أوضح ديوان الخدمة المدنية في بيانٍ أنه لا يجوز صرف علاوة بدل طبيعة العمل (الخطر) للممرضين لكون ظروف العمل المحيطة بوظائفهم أخذت في الاعتبار عند تحديد الرواتب الأساسية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم رفع وظائف التمريض بالدرجات العمومية بمعدل درجة واحدة ومن يشغل الدرجة العاشرة العمومية والدرجات التنفيذية سينقل إلى الدرجات التخصصية.
المنامة - ديوان الخدمة المدنية
عقب ديوان الخدمة المدنية على الجدل الدائر بشأن مطالبات الممرضين بصرف بدل طبيعة العمل (الخطر)، بالقول إنه لا يجوز صرف هذه العلاوة لكون ظروف العمل التي تحيط بوظائفهم قد أخذت في الاعتبار عند تحديد الرواتب الأساسية المقررة لوظائفهم بما يتمشى مع سياسة التصنيف والتعويضات المعتمدة في الخدمة المدنية، كما أن إعادة تصنيف وظائف التمريض وتعديل الكادر الوظيفي الخاص بهم وزيادة رواتبهم الأساسية يهدف بصورة أساسية إلى مواكبة المتغيرات والمستجدات في مهنة التمريض.
وأكد مدير إدارة شؤون اللوائح والإعلام إبراهيم عبدالله كمال إيضاحا ان كادر التمريض طبق في مرحلتين، المرحلة الأولى في العام 2004-2005 و ذلك برفع جميع الممرضين بمقدار درجتين عموميتين و تصنيف الإداريين منهم على الدرجات التنفيذية، اما في المرحلة الثانية فقد اقره مجلس الوزراء بتارخ 21 سبتمبر/ أيلول 2008». ولفت إلى أنه سيتم رفع وظائف التمريض بالدرجات العمومية بمعدل درجة واحدة، اذ من يشغل الدرجة الثامنة العمومية سيرفع إلى الدرجة التاسعة العمومية، ومن يشغل الدرجة التاسعة العمومية سيرفع إلى الدرجة العاشرة العمومية، ومن يشغل الدرجة العاشرة العمومية والدرجات التنفيذية سينقل إلى الدرجات التخصصية، وهو ما يحقق استفادة جميع الممرضين من امتيازات الكادر في مرحلته الثانية».
وأوضح كمال في رده على ما أثير في الصحافة المحلية مؤخرا فيما يتعلق بكادر التمريض أن ديوان «الخدمة» تناول موضوع الكادر بكل شفافية وموضوعية، كما تم نشر الجداول المعنية بالتحسينات الجديدة للرواتب بالصحافة المحلية مسبقا، حيث كانت كل المعلومات والبيانات المنشوره دقيقه وواضحه.
وفيما يتعلق بالزيادة في نسبة الزيادة أوضح كمال أنها «ستكون متفاوتة بحسب درجة الموظف والرتبة التي عليها سواء على الدرجة العمومية أو التخصصية إضافة إلى العلاوات والبدلات المستحقة ، وستصل نسبة الزيادة في الراتب مع العلاوات والبدلات المستحقة لبعض الممرضين إلى 37 في المئة، ولم يتطرق الديوان الى أن هذه النسبة ستكون لجميع الممرضين».
وأشار إلى إستحداث بدل التمريض بصورة أساسية نظير العمل في بعض المواقع الهامة والحساسة في وزارة الصحة التي تشهد عزوفا بسبب ظروف وطبيعة العمل فيها وعلى رأسها وحدة العناية المركزة والطوارئ والحوادث، وقد تم تعديل سياسة البدل ضمن الكادر الجديد ليشمل أغلب المواقع في المستشفيات و المراكز الصحية بحيث تستفيد أكبر شريحة ممكنة من هذا البدل وذلك ضمن معدلات متفاوتة للبدل بدلا من معدل واحد حسب الوضع الحالي بحيث يصل المعدل الجديد إلى 100 دينار بدلا من 40 دينارا شهريا، نافيا - بذات الوقت - ما أوردته بعض الأقلام بأنه لن يصرف البدل لهذه المواقع.
أما فيما يخص خطة التدريب لمساعدة حملة دبلوم التمريض لنيل درجة البكالوريوس للاستفادة من التصنيف على الدرجات التخصصية .. قال مدير إدارة شئون اللوائح والإعلام إلى أن وزارة الصحة قد قامت بوضع خطة لذلك ونفذت العديد من المبادرات لتحقيقها، ومنها إيقاف برنامج الدبلوم المشارك في التمريض و افتتاح برنامج البكالوريوس الأساسي في 2003 و مضاعفة عدد الملتحقين من حملة الدبلوم ببرنامج بكالوريوس التمريض التكميلي و فتح هذا البرنامج على فترتين الصباحية و المسائية حتى أصبح عدد الملتحقين من حملة الدبلوم يتجاوز 70 ممرض و ممرضة سنويا».
وأشار كمال في ختام حديثه إلى «أن وزارة الصحة قامت أيضا بمراجعة منهج بكالوريوس التمريض التكميلي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في 2006 و تقليص مدة الدراسة فيه من سنتين إلى سنة أكاديمية واحدة ، و تشجيع القطاع الخاص بجانب كلية العلوم الصحية لفتح برامج البكالوريوس الأساسي و التكميلي في التمريض»
العدد 2215 - الإثنين 29 سبتمبر 2008م الموافق 28 رمضان 1429هـ