العدد 2162 - الأربعاء 06 أغسطس 2008م الموافق 03 شعبان 1429هـ

قدم وساق تحملان العمل في مهرجان الريف الثاني للأفلام

يستعد مسرح الريف في نهاية شهر أغسطس/ آب اطلاق فعالية مهرجان الريف الثاني للأفلام الروائية القصيرة، وسيكون هذا المهرجان تحت رعاية الوكيل المساعد لإدارة الثقافة والتراث الوطني بوزارة الإعلام الشيخ راشد بن عبد الرحمن بن راشد آل خليفة. وفي حوار مع مدير المهرجان محمد ابراهيم محمد، أكد أنه «قد تمت مخاطبة الجهات المختصة آملين في الحصول على صالة البحرين الثقافية، وتم التجاوب السريع معنا، لكن لظروف الصالة المعتادة تم حجزها للفعالية للفترة مابين 16 أغسطس حتى 21، وذلك ما أدى إلى تغيير موعد المهرجان، إلا أن هذا التغيير لن يؤثر على نجاح المهرجان بل سيزيده تألقا ونجاحا».

وأضاف أن مهرجان هذا العام سيتميز بالكثير من الأمور «ففي هذا العام هنالك أفلام خليجية وعربية تشاركنا، وتم اختيار العديد من الأفلام الخليجية التي كان لها سيط فني في السينما العربية وحققت العديد من الجوائز على مستوى الخليج وأوربا أيضا، وكل هذه الأفلام المميزة ستساهم بتمييز المهرجان طبعا وستساهم في المعرفة الحقيقة لمسمى «الفيلم القصير».

كما سيتم بحسب مدير المهرجان دعوة سفراء الدول التي سوف تشارك في المهرجان بأفلامها المميزة، وسيتم تكريم العديد من الشخصيات التي كان لها دور بارز في بداية السينما البحرينية والتي كان لها أيضا دور في تنمية القاعدة السينمائية في المملكة.

ومن بين الأفلام الخليجية المشاركة، يشارك فيلم بنت مريم، الفائز بالمركز الثاني في مهرجان الخليج السينمائي، والحاصل على الصقر الفضي في مهرجان نوتردام بهولندا للمخرج سعيد سالمين المري من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب فيلم أبيض وأبيض للمخرج بدر المحمود من المملكة العربية السعودية، الفائز بالمركز الثالث في مهرجان الخليج السينمائي.

ويشارك أيضا فيلم «تنباك» للمخرج عبدالله حسن أحمد من دولة الإمارات العربية المتحدة الحائز على جائزة المركز الأول في مهرجان الخليج السينمائي، إضافة إلى عرض الفيلم العماني الروائي الطويل الأول «البوم» في افتتاح المهرجان، وهو أول فيلم روائي عماني طويل، من إخراج خالد الزدجالي.

وستتبع العروض ندوات للتعقيب على الأفلام المعروضة، إذ علق على ذلك محمد ابراهيم أنه «نرى نحن أننا بحاجة إلى مثل هذه الحلقات النقدية التي تخلق تواصل فعلي بين المخرج والجمهور، ونحن لا بد أن نتمسك بمثل هذه النقاشات، وذلك لأننا لا بد أن نتعلم ولابد أن نستمع لآراء الآخرين لكي نتطور دائما، فالعمل بلا نقد «بناء» لا يمكن له أن يتطور». مضيفا «ربما تكون هناك آراء تستنقص الآخرين، ولكن من المفترض أن مثل هذه الأمور لا تمثل للمشاركين شي، فهي بمثابة الرياح الصفراء التي لا تجدي نفعا، ولكن لو أعدنا النظر في هذه المسألة لوجدنا أن ايجابيات النقد أكثر من سلبياته، لذلك فنحن نصر عليه عنصرا في برنامج المهرجان».

العدد 2162 - الأربعاء 06 أغسطس 2008م الموافق 03 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً