العدد 2148 - الأربعاء 23 يوليو 2008م الموافق 19 رجب 1429هـ

يوسف ودرويش ودراج والساوري وحافظ: بنية مشاعر جيل ومرحلة

صدر العدد التاسع عشر من مجلة «الكلمة» الإلكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الناقد صبري حافظ. ونقرأ في العد الجديد «استعادة متأخرة لنص بصير» ويستعيد فيه الناقد الفلسطيني فيصل درّاج بعض الرؤى والقضايا التي تطرحها رواية لويس عوض «العنقاء أو «تاريخ حسن مفتاح»، وفي «نقد الإنتلجينتسيا السودانية» يطرح الكاتب والروائي السوداني هشام آدم قضية أساسية تتعلق بالغياب النسبي للأدب السوداني من ساحة الاهتمام الأدبي خارج السودان، وخاصة ضمن ثقافته العربية ويحلل أسبابها ووسائل علاجها.

وفي «نحو وعي جديد» يطرح الباحث الفلسطيني محمد شاويش مجموعة من الأفكار الجديرة بأن يدير حولها الواقع الثقافي حوارا جادا ومعمقا، حيث تدعو لتخليق وعي جديد ليس مجرد علاقات فكرية جديدة بل نمط حياة جديد.

وتقدم دراسة «البلاغة السردية والتأويل» للباحث المغربي عبدالرحيم جيران مقاربة نقدية لرواية البشير «الدامون الجديدة» يتحقق فيها التوازن بين التنظير والتأويل، ويكشف فيها التحليل النقدي أسرار البلاغة السردية وسريرها السري معا. وفي «عبدالحليم حافظ: بنية مشاعر جيل ومرحلة» يقدم الكاتب العراقي عبدالأمير الركابي واحدة من هذه الدراسات النادرة التي تتعرف في إنجاز عبدالحليم حافظ على بنية مشاعر جيل ورؤى مرحلة. كما نقرأ جديد الشاعرين الكبيرين سعدي يوسف ومحمود درويش، كما نطالع ديوان «ذاكرة للوعل» للشاعر المصري فريد أبوسعدة. ونطالع رواية «غابت سعاد» للكاتب والباحث المغربي بوشعيب الساوري

وبالإضافة إلى ذلك، نقرأ في باب دراسات: «وللمخيلة قصاصها» حيث يقدم الناقد السكندري صالح أحمد في هذه القراءة لديوان الشاعر المصري منتصر عبدالموجود بعضا من خصائص الكتابة الشعرية الجديدة، وفي «الزمان والمكان: دراسة في التناظر» يقدم الباحث السوداني أمير حمد دراسة في التناظر بين بنيتي روايتي الطيب صالح ومارسيل بروست مبرزا تشابهات واختلافات استراتيجياتهما النصية في محاولة لإضاءة جوانب جديدة في الرواية السودانية. ويتقصى الباحث الجزائري مبارك تريكي في «معركة المفاهيم بين الغرب والإسلام» معركة المفاهيم التي يفرضها الغرب الواعي بأولوياته علينا، ويفكك دلالات أحدثها «اليورومتوسطي» وأهدافه المضمرة ويقترح استراتيجيات مواجهتها.

وفي باب شعر يقدم العدد قصائد لكل من الشاعر المغربي علي العلوي، والشاعر الأردني صلاح أبولاوي، والشاعر السوري جوان تتر. وفي باب قص/ سرد نقرأ: «الرجل الذي يتكرر» للقاصة الفلسطينية حزامة حبايب و «أخي الزنجي» للكاتب العراقي سلام إبراهيم، و «مذكرات كاتب» للناقد والروائي المغربي شعيب حليفي، و «موت شاعر» للكاتب المصري مصطفى نصر، و «آروى على الهواء» للقاص المصري ياسر عبداللطيف.

وفي باب نقد نطالع: «في أزمة الفكر العربي: الثقافة والهوية» يطرح الباحث الفلسطيني رامي أبوشهاب واحدة من أزمات الثقافة العربية الأساسية تتعلق بلغتها وهويتها ووضعها في عصر العولمة وشبكة المعلومات الدولية التي تسيطر عليها وتتحكم فيها بالتالي لغات ورؤى مختلفة. وفي «بوح خارج العادة السردية» للناقد المغربي عبده حقي الذي بعد متابعة سريعة لمسيرة الخطاب السردي النسوي في المغرب، يتوقف عند قصة ربيعة ريحان التي ظهرت لأول مرة في العدد الثاني من «الكلمة». وفي «تلك التلال عند المنخفضات» يقدم لنا الكاتب والشاعر التونسي عبدالوهاب الملوح بعض آليات الحراك الشعري التونسي في السبعينيات وكيفية استشرافه لآفاق شعرية وتعبيرية جديدة.

ويحاول الباحث المصري السيدنجم في «النص الرقمي وأجناسه» متابعة تحولات النص الرقمي وتطوراته في العقود الثلاثة الأخيرة.

وفي باب علامات تقدم أثير محمد علي الحلقة الأولى من سلسلة اليوميات الفنية في الصحائف الشامية، وتنقلنا عبرها إلى زخم بدايات النهضة الفنية والمسرحية في بلاد الشام ومناخاتها. وكما يقف الباحث والناقد المغربي محمد زهير في مقاله عند أول أنطولوجيا صدر للشعر المغربي الحديث للناقد محمد بن العباس القباج سنة 1929.

وفي باب كتب: يتناول الباحث المغربي يوسف بن عدي في «جدلية النص... والتأويل» أحد أحدث الكتب في مجال قضايا تأويل النصوص الدينية التي تعد من أكثر القضايا الإشكالية المحفوفة بالكثير من المزالق السياسية والفلسفية والمنهجية منها على السواء. وفي «نمر يبتسم» تكشف الروائية المصرية مي التلمساني من خلال قراءتها لديوان الشاعر المصري خالد السنديوني عن تجاوب الرؤى والإبداعات بين كتاب الجيل الجديد من الكتاب في مصر شعراء وروائيين، وفي «تحويل الواقع إلى مسألة شخصية» يكشف الناقد اللبناني ناظم السيد في القراءة المركزة لرواية الكاتب اليمني أحمد زين الأولى عن مواطن تميزها وتفردها، وعن قدرتها على استكناه الكثير من قضايا الواقع اليمني. كما نقرأ «التشكيل الحركي» للكاتب المغربي أحمد الفطناسي، و «اللعب مع الذاكرة» للكاتب المصري فادي عوض.

العدد 2148 - الأربعاء 23 يوليو 2008م الموافق 19 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً