العدد 2162 - الأربعاء 06 أغسطس 2008م الموافق 03 شعبان 1429هـ

سليلة الفن... مدمنة وممثلة إغراء... ونجمة النجوم

اسمها الحقيقي درو بلايت بريمور، ممثلة ومنتجة أفلام، بدأت عملها في مجال الأفلام منذ العام 1978 وحين لم تكن تتجاوز الثالثة من عمرها، ولا تزال كذلك لحد الآن.

تزوجت مرتين الأولى من جيرمي توماس، الذي كان يعمل في أحد البارات، ولم يستمر الزواج لأكثر من عام واحد (1994-1995) والثانية من الممثل الكوميدي توم غرين واستمر الزواج كذلك لعام واحد (2001-2002). والداها هما جون درو بريمور (المتوفى في العام 2004) وجيد بريمور.

رشحت درو لجائزتي الايمي، والدب الذهبي، وهي العضو الأصغر في عائلة باريمور الفنية. تمتلك شركة انتاج خاصة بها، وهي شركة فلاور للأفلام، وقد قدمت أول أعمالها السينمائية في فيلم (Altered States) في العام 1980، أما الدور الذي حقق لها النجومية فقد تلا ذلك بعامين وكان ذلك في فيلم E.T. the Extra-Terrestrial . بعدها انطلقت سريعا في عالم الشهرة في هوليوود فأصبحت أشهر الأطفال النجوم، وقد اتجهت لتكون لها اسما كممثلة كوميدية بالدرجة الأولى. قامت بتقديم البرنامج الكوميدي الشهير»Saturday Night Live» خمس مرات، وهو ما وضع اسمها إلى مصاف أسماء شهيرة مثل كانديس بيرجين وبيل موراي ممن قدموا برامج اسكتشات كوميدية. وتعد باري مور ثاني إمرأة تقدم البرنامج الشهير أعلاه طوال تاريخه، وذلك بعد كانديس بيرجين، ولا تزال أصغر مقدمي البرامج من المشاهير (المرة الأولى التي قدمت فيها البرنامج كان عمرها لا يتجاوز السابعة وكان ذلك في العام 1982، تأتي بعدها جودي فوستر التي قدمت البرنامج حين كان عمرها 14 عاما وكان ذلك في العام 1976)

حياتها المبكرة

ولدت بريمور في 22 فبراير/ شباط 1975 بمدينة كالفر بكاليفورنيا، وهي ابنة الممثل الأميركي جون درو باريمور، والممثلة الطموحة ايلديكون جايد باريمور التي ولدت في أحد مخيمات اللاجئين الهنغاريين التي شيدت في برانينبيرغ بغرب ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

انفصل والداها بعد ولادتها مباشرة، ولها أخ غير شقيق هو جون بلايث بريمور، وهو ممثل أيضا، وأختين غير شقيقتين هما بلايث دولوريس بريمور وبراهاما بلايت بريمور (جيسيكا).

ولدت بريمور وسط عائلة فنية، تعود أصولها الفنية إلى ما قبل 200 عام، إذ كان جداها الأكبران جون درو ولويس لاين دروي، وجدا والدها الأكبران أيضا موريس بريمور، جورجيانا درو، وموريس كوستيلو، عدا عن جديها المباشرين جون بريمور ودلوريس كاستيلو، جميعهم من مشاهير نجوم زمانهم، بل إن جدها جون بريمور كان واحدا من أشهر نجوم جيله. الممثلتان هيلين كوستيلو وليونيل بريمور وايثيل بريمور (التي تقدم وينستون تشرشل لخطبتها) كانت عمات والدها، أما الممثلين جون درو جونيو والممثلة لويسا درو، ونجم الأفلام الصامتة سيدني درو الذي كان كاتبا ومخرجا أيضا، فقد كانوا جميعهم أقرباء لها من والدها.

والدها وأخاه غير الشقيق كانا أيضا ممثلين، وكانت هي إلى جانب كل ذلك الإبنة الروحية للمخرج ستيفن سبيلبيرغ.

انطلاقتها نحو الشهرة

بدأت انطلاقتها الفنية حين كانت في الحادية عشرة من عمرها، عندما قدمت تجربة أداء في أحد الإعلانات الأميركية التي تروج لأحد أطعمة الكلاب المعلبة. عندما عضها الكلب الذي يشاركها الإعلان، خشي منتجو الإعلان من أن يبكي ذلك الصغيرة، لكنها بدلا من ذلك أخذت تضحك، ولذلك تم اختيارها لتقوم بالإعلان. أول ظهور سينمائي لها في كان في فيلم «Altered States» في العام 1980 وحين لم تكن قد أتمت عامها الرابع بعد. بعد ذلك بعام واحد تم اختيارها لتظهر في فيلم E.T. the Extra- Terrestrial وهو الفيلم الذي جلب لها شهرة واسعة. حصلت على أول ترشيح لها لجائزة الدب الذهبي كأحسن ممثلة مساعدة في العام 1984 وكان ذلك عن دورها في فيلم «Irreconcilable Differences « .

مرحلة التمرد

في أعقاب نجوميتها المفاجئة، عاشت بريمور طفولة مليئة بالمشاكل، بدأت عند ما اتجهت بريمور للتدخين وشرب الكحول وهي طفلة صغيرة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، بعدها بدأت في تدخين الماريجوانا في سن الرابعة عشرة، ومن ثم في استنشاق الكوكايين في سن 13. تم إدخالها مركز لعلاج الإدمان في سن 13 ثم مرة أخرى في سن 14. في العام 1990 تحدثت بريمور عن هذه المرحلة من حياتها في مذكراتها التي نشرتها تحت اسم Little Girl Lost ، وبعدها أصحبت سهراتها الليلية في النوادي وحفلاتها التي لا تنتهي مادة تتناولها الصحافة باستمرار.

صورتها الجديدة

في سنوات مراهقتها، ظلت صورتها في أعين الجمهور «صورة الفتاة السيئة»، وبدأت في الظهور في أدوار جعلتها واحدة من رموز الجنس، حتى عودتها إلى الفن جاءت لتفسد صورتها، ذلك من خلال فيلم Poison Ivy الذي ظهرت فيه في دور ممثلة إغراء مسرحية، ومراهقة عابثة شريرة، وكان ذلك في العام 1992، وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا على الفيديو في البداية.

في يناير/ كانون الثاني 1995 وافقت بريمور على نشر صور عارية لها في مجلة البلاي بوي. أثار ذلك استياء والدها الروحي ستيفن سبيلبيرغ، فقدم لها غطاء في عيد ميلادها العشرين كتب عليه عبارة «غطي نفسك». في ذلك الوقت كانت بريمور قد ظهرت عارية في خمسة أفلام، وخلال أحدى المرات التي ظهرت فيها في برنامج The Late Show with David Letterman وكان ذلك في العام 1995، صعدت بريمور على طاولة ليترمان وعرت الجزء العلوي من جسدها، مديرة ظهرها للكاميرا. وكان ذلك بمثابة احتفال منها بعيد ميلاد ليترمان، كما ظهرت كعارضة «موديل» في سلسلة من إعلانات لبنطلونات الجينز ماركة غيس (Guess).

العودة إلى التألق

جاءت أول عودة لها إلى الأضواء في العام 1996 وذلك من خلال فيلم الرعب «Scream». وعلى رغم كل شيء، حافظت بريمور على أجرها العالي، وعلى كونها الأولى على شباك أفلام التذاكر. برعت في أفلام الكوميديا الرومانسية، مثل فيلم Wishful Thinking عام 1996، The Wedding Singer عام 1998، وفيلم Fever Pitch في 2005.

كذلك قامت بريمور بإنتاج العديد من الأفلام من بينها فيلم العام 2000 Charlie’s Angels وهو الذي حقق نجاحا كبيرا على شباك التذاكر. في 3 فبراير/ شباط 2004 حصلت على نجمتها في شارع الشهرة في هوليوود، وتنجح بريمور في تحقيق مبيعات كبرى على شباك التذاكر العالمية يصل إلى 2.3 مليار دولار، وبحسب موقع هوليوود ريبورتر فإن بريمور كانت ثاني أعلى نجوم هوليوود أجرا في العام 2006.

في 11 أبريل/ نيسان 2007 أعلن عن اختيار بريمور لتكون آخر عارضات ماركة كوفر غيرل للماكياج والمتحدثة الرسمية بإسم الشركة. بعدها تم اختيارها لتحصل على لقب أجمل فتاة من قبل مجلس بيبول الشهيرة.

في مايو/ آيار من العام نفسه اختيرت من قبل برنامج الغذاء العالمي بمنظمة الأمم المتحدة كسفيرة لمحاربة الجوع. في يونيو/ حزيران من العام نفسه أصبحت الوجه الجديد لخط المجوهرات من ماركة غوتشي الشهيرة.

العدد 2162 - الأربعاء 06 أغسطس 2008م الموافق 03 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً