يخوض شباب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة اليوم وفي الساعة 7.30 مساء أولى مبارياته في البطولة الخليجية الحادية عشرة لهذه الفئة والتي ستمتد حتى 28 أغسطس/ آب المقبل.

وذلك عندما يلاقي المنتخب الإماراتي حامل اللقب الخليجي في لقاء ربما يتميز بالإثارة والندية بين كلا المنتخبين؛ نظرا إلى ما قدمته هذه العناصر في الموسم الماضي أثناء البطولة الخليجية للناشئين والتي أقيمت في الكويت، إذ حصل منتخبنا على البطولة وحقق المنتخب الإماراتي الميدالية البرونزية. وستحتضن صالة مركز الشباب بمنطقة الجفير مباريات هذه البطولة بأكملها، وسيكون الجمهور العاشق للكرة الطائرة مدعوا لحضور وتشجيع منتخبنا الوطني في هذه المباراة.

من المتوقع أن تكون هذه المباراة صعبة على كلا الفريقين وعلى رغم أن المباراة على أرضنا وبين جمهورنا غير أن المنتخب الإماراتي لن يكون بالخصم الهين؛ نظرا لما يتمتع به من استعدادات طيبة في الفترة الماضية والتي كانت آخرها في سلوفينيا، وخاض في هذا المعسكر (7) مباريات ودية وهذا ما لم يجده منتخبنا في معسكر تركيا الأخير،

إذ خاض لقاءين وديين فقط وربما سيؤثر على أداء لاعبينا في أول المباراة، بالإضافة بدأ المنتخب الإماراتي استعداداته منذ شهر يونيو/ حزيران الماضي من خلال إقامة معسكر مغلق في دبي، ولهذا السبب نقول ان المباراة ستكون صعبة بين منتخبنا وغموض المنتخب الإماراتي الذي لا نعلم ما يخبئ للاعبينا، وأيضا أنها المباراة الأولى لكلا الفريقين في هذا المعترك الخليجي وكل منتخب يريد فرض اسمه.

منتخبنا وبداية المشوار

ستكون هذه المباراة أمام الأبيض الإماراتي بمثابة بداية المشاور نحو استعادة اللقب الخليجي الذي فقدناه منذ العام 2002 عندما حقق جاسم النبهان وفاضل عباس وميرزا عبدالله ورفاقهم البطولة الخليجية التي أقيمت في الدوحة، وهذا اللقاء سيدخله منتخبنا بقيادة المدرب الوطني يوسف خليفة والذي سيساعده إبراهيم علي، فيما سيكون إحصائي المنتخب ميلان في المدرجات لمد الجهاز الفني بالمعلومات التي يحتاجها أثناء المباراة.

وقد يعول خليفة على عيسى عباس في صناعة الألعاب وسيكون على عاتق الأخير عمل كبير في توزيع الكرات بالصورة الصحيحة التي تريح ضاربينا في الناحية الهجومية، فهو يملك علي مرهون وأمين محمد في مركز (4)، ويملك اللاعبان قدرة في الهجوم من المنطقتين الأمامية والخلفية وربما يدخل بدل أحدهما في الخط الخلفي خليل عبدالنبي الذي يتمتع بالاستقبال والدفاع، ومن المتوقع أن يكون محمد عبدالأمير في مركز (2)، فيما سيكون علي الصيرفي ومحمود سعيد في مركز (3)، وسيكون على عاتقهما بالدرجة الأولى تنظيم حوائط الصد بالصورة الصحيحة أما أبرز ضاربي المنتخب الإماراتي، فسيكون بكل تأكيد علي خير الله في مركز اللاعب الحر والذي يعول عليه منتخبنا كثيرا في استقبال الكرة الأولى والدفاع الخلفي. ويملك خليفة بعض اللاعبين البدلاء وهم محمد الخباز الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز وصانع الألعاب محمود حسين، وجاسم عبدالرضا، وعلي حمزة.

السعي إلى المفاجأة

وسيسعى المنتخب الإماراتي لمفاجأة منتخبنا الوطني في هذه المباراة ليكون قد ضرب عصفورين في حجر واحدة، الأولى تجاوز الأرض والجمهور والثانية الدخول كمنافس قوي على اللقب الخليجي، وهو يملك المقومات لتحقيق ذلك ويكفي أنه حامل اللقب الخليجي في البطولة الماضية التي أقيمت في الإمارات.

وسيكون لدى المدرب خالد الجسمي ومساعده إبراهيم المناعي قائمة من اللاعبين سيحاول اختيار الأبرز منهم وهم: سعيد ربيع راشد، محمد سلطان السويدي، أحمد سلطان، محمد الذيب، أحمد جمعة، عمار عبدالحميد، صالح حسن، نبيل أحمد، منصور ناصر، سلطان سيف، مبارك النعيمي، عامر غلام وعبدالقادر الشيبة.