العدد 64 - الجمعة 08 نوفمبر 2002م الموافق 03 رمضان 1423هـ

شمال - جنوب

الفلبين ترحل أردنيين مشتبه فيهم

قالت مسئولة إن الفلبين قامت أمس بترحيل أردنيين يشتبه في تورطهما في هجمات منفصلة بالقنابل في ميندناو جنوبي الفلبين. وصرحت رئيسة شئون الهجرة أندريا دومينجو بأنه تم ترحيل كل من محمد أمين الغفاري وأحمد عبداللطيف جبران إلى العاصمة الاردنية عمّان على متن طائرة تابعة لطيران الخليج.وقالت دومينجو أنه تم ترحيل الاردنيين بتهمة انتهاك قوانين الهجرة. وأشارت إلى أنه «على رغم وجود تقارير عن علاقات مزعومة لهما بمنظمات إرهابية، إلا أنه لم يتم توجيه اتهامات جنائية ضدهما في المحكمة». ويشتبه في أن الغفاري أحد العقول المدبرة لهجوم بالقنابل في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مدينة زامبوانجا الجنوبية، والتي قتل خلالها جندي أميركي وثلاثة فلبينيين. وألقي القبض عليه بعد سبعة أيام من هجوم في بلدة سان خوان في مانيلا. وجبران من بين المشتبه في تورطهم في الانفجار الذي وقع في كاتدرائية في دافاو سيتي العام 1993. وتم اعتقاله في 6 1 مايو/ أيار الماضي. وقالت دومينجو أن الاردنيين مدرجان في القائمة السوداء لمكتب الهجرة ويحظر عليهما العودة إلى الفلبين.


جنتي: واشنطن لا تسعى إلى غير الحرب

أعلن رجل الدين الايراني المحافظ آية الله جنتي أمس ان «وحشية» الولايات المتحدة في الشرق الاوسط تدل على ان هذا البلد «لا يسعى الا للحرب». وقال جنتي عضو مجلس الرقابة على الدستور اعلى مرجعية تحكيمية في النظام الايراني في خطبة الجمعة ان الاعمال «الوحشية التي ترتكبها الولايات المتحدة في المنطقة لا سيما في فلسطين المحتلة تدل على ان هذا البلد لم يسع الا للحرب». وهاجم جنتي المتعاونين مع الولايات المتحدة داخل ايران، لا سيما المسئولين عن مؤسسات الاستطلاع الذين اوقف بعضهم بعد نشر استطلاع للرأي اخيرا يؤيد استئناف الحوار مع واشنطن. واكد ان هؤلاء حصلوا على مبلغ 45 مليون دولار من الولايات المتحدة من اجل «اجراء هذا الاستطلاع المزيف»، مؤكدا ان عددا من عناوين الافراد التي ذكر المسئولون المعنيون انهم شاركوا في الاستطلاع «غير موجودة». وقال جنتي متوجها الى هؤلاء ان «شهر رمضان هو مناسبة جيدة جدا للتوبة، لذلك توبوا امام الله والشعب اللذين سيسامحانكم بالتأكيد».وجاء في نتائج الاستطلاع المذكور ان 4 و 74 في المئة من الايرانيين يؤيدون استئناف الحوار مع واشنطن اذا استدعت المصالح الايرانية ذلك.


مفاوضات دار السلام تنتهي من دون اتفاق

انتهت المفاوضات من أجل التوصل الى وقف لاطلاق النار بين حكومة بوروندي والمتمردين الهوتو (قوات الدفاع عن الديمقراطية) في دار السلام، من دون التوصل الى اتفاق بين الجانبين، وفق ما افاد بيان صادر عن الجهة الوسيطة (جنوب افريقيا). وجاء في البيان ان «مناقشات اللجنة السياسية بقيت عند نقطة الصفر في ما يتعلق بدوافع الاطراف المختلفة لحمل السلاح وشروط عودة الشرعية الدستورية». وقال البيان إن «متمردي قوات الدفاع عن الديمقراطية يرفضون اي تفاوض بشأن وقف اطلاق النار ما دام لم يتم التوصل الى اتفاق بين الجانبين». واشار البيان من جهة ثانية الى ان الخلافات بين الجانبين «تتعلق بمسائل تفصيلية» و«يمكن بالتالي حلها». كما اعرب جاكوب زوما بحسب البيان، عن ترحيبه بـ «التقدم الذي تحقق» في بعض المسائل مثل «نزع السلاح وانتهاء استنفار المقاتلين» و«العمل على تشكيل قوى مسلحة جديدة» و«بعض الآليات المتعلقة بوضع اتفاق محتمل لوقف اطلاق النار موضع التنفيذ».


بوش يختار تشيني نائبا له في العام 2004

أشاد الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش ليل الخميس الماضي بديك تشيني واصفا إياه بأنه «نائب رئيس رائع» سيكون نائبا له في أي محاولة محتملة لاعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة لفترة ثانية في انتخابات العام 2004. وقال بوش في بيان صحافي «لقد قام بعمل ممتاز... إنني أقدر نصائحه، واستشارته مثلما أقدر صداقته. ليس هناك أي سبب يدعوني لتغييره».وأضاف «كلي ثقة في أنه سيخدم فترة أخرى»، في إشارة إلى نائبه تشيني الذي كان قد عانى من مشكلات في قلبه منذ أن كان عمره 37 عاما فضلا عن خضوعه لعملية جراحية كبيرة في القلب أيضا.


زيمبابوي تفرض عقوبات على البريطانيين

أعلنت حكومة زيمبابوي أنها سوف تفرض (عقوبات ذكية) خاصة بها ضد بريطانيا وكذلك بضرورة حصول البريطانيين الزائرين لهراري على تأشيرة دخول. وقال بيان نسب لمتحدث باسم الحكومة وبثته الاذاعة الرسمية في وقت متأخر من يوم الخميس الماضي أن 120 بريطانيا من الشخصيات البارزة وعلى رأسهم رئيس الوزراء طوني بلير سيحظرون من السفر الى زيمبابوي. وجاء البيان فى أعقاب اعلان أصدره في لندن في وقت سابق أمس وزير الداخلية البريطانى ديفيد بلانكت بأنه بدءا من يوم السبت سيتعين على مواطني زيمبابوي ممن يزورون بريطانيا ويمرون عبر مطاراتها الحصول على تأشيرات للسماح لهم بالدخول.


ثمانية قتلى في كشمير الهندية

قتل ثمانية اشخاص أمس في جامو وكشمير بحسب ما أفاد مصدر أمني. واضاف المصدر نفسه ان ثلاثة مقاتلين مسلمين محتملين واثنين من الجنود الهنود قتلوا اثناء تبادل لاطلاق نار في جنوب كشمير الهندية خلال الليل، موضحا ان وحدات هندية كانت حاصرت في وقت سابق قرية غولابغار (اقليم اودامبور). وقام اعضاء محتملون ايضا بقتل عضو سابق في ميليشيا «اخوان» الموالية للهند في قرية انانتناغ (جنوب). وتمت السيطرة على احد المهاجمين المحتملين من قبل سكان قاموا بتسليمه الى السلطة. وفي قرية لولاب في اقليم كوبوارا (شمال)، قتل مدني داخل مسجد بيد مسلحين. واصيب آخران بجروح في تبادل اطلاق النار الذي تسبب بحال من الذعر في هذا المسجد وخصوصا خلال يوم الجمعة الأول من شهر رمضان. وقتلت قوات الامن متمردا محتملا بالقرب من شوبيان في اقليم بولوانا.


انفجارات بالي من تنفيذ شبكة القاعدة

قال وزير الدفاع الاندونيسي ماتور عبدالجليل أمس انه على يقين من ان الانفجارات التي شهدتها جزيرة بالي الاندونيسية الشهر الماضي من تنفيذ شبكة القاعدة مشيرا ان ذلك يستند الى نتائج استقتها الشرطة من مشتبه رئيسي اعتقل هذا الأسبوع. واضاف عبدالجليل ان المشتبه به وهو اندونيسي يدعى امروزي عضو في الجماعة الاسلامية وهي شبكة اقليمية لاسلاميين متشددين ترتبط بشبكة القاعدة. وسأل صحافيون عبدالجليل في جاكرتا عما اذا كانت الانفجارات التي وقعت بمنتجع بالي في 12 اكتوبر/ تشرين الاول الماضي في بالي باندونيسيا واسفرت عن مقتل 184 شخصا من تنفيذ القاعدة فرد بقوله «نعم انني على يقين. ليس هذا استنادا الى ذلك الاعتراف وانما لانني اطلعت على عدة اشياء نقلتها الشرطة وكانت قد ضبطتها مع امروزي»

العدد 64 - الجمعة 08 نوفمبر 2002م الموافق 03 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً