل من مملكة البحرين ودولة قطر آفاقا جديدة واسعة من التعاون والشراكة تحتاج إلى اقتناص وجرأة وترجمة ذلك إلى مشاريع وشراكات بحرينية قطرية، وخاصة أن جسر المحبة الذي سيربط بين البلدين بعد سنوات قليلة سيضفي بعدا جديدا في مسار علاقات الأخوة والتقارب بين مواطني البلدين المدعومة بتوافق رؤى ومواقف القيادة السياسية بين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.

وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على أهمية ودلالات طرح الجزء الأكبر من أسهم الشركة للاكتتاب العام فيما بين مواطني البلدين. وقال إن ذلك يشكل نقلة نوعية على صعيد تفعيل وترسيخ مبدأ المواطنة الاقتصادية ليس بين المواطنين البحرينيين والقطريين فحسب، بل ستمتد التبعات الايجابية لهذه المبادرة على مجال العمل الاقتصادي الخليجي المشترك وتحقيق أهداف السوق الخليجية المشتركة التي انطلقت من بداية العام الجاري.

وأشار فخرو إلى أن «العلاقات البحرينية القطرية مهما بدت قوية ومتينة وتشكل حالة فريدة من التقارب والعلاقات بين قيادتي ومواطني البلدين، إلا أنه بمثل هذه المشاريع والتوجهات فإننا نجعل من هذه العلاقات نموذجا متطورا يحتذى في التكامل الاقتصادي بين الدول الخليجية والعربية من حيث قوتها ومتانتها وروابطها ومردوداتها».

ولفت رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى أن قيام شركة الجسر للتأمين التكافلي هو ثمرة جهد ومتابعة من قبل غرفتي البحرين وقطر، وقال إن هذا المشروع سيكون بمشيئة الله بداية لانطلاق مشاريع كبيرة تم قطع شوط كبير لجهة بلورتها ودراستها والدفع باتجاه تأسيسها في القريب العاجل وفي مقدمتها مشروع إنشاء بنك بحريني قطري مشترك، وإنشاء شركة قابضة مشتركة.

وقال إن هذه المشاريع كانت ضمن أجندة عمل الغرفتين البحرينية والقطرية على مدى عدة سنوات وإن هذه الجهود توجت بتشكيل لجنة مشاريع مشتركة ضمت رجال أعمال بارزين من الجانبين، مشيرا إلى أنه قد تمت دراسة مشروع البنك المشترك من حيث جدواه الاقتصادية، وانه بالأخذ بالنمو الاقتصادي غير المسبوق في البلدين فإن هذا المشروع سيشكل مشروعا ذا جدوى اقتصادية عالية جدا، كما أن هناك حزمة من المشاريع الأخرى مثل مشروع شركة سحب الألمنيوم والذي سيشهد خطوات مهمة في مجال تنفيذه خلال الفترة القادمة. وكشفت غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة تجارة وصناعة البحرين عن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة شركة الجسر للتأمين التكافلي أمس (الأربعاء) برئاسة الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني (من الجانب القطري)، وسمير الوزان من الجانب البحريني نائبا للرئيس. وأصدرت الغرفتان، بيانا تلقت «الوسط» نسخة منه، أعربتا فيه عن اعتزازهما بإشهار شركة الجسر كشركة بحرينية قطرية مشتركة، وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارتها، انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين وقيادتيهما، واسترشادا بتوجيهات سمو وليي العهد في البلدين والرامية إلى توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال في كل من دولة قطر ومملكة البحرين، وتنفيذا لقرارات اللجنة العليا القطرية البحرينية المشتركة. وأكدت الغرفتان أن هذه الخطوة تشكل بعدا جديدا في مسار العلاقات والروابط بين قطاعات الأعمال والاقتصاد في البلدين في هذه المرحلة التي تشهد فيها العلاقات الثنائية ازدهارا في شتى المجالات بفضل توجيهات أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وعاهل مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.


للمؤسسين 40 % و60 % للاكتتاب العام على المواطنين البحرينيين والقطريين

إشهار شركة «الجسر للتأمين» في الدوحة برأس مال 250 مليون ريال قطري

المنامة - غرفة التجارة

شهدت دولة قطر صباح أمس الأربعاء (9 يوليو/ تموز 2008) إشهار شركة الجسر للتأمين التكافلي وانعقاد أول مجلس إدارة للشركة برئاسة الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني كشركة بحرينية قطرية مشتركة برأس مال مصرح ومدفوع 250 مليون ريال مناصفة بين مجموعة من الشركات البحرينية والقطرية ذات العلاقة.

وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو إن نسبة المؤسسين من الجانبين بالشركة 40 في المئة، فيما ستطرح النسبة المتبقية والبالغة 60 في المئة على الاكتتاب العام على المواطنين البحرينيين والقطريين.

وأكدت فخرو أن أمام مجتمعي التجارة والأعمال والاستثمار في كل مملكة البحرين ودولة قطر آفاقا جديدة واسعة من التعاون والشراكة تحتاج إلى اقتناص وجرأة وترجمة ذلك إلى مشاريع وشراكات بحرينية قطرية، وخاصة أن جسر المحبة الذي سيربط بين البلدين بعد سنوات قليلة سيضفي بعدا جديدا في مسار علاقات الأخوة والتقارب بين مواطني البلدين المدعومة بتوافق رؤى ومواقف القيادة السياسية بين عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.

وشدد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين على أهمية ودلالات طرح الجزء الأكبر من أسهم الشركة للاكتتاب العام فيما بين مواطني البلدين. وقال إن ذلك يشكل نقلة نوعية على صعيد تفعيل وترسيخ مبدأ المواطنة الاقتصادية ليس بين المواطنين البحرينيين والقطريين فحسب، بل ستمتد التبعات الايجابية لهذه المبادرة على مجال العمل الاقتصادي الخليجي المشترك وتحقيق أهداف السوق الخليجية المشتركة التي انطلقت من بداية العام الجاري.

وأشار فخرو إلى أن «العلاقات البحرينية القطرية مهما بدت قوية ومتينة وتشكل حالة فريدة من التقارب والعلاقات بين قيادتي ومواطني البلدين، إلا أنه بمثل هذه المشاريع والتوجهات فإننا نجعل من هذه العلاقات نموذجا متطورا يحتذى في التكامل الاقتصادي بين الدول الخليجية والعربية من حيث قوتها ومتانتها وروابطها ومردوداتها».

بنك بحريني قطري وشركة للألمنيوم

ولفت رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى أن قيام شركة الجسر للتأمين التكافلي هو ثمرة جهد ومتابعة من قبل غرفتي البحرين وقطر، وقال إن هذا المشروع سيكون بمشيئة الله بداية لانطلاق مشاريع كبيرة تم قطع شوط كبير لجهة بلورتها ودراستها والدفع باتجاه تأسيسها في القريب العاجل وفي مقدمتها مشروع إنشاء بنك بحريني قطري مشترك، وإنشاء شركة قابضة مشتركة.

وقال إن هذه المشاريع كانت ضمن أجندة عمل الغرفتين البحرينية والقطرية على مدى عدة سنوات وأن هذه الجهود توجت بتشكيل لجنة مشاريع مشتركة ضمت رجال أعمال بارزين من الجانبين، مشيرا إلى أنه قد تمت دراسة مشروع البنك المشترك من حيث جدواه الاقتصادية، وانه بالأخذ بالنمو الاقتصادي غير المسبوق في البلدين فإن هذا المشروع سيشكل مشروعا ذا جدوى اقتصادية عالية جدا، كما أن هناك حزمة من المشاريع الأخرى مثل مشروع شركة سحب الألمنيوم والذي سيشهد خطوات هامة في مجال تنفيذه خلال الفترة القادمة، وذكر أن «الخريطة الاستثمارية في المنطقة بمثل هذه المشاريع سوف تنتقل إلى مرحلة غير مسبوقة من العمل النوعي الذي يؤكد أن القطاع الخاص الخليجي، والبحريني والقطري على وجه اخص بات مدركا وواعيا لطبيعة ما تقتضيه مرحلة العمل المقبلة وتحدياتها وأنه على أتم استعداد لأن يأخذ زمام المبادرة في تبني وتنفيذ المشاريع التي تضيف قيمة مضافة إلى اقتصادياتنا الوطنية». وأثنى فخرو على مستوى التنسيق والتعاون القائم مع غرفة تجارة وصناعة قطر، وأشاد بتفهم رئيسها الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني واهتمامه بدعم كل خطوات التقارب وتنمية الروابط والعلاقات بين قطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين الشقيقين. وتوقع أن تلعب غرفتا البحرين وقطر في الفترة المقبلة دورا كبيرا باستشراف الآفاق الجديدة التي من شأنها تحقيق المزيد من الروابط والشراكات فيما بين هذه القطاعات ومساندة توجهات اللجنة العليا البحرينية القطرية المشتركة بين البلدين برئاسة ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وولي عهد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهي التوجهات التي تصب في اتجاه تحقيق تلك الأهداف. وقال فخرو: «إننا نستشرف مرحلة ستشهد إن شاء الله أزهى فترات التعاون بين أصحاب الأعمال والشركات في البحرين وقطر، وخاصة في ظل إمكانات تتعاظم باستمرار بقيام جسر المحبة بين البحرين وقطر والذي سيوفر فرصا وإمكانات واعدة من العمل والتعاون والشراكة»، داعيا أصحاب الأعمال في البلدين إلى المسارعة في دراسة هذه الفرص والإمكانات، مؤكدا أن غرفة تجارة وصناعة البحرين لن تتوانى عن دعم أي جهد يبذل في هذا المجال.


برئاسة الشيخ نواف آل ثاني والوزان نائبا للرئيس

«شركة الجسر» تعقد اجتماع مجلس إدارتها الأول

كشفت غرفة تجارة وصناعة قطر وغرفة تجارة وصناعة البحرين عن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة شركة الجسر للتأمين التكافلي أمس (الأربعاء) برئاسة الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني (من الجانب القطري)، وسمير الوزان من الجانب البحريني نائبا للرئيس.

وأصدرت الغرفتان، بيانا تلقت «الوسط» نسخة منه، أعربتا فيه عن اعتزازهما بإشهار شركة الجسر للتأمين التكافلي كشركة بحرينية قطرية مشتركة، وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارتها، انطلاقا من العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين وقيادتيهما، واسترشادا بتوجيهات سمو وليي العهد في البلدين والرامية إلى توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين رجال الأعمال في كل من دولة قطر ومملكة البحرين، وتنفيذا لقرارات اللجنة العليا القطرية البحرينية المشتركة.

وأكدت الغرفتان أن هذه الخطوة تشكل بعدا جديدا في مسار العلاقات والروابط بين قطاعات الأعمال والاقتصاد في البلدين في هذه المرحلة التي تشهد فيها العلاقات الثنائية ازدهارا في شتى المجالات بفضل توجيهات أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وعاهل مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وقالتا إن «شركة الجسر للتأمين التكافلي تعد ثمرة لجهد مشترك قامت به غرفتا تجارة البلدين، بدأ بزيارة وفد غرفة تجارة وصناعة قطر إلى مملكة البحرين في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي وانعقاد منتدى بحريني قطري لأصحاب الأعمال توج بتأكيد رغبتي غرفتي قطر والبحرين في فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين في الفترة المقبلة، واستكمالا للتواصل ومتابعة ما تم الاتفاق بشأنه بين الغرفتين تمت بلورة عدد من المشاريع المشتركة من ضمنها مشروع شركة الجسر للتأمين التكافلي».

وأضافت أنه «في الاجتماع الثامن للجنة العليا البحرينية القطرية الذي عقد في البحرين في 6 مايو/ أيار 2008 برئاسة ولي عهد دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد مملكة البحرين سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين غرفتي قطر والبحرين بشأن تأسيس الشركة، ووقعها عن الجانب القطري رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني ومن الجانب البحريني رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو.

وبلغ رأس مال الشركة المصرح به والمدفوع 250 مليون ريال قطري مناصفة بين مجموعة الشركات القطرية والبحرينية المؤسسة للشركة (125 مليون ريال لكل جانب)، وتبلغ نسبة المؤسسين 40 في المئة وهي تعادل 50 مليون ريال قطري لكل جانب بالتساوي بين المؤسسين، فيما سيتم طرح 60 في المئة من للاكتتاب العام لمواطني البلدين (75 مليون ريال قطري لكل جانب)، الأمر الذي يحقق عمقا في الروابط الاقتصادية بين مواطني الدولتين الشقيقتين، ويترجم مبادئ المواطنة الاقتصادية الخليجية، وستكون هذه الشركة معنية مستقبلا بالتأمين على السيارات العابرة على جانبي جسر المحبة بين دولة قطر ومملكة البحرين.

وتضم قائمة المؤسسين لشركة الجسر للتأمين التكافلي من الجانب القطري: مؤسسة قطر، صندوق التقاعد العسكري، الهيئة العامة للتقاعد والمعاشات، شركة قطر للتأمين، الشركة القطرية للتأمين وإعادة التأمين، شركة الخليج للتأمين، الشركة الإسلامية للتأمين، شركة الدوحة للتأمين، شركة الكوت للتأمين.

ويمثل المؤسسين من الجانب البحريني في شركة الجسر للتأمين التكافلي: الشركة المتحدة للتأمين، شركة البحرين الوطنية القابضة، شركة سوليدرتي للتأمين، الشركة البحرينية الكويتية للتأمين، شركة التكافل الدولية للتأمين، شركة اكسا الخليج للتأمين.

وقالت الغرفتان إنه «يسعدهما أن تشهد دولة قطر يوم الأربعاء 9 يوليو/ تموز 2008 إشهار الشركة وبدء انطلاقة عملها وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارتها برئاسة الشيخ نواف بن محمد بن جبر آل ثاني، وسمير الوزان من الجانب البحريني نائبا للرئيس».

وباركت الغرفتان المشروع القطري البحريني المشترك، مؤكدتين دعمهما للمشروع، داعيتن أصحاب الأعمال في البلدين إلى اكتشاف المزيد من فرص التعاون في إقامة مشاريع مشتركة، مشددتين على أنهما ستمضيان قدما في هذا المجال بالعمل وتكثيف الجهد في سبيل تفعيل ما تم بلورته على صعيد الغرفتين من مشاريع مشتركة في مقدمتها إنشاء بنك مشترك، وشركة استثمارية مشتركة باعتبارهما ركيزة أساسية لمشاريع استثمارية عديدة خاصة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

ورفعت فإن غرفتا قطر والبحرين في ختام بيانهما التهنئة إلى القيادة السياسية في البلدين على هذا الانجاز الجديد في مسار العلاقات الاقتصادية المشتركة، مؤكدتين أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص بالبلدين في استثمار الإمكانيات الكبيرة.

العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً