قالت رئيسة لجنة دعم الرضاعة الطبيعية ومراقبة تسويق بدائل لبن الأم بوزارة الصحة خيرية موسى ان أسواق البحرين آمنة من حليب الأطفال الملوث، وليس هناك ما يدعو للقلق بعد ما تم نشره بشأن فضيحة حليب الأطفال الملوث والمصنع في الصين، فيما دعت المستهلكين للتأكد من عدم تناول الحليب المنصع في الصين.

وتابعت موسى «عمدت اللجنة للتحقيق بشأن الموضوع وتبين أن مخازن وزارة الصحة لا تتعامل مع أي شركة تقدم حليب أطفال مصنع في الصين بحسب ما ورد من المسئولين في المخازن».

كما خاطبت اللجنة قسم مراقبة الأغذية بالصحة العامة وتأكدت من المسئولين بأن أسواق البحرين تخلو من حليب الأطفال المصنع في الصين، واكد المسئولون بقسم مراقبة الأغذية بأنهم أطلقوا حملات تفتيشية واسعة في البلاد لضمان خلو الأسواق من حليب الأطفال المشكوك في سلامته.

ونوهت رئيسة لجنة دعم الرضاعة الطبيعية ومراقبة تسويق بدائل لبن الأم إلى أن اللجنة تود أن تنبه الأمهات إلى ضرورة قراءة البطاقة الإعلامية الموجودة على جميع المنتجات الخاصة بتغذية الرضع وصغار الأطفال والتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية وظروف التخزين وذلك حفاظا على سلامة أطفالهن.

ووجهت موسى دعوتها للأمهات للتأكد من أن الحليب الموجود لديهن بالمنازل ليس مصنعا بالصين في حال تم إحضاره من خارج البحرين.

كما أكدت أن أفضل ما يمكن عمله للوقاية من مثل هذه المشاكل هو الالتزام بالرضاعة الطبيعية حيث أن أفضل حليب نستطيع أن نقدمه للرضع هو حليب الأم كما حثنا على ذلك ديننا الحنيف وأكدت عليه الأبحاث والدراسات، وقد أكدت توصيات منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص وهي الرضاعة الطبيعية الخالصة طوال الشهور الستة الأولى من عمر الطفل واستمرار الرضاعة حولين كاملين