العدد 45 - الأحد 20 أكتوبر 2002م الموافق 13 شعبان 1423هـ

خطابان حكوميان عن المقاطعة

ينشط المشاركون والمقاطعون على مختلف الجبهات، قبل حوالي 48 ساعة من انتهاء الحملات الانتخابية في تمام الساعة الثامنة من صباح الأربعاء المقبل. وتلقت «الوسط» اتصالات تؤكد قيام رجال الأمن بنزع لافتات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات بالقرب من دوار سار وأخرى بالقرب من نادي النصر بالجفير.

وفي حديث خاص إلى «الوسط»، قال وزير الإعلام نبيل الحمر: «إن المقاطعين لا يدعمون المشروع الإصلاحي، ويجب ألا نناقض أنفسنا ونتلاعب بالألفاظ»، ويبدو حديث الحمر متناقضا مع تصريح صحافي أدلى به وزير رئاسة شئون مجلس الوزراء محمد المطوع أكد فيه ان المقاطعين يعملون من أجل مصلحة الوطن.

من جهتها أعلنت الجمعيات الأربع المقاطعة تنظيم ندوة عن المستجدات السياسية تعقد غدا الثلثاء في نادي العروبة، ويأمل منظموها ان يكون الحضور حاشدا. ونفى رئيس جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان ان يكون أرسل «ماسج» إلى الهواتف النقالة تدعو إلى المشاركة في الانتخابات النيابية، واصفا من قام بذلك بأنه اتبع أساليب «لا ترقى إلى الحضارة».

كما نفى وزير الإعلام ما ردده عسكريون من ان أقساما في الداخلية والدفاع اشترطت على منتسبيها احضار الجواز في يوم الانتخاب للتأكد من تصويتهم، مؤكدا ان «الحكومة لا تجبر أحدا على التصويت».

واعتبر رئيس جمعية الشفافية جاسم العجمي، وهي الجمعية التي نظمت للمرة الرابعة دورة عن مراقبة الانتخابات تمهيدا لقيامها بذلك بالاشتراك مع جمعية حقوق الإنسان، انه لا معنى لإعطاء شهادات تقدير للمواطنين على حق إدلائهم بصوتهم، وتساءل: «ماذا عن الذين لم يشاركوا في الانتخابات». واعتبر الحمر إعطاء الشهادة «غير مشين بالعملية الانتخابية»

العدد 45 - الأحد 20 أكتوبر 2002م الموافق 13 شعبان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً