العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ

افتتاح الانعطافات بين الصالحية والبلاد القديم في سبتمبر

البصري يطالب بجسر مشاة بين القريتين

المنامة - مجلس بلدي المنامة 

09 يوليو 2008

كشف عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة الثامنة صادق البصري، أن الأعمال في شارع الشيخ سلمان الفاصل بين قريتي الصالحية والبلاد القديم ستنتهي في شهر أغسطس/ آب المقبل، فيما ستنتهي بقية الأعمال الجانبية مع نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وهو الوقت المفترض لافتتاح المنعطفات من الصالحية والبلاد القديم وإليها.

وأثنى البصري على «الجهد الذي بذلته ومازالت تبذله وزارة الأشغال من أجل إنهاء الأعمال في الطريق»، مشيدا في هذا الصدد بوزير الأشغال فهمي الجودر «الذي كان متعاونا ومرنا في تعاطيه مع الطلبات المقدمة بما يتوافق والخطة المرسومة للطريق».

وأفاد البصري أن «فتح منعطف جديد إلى قرية الصالحية من ناحية البلاد القديم سيفضي إلى راحة أهالي القرية الذين عانوا سنين طويلة من سلوك طريق طويل يصل إلى منطقة السلمانية ومن ثم العودة».

وأشار إلى أن «الطريق الجديد الذي سيتم فتحه سيخفف من الجهد والوقت والمسافة المقطوعة، وهو أمر إيجابي يصب في مصلحة أهالي الصالحية الذين طالما طلبوا فتح منعطف لهم منذ سنوات من دون أن تكون ثمة استجابة».

وتابع البصري أن «أهالي البلاد القديم يستفيدون أيضا من المنعطف المعاكس، والذي تم فتحه من أجل الانتقال بكل يسر وسهولة من الطريق الموازي لقرية الصالحية إلى البلاد القديم من دون عناء الوصول إلى الإشارات الضوئية المتقاطعة».

ورأى أن «الطريق والتحسينات الجديدة بما في ذلك فتح المنعطفات من الصالحية والبلاد القديم وإليهما جاء بعد طلبات متواصلة من أهالي المنطقتين، وقد استجاب الوزير الجودر لتلك الرغبات وعبر عن تعاون لا يمكننا إلا الثناء عليه».

وقال البصري: «إن المشكلة في هذا الطريق هي الخطورة الكبيرة في إيجاد منعطفات للقرى فيه، إذ إنه طريق رئيسي وسريع والتوقف عنده أو الانعطاف إلى طريق معاكس فيه خطورة كبيرة، غير أن التخطيط الجديد أوجد طريقة حديثة في التعامل مع مثل هذه الحالات».

وفي موضوع آخر، كشف البصري أن المطالبات المستمرة بفتح معبر في السور الفاصل بين القريتين من أجل عبور الجنائز تكللت بالنجاح»، لافتا إلى أن «وزارة الأشغال أصدرت أوامرها بفتح جزء من السور وكان من المفترض أن يتم فتح هذا المعبر بصورة مؤقتة مع وضع إشارة ضوئية لتنظيم عملية العبور».

وكان البصري أشار في وقت سابق إلى أن «السور الجديد فصل أهالي البلاد القديم تماما عن المقبرة، ولم يعد بمقدور الناس الوصول إليها إلا عن طريقين، أما العودة للإشارات الضوئية من أمام قرية الصالحية، وهي مسافة بعيدة بالطبع وخصوصا لكبار السن والنساء، وأما الوصول للإشارات المرورية في تقاطع البلاد القديم قبيل محطة البترول، وهو طريق طويل أيضا بل وخطر».

وطالب البصري بإيجاد جسر مشاة خصوصا في المنطقة الفاصلة بين الإشارة الضوئية الأولى بين الصالحية والبلاد القديم والإشارة الضوئية الثانية بالقرب من محطة البترول».

وأردف أن «هناك الكثير من الأهالي يتنقلون بين القريتين كما أن هناك من يرغب في استخدام النقل العام من الطريق المعاكس، وبالتالي إما أن يضطر إلى الوصول لإحدى الإشارات الضوئية المذكورة وهي مسافة بعيدة يقطعها، وإما أن يحاول القفز من على السور وهو أمر شديد الخطورة وقد حدثت إصابات خطيرة بالفعل في وقت سابق».

ونوَّه البصري إلى أن «هناك كذلك النساء ولا أعتقد أن هناك من يرغب في أن يقطعن كل تلك المسافة».

العدد 2134 - الأربعاء 09 يوليو 2008م الموافق 05 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً