العدد 2146 - الإثنين 21 يوليو 2008م الموافق 17 رجب 1429هـ

التشخيص السريع للدرن المقاوم للعقاقير مهم

تواجه الدول التي يوجد بها عدد كبير من الإصابات بمرض الدرن (السل) صعوبة في التعامل مع المرض بسبب عدم توافر المختبرات اللازمة للتشخيص السريع والتي تعد ضرورية لإنقاذ الأرواح.

وقال متخصصون في الدرن خلال مؤتمر الأمراض المعدية في كوالالمبور ان الأمر قد يتطلب خمسة شهور للحصول على نتائج اختبارات المرضى وان المرضى عادة ما يموتون بحلول ذلك الوقت.

وهذا الأمر حقيقي خصوصا للمرضى المصابين بأنواع الدرن المقاومة للعقاقير. وتعد أنواع الدرن المقاومة للعقاقير أكثر صعوبة في العلاج وقد يموت المرضى ما لم يحصلوا على أدوية اقوى غير معتادة.

وقال ديفيد مور وهو خبير في الامراض المعدية بجامعة كايتانو في بيرو: «لدينا علاجات متوسطة الفعالية ومتاحة بأسعار يمكن تحملها لكن المشكلة هي تشخيص الحالات واعطاؤها العلاج المناسب».

وبيرو لديها ليس فقط حالات درن كثيرة. بل يوجد في بعض اجزاء البلاد ما يصل الى 6 في المئة من حالات انواع الدرن المقاومة للعقاقير. وهذه بحاجة الى اختبارها في مختبرات اكثر تطورا لا تتوفر بشكل كافٍ في البلاد.

وقال مور: «هناك دول قليلة للغاية في العالم لديها مختبرات لاختبار المقاومة ولا يوجد وسائل لنقل العينات الى المختبرات والنتائج من المختبرات (في بيرو)»، مضيفا «ان العينات تستغرق معظم الوقت في الثلاجات بانتظار نقلها الى هنا وهناك. ومثل هذه التأخيرات يمكن ان تكون قاتلة».

وقال: «تأخير التشخيص يعني انهم (المرضى) ينقلون المزيد (من العدوى) إلى اشخاص آخرين وان 60 في المئة من المرضى يموتون بحلول قبل وصول نتائج اختبارات الدرن المقاوم لعقاقير متعددة».

العدد 2146 - الإثنين 21 يوليو 2008م الموافق 17 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً