في فعالية أقامها مركز شباب النعيم بالتعاون مع لجنة فتيات النعيم، تم افتتاح معرض القرآن الكريم السنوي تحت عنوان «القرآن نبض الحياة» بمشاركة فنية من الجمعية البحرينية للتصوير الضوئي، إذ تعتبر هذه المشاركة الثانية لها على التوالي في هذا المعرض الذي يقام خلال شهر رمضان، وشارك فيه 13 عضوا بـ 22 عملا فنيا.

الفعالية أقيمت في مدرسة حطين الابتدائية للبنين، وكان حضورها كبيرا والتفاعل مع الأعمال وجد طريقه خلال التقاء الجمهور بالمصورين، إذ علق رئيس اللجنة الإعلامية بالجمعية أحمد الخزاعي بأن المعرض لقي صدى ونجاحا كبيرين في أوساط الجماهير المستهدفة، إذ تميز الحضور بأنه كان متنوعا في الأعمار وحضره الرجال والنساء والأطفال سوية.

عن الهدف من هذه المشاركة، ذكر الخزاعي بالقول: «هدف المعرض ككل هو توصيل رسالة القرآن الكريم، ونحن كوننا جمعية مختصة بالتصوير هدفنا إلى إيصالها عن طريق فن الصورة، إضافة إلى إبراز وإظهار هذا الفن بصورة القرآن الكريم».

وجد الخزاعي أن جزءا كبيرا من جمهور الجمعية تشكل من خلال مدى زمني سابق، تراكم فيه حضور الناس للفعاليات والمعارض التي تقيمها الرابطة، وهو ما خلق قاعدة جماهير مميزة لهذا الفن في البحرين، «هناك أناس متابعون لأخبار ومعارض الرابطة، والكثير منهم حرصوا على ألا يفوتوا حضور هذا المعرض الذي نالت فيه زاويتنا رضاهم».

ودوما تتميز مشاركات الجمعية البحرينية للتصوير الضوئي في المعارض بالكثافة، والتنوع والجمال، وهو ما وضّحه الخزاعي بالتفصيل قائلا: «نحن في الجمعية نتفق على الموعد الذي ستقام فيه الفعالية المقبلة، ومن خلال الموقع الإلكتروني للرابطة الذي نتواصل من خلاله على الدوام مع باقي الأعضاء، نضع تاريخا نهائيا لتسليم الأعمال المشاركة، سواء كان ذلك لمعرض أم لمسابقة، وعلى الكل أن يقدم ما لديه من دون تحديد كم الأعمال المقدمة، وعند ذلك تجلس اللجنة الفنية لفرز الصور المقدمة، واختيار الصور الجيدة، إذ يأخذون أكبر عدد من الصور للمشاركة في أي معرض مع الاحتساب لنوعية الأعمال المقدمة، وهو ما يهم الجمعية كي لا تفقد أو تهتز المعايير التي طالما التزمت بها في النتاج المقدم للجمهور».

وفي الختام، أكد الخزاعي أن هناك الكثير من المشروعات التي تطمح الجمعية إلى القيام بها، ومنها إقامة معرض جماهيري خاص بالأعضاء، إلا أن الكثير من هذه المشروعات مركونة حتى يتم تنظيم الأمور المادية للجمعية الحديثة.