تنطلق فعاليات الدورة السادسة لمهرجان «أمل» السينمائي في الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في مدينة سانتياجو دي كومبوستيلا (شمال غرب) السياحية الدينية الإسبانية ذات التراث الثقافي العريق، وذلك بهدف تعزيز الجسور الثقافية
والحضارية بين العالم العربي وإسبانيا.
وقال مدير المهرجان غالب جابر مارتينيث في البيت العربي أثناء تقديم دورة العام الجاري «تسعى التظاهرة الثقافية لخلق فضاء للتعاون على أرض إسبانيا بين الثقافتين العربية والإسبانية اللتين يبدو للوهلة الأولى أنهما متناقضتان على رغم كونهما شقيقتين».
وأضاف مارتينيث أن دورة المهرجان تقام هذا العام تحت شعار «مهرجان أمل يعيش مع الحواس» ويضم خمسة أقسام مختلفة يمثل كل قسم واحدة من الحواس الخمس.
وتابع: من هذا المنطلق يعبر قسم الأفلام الطويلة والخيالية عن حاسة الإبصار ويضم أفلام «في انتظار بازوليني» لداود ولاد سيد، «الأندلس» لآلان جوميس، «تحت نفس السماء» لسيلفيا مونت، «أحلام» لمحمد الدراجي.
ويعتبر المهرجان من التظاهرات الثقافية الفنية الرائدة في مجال تقديم السينما العربية في الغرب.
وقال مارتينيث «نعتقد أن السينما فن يتميز بخصوصية شديدة لأنه سهل على الفهم والوصول إلى الجماهير العريضة».
العدد 2204 - الأربعاء 17 سبتمبر 2008م الموافق 16 رمضان 1429هـ