أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين محمد الكفراوي وطلعت إبراهيم وأمانة سر ناجي عبدالله أمس (الاثنين), قضية متهم شاب بحريني استورد مؤثرا عقليا (مفتيامين) في غير الأحوال المرخص بها قانونا، وحيازة وإحراز بقصد التعاطي نباتا مخدرا (حشيش) في غير الأحوال المرخص بها قانونا، إلى 21 أكتوبر/ تشرين الأول للدراسة.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن ضابط الجمارك أخبره الموظف الذي يعمل على جهاز الأشعة الخارجية الخاص بمراقبة الأمتعة القادمة من الطائرات بأنه اشتبه بحقيبة تحتوي على كمية كبيرة من الحبوب أو المسكرات أو ما شابه، وعند دخول الحقيبة في حزام الأمتعة تمت مراقبتها لمعرفة الشخص الذي سيأتي لتسلمها، وعند وصول الحقيبة واستلامها من قبل المتهم توجه بها إلى المسار الأخضر، وقام ضابط الجمارك بإبلاغ الموظف الموجود في المسار الأخضر عبر الجهاز بأن يسأل المتهم عن وجهته ومحتويات الحقيبة ومن ثم يحوله إلى المسار الأحمر وبالفعل قام الموظف بذلك ووجهه إلى المسار الأحمر، وتوجه ضابط الجمارك إلى المسار الأحمر وعند وصول المتهم إليه تم سؤاله عن محتويات الحقيبة وما إن كانت تخصه وإن كان هو من قام بوضع أمتعه بداخلها، فأجاب بأنه قام بذلك ومن ثم تمت المباشرة في تفتيش الحقيبة وعند التفتيش تبين وجود مجموعة من الملابس كما تمت ملاحظة أن قاع الحقيبة كبير ومرتفع وهي ثقيلة مقارنة بحجم الملابس الموجودة بالداخل. وعند تفريغ الحقيبة من الملابس ونزع القماش في قاع الحقيبة تبين وجود كمية كبيرة من الأقراص الطبية تم لصقها في قاع الحقيبة بإحكام وكانت معبأة في أكياس وتحديدا 29 كيسا كل كيس يحتوي على مجموعة كبيرة الأقراص الطبية وهي أقراص الكبتاجون، وكانت المضبوطات تزن 17420,9 غراما ما يعادل 107,480 آلاف حبة
العدد 2209 - الإثنين 22 سبتمبر 2008م الموافق 21 رمضان 1429هـ