أكد الفنان أحمد عزمي أن له طقوسا وتقاليدا يعيشها ويمارسها دائما في إجازاته بعد شهور طويلة من الوقوف أمام كاميرات التصوير.

وقال عزمي: «أنا بطبعي أعشق الجلوس في البيت لساعات طويلة بصحبة زوجتي أو أصدقائي».

وهذه الصفة ستساعد الفنان في الفترة المقبلة بعد أن يستقبل ابنه البكر الذي سيجعله يرافقه في جميع أوقات فراغه ولن يشعر بالملل من عدم خروجه من المنزل مهما كانت الأسباب.

ويشعر عزمي بالسعادة لأن المولود الجديد سيأتي إلى الحياة في شهر رمضان المقبل، إذ يواظب على أداء طقوس خاصة في أيام وليالٍ هذا الشهر المبارك.

وأكد عزمي أنه عندما يقرر السفر لا يذهب إلى أي مكان سوى طابا وطبيعتها الجميلة والساحرة والشعب المرجانية ذات المنظر الخلاب في مياه البحر الأحمر، إذ يعيش هناك أحلى الأوقات، كما أنه يشعر بالاستجمام والراحة والهدوء التام لعدم وجود أناس يتعرفون إليه في هذا المكان؛ لأن طبيعة عمله كفنان تجعله معروفا لدى الجميع، ولكن لحسن حظه أن طابا روادها أجانب، ما يجعله يستمتع بالإجازة دون قلق.

وعزمي عاشق لروايات يوسف إدريس ويحيي حقي ويوسف السباعي لدرجة أنه يقوم بقراءة الرواية أكثر من مرة خلال فترات الإجازة. ويحرص في كثير من الأحيان على اصطحاب زوجته إلى مطعم هـادئ، لتناول الطعام هناك أو الذهاب إلى السينما لاسترجاع أيام الخطـوبة والرومانسية وهي أسعد أيام العمر على حد تعبيره.