العدد 2166 - الأحد 10 أغسطس 2008م الموافق 07 شعبان 1429هـ

ملايين تخسرها المصارف الخليجية لضعف الخدمة

كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة «ايه تي كيرني أن القطاع المصرفي في الخليج يخسر الملايين كعائدات محتملة بسبب غياب خدمات الزبائن وضعفها في كثير من المصارف.

وقالت الدراسة، إنه على رغم الأرباح الهائلة التي سجلها القطاع المصرفي الخليجي هذا العام، فإنه يخسر مئات الملايين من الدولارات ومازالت الفجوة كبيرة بين جودة الخدمة التي تقدمها المصارف الخليجية إلى زبائنها وبين تلك التي يطمح إليها الزبائن أنفسهم.

وأوضحت الدراسة أن من بين المشاكل التي يواجهها الزبائن ضعف مهارة الموارد البشرية العاملة في المصارف وغياب الشفافية في المنتجات ومحدودية المتابعة لطلبات الزبائن وكذلك ضعف العروض متعددة القنوات، وخصوصا في الخدمات «أون لاين» والأعمال المصرفية عبر الهاتف، وكل ذلك يؤدي إلى وجود زبائن راغبين في الانتقال إلى مصرف آخر.

وأشار المدير المسئول في «أيه تي كيرني الشرق الأوسط» ديرك بوكتا إلى أن التنفيذيين في العمل المصرفي الخليجي سيحسنون صنعا لو أنهم يأخذون في الحسبان أن الزبون السعيد يزيد أرباح المصرف.


المصارف الخليجية تخسر الملايين لضعف خدمة الزبائن

الرياض - يو بي أي

كشفت دراسة حديثة أن القطاع المصرفي في الخليج يخسر الملايين كعائدات محتملة بسبب غياب خدمات الزبائن وضعفها في كثير من المصارف.

وقالت الدراسة، التي أجرتها شركة «ايه تي كيرني»، انه وعلى رغم الأرباح الهائلة التي سجلها القطاع المصرفي الخليجي هذا العام، فإنه يخسر مئات الملايين من الدولارات ومازالت الفجوة كبيرة بين جودة الخدمة التي تقدمها المصارف الخليجية إلى زبائنها وبين تلك التي يطمح إليها الزبائن أنفسهم.

وأوضحت الدراسة أن من بين المشاكل التي يواجهها الزبائن ضعف مهارة الموارد البشرية العاملة في المصارف وغياب الشفافية في المنتجات ومحدودية المتابعة لطلبات الزبائن وكذلك ضعف العروض متعددة القنوات، وخصوصا في الخدمات أون لاين والأعمال المصرفية عبر الهاتف، وكل ذلك يؤدي إلى وجود زبائن راغبين في الانتقال إلى مصرف آخر.

وأشار المدير المسئول في «أيه تي كيرني الشرق الأوسط» ديرك بوكتا إلى أن التنفيذيين في العمل المصرفي الخليجي سيحسنون صنعا لو أنهم يأخذون في الحسبان أن الزبون السعيد يزيد أرباح المصرف. وأوضح أن المصارف الأميركية تحقق مليار دولار إضافي في مجال الودائع لو أنها جعلت زبائنها أكثر رضا بنسبة 5 في المئة فهؤلا الزبائن سيزيدون من حجم الودائع وسينصحون أصدقاءهم وأفراد عائلاتهم بالتعامل مع المصرف وخدماته.

وأكدت الدراسة أن زيادة الاهتمام في المحافظة على الزبائن بنسبة 5 في المئة يمكن أن تزيد ربحية المنتجات ما بين 20 و80 في المئة.

وأكد مدير مجموعة المؤسسات المالية في «أيه تي كيرني» الكسندر فون بوك أن رضا الزبائن يستطيع أن يكون له تأثيره المباشر في العائدات، فمثلا لو قدم مصرف خليجي متوسط الحجم خدمة زبائن عالمية المستوى فإنه يستطيع أن يزيد أرباحه في أي مكان من 50 إلى 150 مليون دولار في السنة.

وختم بوك بالقول: «إن على المصارف المتخصصة أن تعمل على تدريب موظفيها على ألا يقولوا (لا) أبدا وأن يتم التعامل مع الزبائن بابتسامة، وأن يكون لدى مديري الفروع مستوى عالٍ من الاستقلالية الذاتية بأن يتم تشجيع مدير كل فرع على العمل كأنه مدير محل تجاري».


ارتفاع الاستثمارات المحلية للمصارف في دبي

دبي - قنا

أظهرت النشرة الإحصائية للمصرف المركزي في دبي أن استثمارات المصارف المحلية والأجنبية داخل الدولة بلغت في الربع الأول من العام الجاري 57,473 مليار درهم في مارس/ آذار الماضي مقارنة مع 53,226 مليار درهم بنهاية العام الماضي 2007 بنمو 8 في المئة وسط توقعات بنموها مجددا خلال النصف الأول للعام الجاري.

وذكرت صحيفة «دار الخليج» في عددها الصادر أمس أن حصة البنوك والمصارف الوطنية من الاستثمارات المحلية بلغت 47 مليار درهم مقابل 44,8 مليار درهم بنهاية العام الماضي بنسبة نمو بلغت 4 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري 2008.

وبلغت حصة البنوك والمصارف الأجنبية من الاستثمارات المحلية ما قيمته 10,4 مليارات درهم مقابل 8,4 مليارات درهم بنهاية العام الماضي بنسبة نمو بلغت 23,8 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري 2008. يذكر أن إجمالي الأصول الخاصة بالبنوك والمصارف العاملة في دولة الإمارات بلغ 1232,4 مليار درهم في حين قدرت الودائع بما قيمته 720 مليار درهم فيما بلغت القروض 722 مليار درهم وذلك عن العام الماضي.


111,9 مليون دينار أرباح «الدار الكويتية» النصفية

الكويت - قنا

ذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أمس أن شركات مجموعة دار الاستثمار المدرجة المكونة من شركات «دار الاستثمار» و»بنك بوبيان» و»المدار للتمويل والاستثمار» و»وثاق للتأمين التكافلي» والدار الوطنية للعقارات (ادنك) بلغت أرباحها نحو 111,9 مليون دينار في النصف الأول من العام الجاري بنسبة نمو بلغت نحو 5,5 في المئة مقارنة بأرباح المجموعة للفترة نفسها من العام الماضي البالغة نحو 106 ملايين دينار.

والجزء الأكبر من أرباح المجموعة تكفلت به الشركة الأم «دار الاستثمار» إذ بلغت أرباحها للنصف الأول نحو 95,9 مليون دينار مقارنة بأرباح بلغت نحو 91,5 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.

وسجلت 3 شركات من الشركات الخمس المكونة للمجموعة نموّا في أرباحها قياسا للفترة المقارنة وهي دار الاستثمار وبلغت أرباحها نحو 95,9 مليون دينار وبنك بوبيان وبلغت 13,6 مليون دينار ووثاق للتأمين التكافلي وبلغت نحو 300 ألف دينار. بينما سجلت شركتان من شركات المجموعة الخمس تراجعا في أرباحها المسجلة في النصف الأول من العام الجاري قياسا على أرباحهما المحققة في الفترة المقارنة وهي المدار للتمويل والاستثمار إذ بلغت أرباحها نحو 1,5 مليون دينار مقارنة مع 4,5 ملايين دينار و الدار الوطنية للعقارات (ادنك) بلغت نحو 600 ألف دينار مقارنة بنحو 700 ألف دينار.

العدد 2166 - الأحد 10 أغسطس 2008م الموافق 07 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً