قال بنك «غيتهاوس» الإسلامي إن عدد مصارف الاستثمار الإسلامية في بريطانيا من المتوقع أن يزيد إلى مثليه خلال 5 سنوات.
وقال المدير التنفيذي لإدارة الثروات المؤسسية بالبنك سامر مرهي إن نمو المصارف الإسلامية في بريطانيا مدفوع بجهود الحكومة لتحويل عاصمتها إلى مركز لهذا القطاع.
وأبلغ «رويترز» على هامش منتدى للتمويل الإسلامي في العاصمة الماليزية أمس الأول (الثلثاء) «هناك فرصة للنمو بسبب الطلب الكبير والاهتمام بجعل بريطانيا مركزا عالميّا للتمويل الإسلامي». وتابع أن بريطانيا لديها بنكا إسلاميّا شاملا وثلاثة مصارف استثمار إسلامية. و»غيتهاوس» وحدة تابعة إلى بيت الأوراق المالية الكويتية وبدأ العمل في أبريل/ نيسان في بريطانيا التي يقول بعض المراقبين من القطاع إنها القوة المتخصصة في أوروبا في الترحيب بالمصارف الإسلامية.
وتعتزم بريطانيا إصدار صكوك سيادية خاصة بها في إطار برنامج متجدد بقيمة ملياري جنيه إسترليني غير أنها قالت إن قيودا قانونية مازالت تواجهها وإنها ستتخذ قرارا نهائيّا في وقت لاحق هذا العام. وتبلغ الأصول الإسلامية نحو تريليون دولار بحسب تقديرات البنك الآسيوي للتنمية وتنمو بما بين 10 و15 في المئة سنويّا. وينمو العمل المصرفي الإسلامي مدفوعا أساسا بأموال النفط فأصبحت له مراكز في دبي وهونغ كونغ وماليزيا وجميعها تحمل لقب مركز عالمي للتمويل الإسلامي.
العدد 2169 - الأربعاء 13 أغسطس 2008م الموافق 10 شعبان 1429هـ