العدد 2194 - الأحد 07 سبتمبر 2008م الموافق 06 رمضان 1429هـ

في ذكر محاسن أهل البحرين وشعرائها وعلمائها ـ رضوان اللّه عليهم

الباب الحادي عشر(8)

151ـ الشيخ محمد بن الشيخ أحمد المقابي البحراني:

كان فاضلا عالما، مدققا محققا، وله من التصانيف كتاب نور الإرشاد وسبب النجاة في يوم المعاد، توفي سنة 1248هـ.

152ـ الشيخ عليّ بن محمد بن عليّ بن يوسف الصالحي البحراني (رحمة الله عليه):

هكذا وجدت بخطه، كان محدثا أصوليا، نحويا عروضيا، له رسالة لطيفة في إثبات أن الإضافة المحضة أما بمعني اللاّم التي تفيد الإختصاص الكامل أو بمعني من البيانية، فورودها على خلاف ذلك على ضرب من المجاز، وكتاب في الردّ على من قال بحجية القياس حتى بطريق الأولوية، مات سنة 1247هـ.

153ـ السيد درويش الغريفي البحراني:

سيد العلماء المحققين، سند الفضلاء المدققين،جامع المعقول والمنقول، مستنبط الفروع من الأصول، قطب دوائر التحقيق، صدر صدور المدرسين، كان اديب زمانه، عارفا بالعلوم الأدبية، عالما بالفنون الرياضية، وهو مجاز عن شيخه صاحب الحدائق، وله تآليفات، منها: كتاب شرح القواعد، وكتاب جواهر الحروف، وكتاب القصائد، ورسالة في الإمامة، وكتاب في تفسير الأسماء الحسني وغير ذلك، مات في شيراز سنة 1204 الرابعة والمائتين بعد الألف، وقبره في شيراز في السعدية.

154ـ السيد حاتم بن العلاّمة السيد درويش البحراني:

كشّاف مشكلات المسائل، حلاّل معضلات الدلائل، مات سنة 1355، وقبره الشريف في السعدية عند قبر أبيه ـ طيب الله مضاجعهم ـ.

155ـ السيد عبدالله الكتكاني البحراني:

كان فاضلا فقيها، وما رأيت من تصنيفاته الاّ حاشية مليحة على المطوّل، مات سنة 1230 الثلاثين والمائتين بعد الالف، وقبره في بهبهان.

156ـ الشيخ عبدالله بن مبارك البلادي البحراني:

وهو أحد الأكابر، وزينة المجالس والمنابر، عالما زاهدا رياضيا، اُعجوبة زمانه في الرياضيات، وهو اُستاذ جدّنا العلاّمة الشيخ خلف المتقدم ذكره، وفي سنة ثلاث وستين ومائتين بعد الألف رحل إلي شيراز وكان قصده الزيارة، وقصده في شيراز وظهور العجائب منه وأخباره بالمغيبات من المشهورات، وقضية الفارة وشيوعها في البحرين وخلّوها عنها بأمر الشيخ أوضح دليل على علوّ مقامه، توفي سنة 1267، ولأهل شيراز بقبره إعتقاد عظيم، وله كتاب في الهندسة، وله رسالة في الهيئة، ورسالة في الحكمة، ورسالة في شرح قوله (عليه السلام) : (إن لله تسع وتسعون إسما)، وغير ذلك من الرسائل.

157ـ الشيخ محمد بن الشيخ عبدالكريم الكرزكاني:

كان فقيها عالما، بصيرا عارفا شاعرا، له: كتاب المواقيت، وديوان في الغزليات، مات في المدينة الطيبة سنة 1303هـ.

158ـ الشيخ عبدالجبار الرفاعي البحراني:

من أجلاّء المتأخرين، وكان من شيوخ الإجازة كما يعلم من إجازة الشيخ الأمجد الشيخ أحمد الإحسائي، وله تأليفات رائقة، منها: شرح التذكرة، وكتاب شرح التبصرة، ورسالة في الإجماع، ورسالة في الإمامة، ورسالة في القرعة، والأجوبة الخراسانية، وغير ذلك مات سنة 1305هـ.

159ـ الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبدالنبي القدمي البحراني:

وهو من فضلاء الأوال، والمبرزين من أهل الكمال، أخذ الفقه عن جدي صاحب الحدائق ومجاز عنه، وله عدة رسائل، منها: كتاب في الأدب، ورسالة في القبلة، ورسالة في الشكيات، ومسألة في الجوهر، ولم يحضرني تاريخ وفاته.

160ـ الشيخ عبد الله الحكيم الجدّحفصي البحراني:

كان رجلا مدققا، أخذ الفقه عن الشيخ حسين العلاّمة، وله: رسالة في الروح، وكتاب في تأويل القرآن وغير ذلك، مات سنة 1215هـ.

161ـ الشيخ محمد بن أحمد بن العلاّمة الشيخ حسن الدمستاني:

وهذا الشيخ كان فقيها أصُوليا جليلا، له مقام بين علماء البحرين، ولم أجد من تآليفه إلاّ رسالة في كشف الآيات، قال في عنوانها:

الحمد لله الذي مّن علينا بكشف ديجور الضلال بنور الحق من آيات الكتاب، وعرفنا كيفية استنباطها برموز تسُتحسن وتستطاب ـ الي أن قال ـ: أما بعد فيقول العبد الخاطيء الجاني محمد بن أحمد بن حسن الدمستاني البحراني: أنه غير خفي على ذوي الأفهام والتمييز كثرة احتىاج الناس الي معرفة تفسير كلّ آية من كتاب الله العزيز، وأن الكثير منهم لايكادون يحيطون بحفظ كلّ الآيات، وأنّي لهم ذلك، هيهات هيهات؛ لذلك غاص نفر من العلماء الأخيار ذلك البحر الخضم الزخار إلي أن قال:

وسميته بالجواهر العاليات في كشف الآيات، وقال في آخر الرسالة: وكان إتمامه عند زوال الشمس يوم الأحد الثالث من شهررمضان المبارك سنة 1202 الثانية والمائتين بعد الالف، ومات سنة 1209 التاسع والمائتين بعد الالف (رحمة الله عليه).

162ـ الشيخ حسين بن عبد الغفور الغريفي البحراني:

كان فقيها اديبا، فصيحا خطيبا، عالما بالتفسير، خبيرا بأيام الجاهلية وما وقع فيها، ومع غزير عمله.

163ـ الشيخ حرز بن عليّ بن حسين محمود العسكري المشهداني الآوالي:

المعتصم بربه العليّ العالي، هكذا وجدت في كتاب صنّفه في مقتل الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وهو من فضلاء الأوال، ومن بقية أهل الكمال، نحوي بياني متكلم ربّاني، أخذ الفقه عن علماء عصره، وتصدّر للإفتاء في مصره، وله مناقب عظيمة وفضائل كريمة، وهو من شيوخ الإجازات، وله بعض الرسائل، مات سنة 1111هـ.

164ـ الشيخ محمد بن عبدالله أبو عزيز الخطّي البحراني:

وهو من أكابر المشائخ، وله تأليفات فائقة، منها: كتاب النوادر، ومنها كتاب الفوائد، ومنها كتاب في مقتل إمامنا أبي محمد الحسن بن عليّ العسكري (عليه السلام) ، ومنها رسالة في علم العروض، وله ديوان معروف، مات سنة 1186هـ.

165ـ الشيخ يوسف بن عليّ المقابي البحراني:

صاحب التصانيف البديعة، وكان من أذكياء زمانه، وأوجزهم بلاغة وبيان، وله تصانيف كثيرة، منها: كتاب الجواهر الثمينة، ومنها كتاب في إثبات العقول، مات آخر المحرم سنة 1260 ستين ومائتين بعد الألف.

166ـ الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد الحجري البحراني:

وهو من العلماء المتورعين، أخذ الفقه عن علاّمة عصره الشيخ حسين العلاّمة ومجاز عنه، وله من التآليف: كتاب الذخيرة، وكتاب الوافي على الكافي، توفي سنة 1235 الخامس والثلاثين والمائتين والألف.

167ـ الشيخ محمد بن الشيخ حسين الشويكي البحراني:

وهو الإمام الفاضل، والنحرير الكامل، اشتغل بالفنون، وأقبل على الفقه، وصار فريد زمانه في استحضار النصوص، وسمع من شيوخ عصره، ودخل المصر ومات فيه سنة 1111هـ، ولم اجد من تصانيفه الاّ رسالة في مناسك الحج، وهو من شيوخ الإجازة كما يعلم من إجازة شيخنا العلاّمة صاحب الإحياء، وذكره الشيخ أحمد فأثني عليه.

168ـ السيد عبدالرضا بن السيد صالح السيد محمد الإحسائي ساكن جهرم:

وهذا هو الفاضل الذي كتب شيخنا العلاّمة الشيخ سليمان الماحوزي له المسائل الجهرمية، وهو ذو التصانيف البديعة، له: كتاب في القصائد والمراثي، وكتاب في وجوب الجمعة عينا، ورسالة في نجاسة أهل الكتاب، مات سنة 1200 المائتين بعد الألف.

169ـ الشيخ عليّ بن الشيخ عبد الله بن الشيخ حسين بن الشيخ عبد الله بن الشيخ حسن البلادي:

كان فاضلا محققا مدققا، له: كتاب في الألغاز، وكتاب في شرح العشرة الكامل في أصول الفقه، توفي في شهر ذي القعدة الحرام الثانية عشر بعد المائتين وألف، وأما هؤلاء الأربعة الذين آبائه فلم أعرفهم ولم أجد من تآليفهم شيئا .

170ـ الشيخ عليّ بن أحمد بن سليمان بن ناصر المصلوي البلادي البحراني:

كان من المعاصرين لأعجوبة الزمان، العلاّمة الشيخ سليمان الماحوزي، ومجاز عنه، وما وجدت له من تآليفه الاّ حاشية على الشرائع، ورسالة في أحكام الصوم، توفي سنة 1120هـ.

171ـ السيد عبدالقاهر بن العلاّمة السيد كاظم البحراني:

وهو ذو الفضائل والمكارم، مجاز عن جدي الشيخ خلف المتقدم ذكره، فألف له الرسالة المسماة بمزيل الشبهات عن المانعين من تقليد الأموات، وللسيد شرح لطيف على تلك الرسالة، مات سنة 1306هـ.

172ـ الشيخ محمد النحوي من آل عصفور:

وهو من أفاضل هذه الطريقة، العارف بأحكام الشريعة والحقيقة، إمام تصدّر في محراب العلم والإمامة، وهمام تسنّم صهوة جموع الفضل فملك زمامه، فله اليد الطولي في الأدبيات وعلوم النواميس، وكان معاصرا مع عمّه العلاّمة الشيخ خلف المتقدم ذكره.

وله تأليفات عديدة، منها: رسالة في شرح عبارة إبن الحاجب في كافيته وهي: وخالف سيبويه الأخفش.. الخ، وكتاب في الصوم، وكتاب في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : بسم الله الرحمن الرحيم أقرب الي الاسم الأعظم من سواد العين الي بياضها، وغير ذلك من الرسائل والأجوبة، وكتاب كبير على شرح المفصل، مات سنة 1288هـ، وقبره الشريف في المصلّي أحد قري البحرين (طيب الله ثراه ).

173ـ الشيخ عبدعليّ بن العلاّمة الشيخ خلف بن العلاّمة الشيخ عبدعليّ بن الشيخ حسين العلاّمة من آل عصفور:

عين الأماثل، ومفقود المماثل، ومقصود الأفاضل، وارث الجلالة عن آبائه الذين زهت بذكرهم الأخبار والسير، مالك أزمة المنطوق والمفهوم، ملك أئمة المنثور والمنظوم، الفاضل الذي هو مرجع الفضلاء في التحقيق، الفاضل بين الأدلة إذا أعوز الترجيح والتوفيق، جامع شمل العلوم العقلية والنقلية، مقتطف ثمرات المسائل الفرعية من الأصلية،وهو يروي عن أبيه، عن جده، عن جدّ جده صاحب الحدائق، وله جملة من التصانيف، منها: كتاب أزهار الأنظار وثمار الأفكار وهو مشتمل على العلمين علم الأصول والقواعد والاصول والعقائد، وكتاب في الطهارة، وكتاب في الصلاة لم يتم ومبادئ الأصول، وشرح النهاية في الأصول، وشرح تهذيب الأصول، وكتاب غنية الأديب في ردّ العول والتعصيب، وكتاب في المسائل المتفرقة، وكتاب في علم الدراية المسمي بالقول السديد في ردّ الإصطلاح الجديد، ورسالة في الشكيات، ورسالة في جواز تقليد الميت المسمي بسيزده مسألة، وأرجوزة في النحو، وكتاب في المراثي، وكتاب في وفاة عليّ (عليه السلام) وكتاب الدرر الجانية في أجوبة المسائل الدوانية، ورسالة في أحكام الصلاة عجمية، ورسالة في أحكام الخمس، ورسالة في المنافيات، ورسالة في مساحة الكرّ، وكتاب كبير في شرح أصول العقائد للفاضل الأواه.

174ـ الشيخ سلمان بن العلاّمة الشيخ عبد الله العصفوري:

وله حواشي على كتب المقدمات، وكان من معاصري الشيخ الأنصاري ومقصود الشيخ مرتضي في بعض مزبوراته ببعض الأخباريين من معاصرينا هذا الشيخ، توفي سنة 1303 ثلاثة وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة، وقبره الشريف في القرية المشهورة بإمام زادة من صحاري بلدتنا بوشهر، وله من الأولاد الشيخ الفاضل الشيخ عبد الحسين، وخالي الشيخ ناصر، ثم خلّف من بعده صهره وابن عمّه الشيخ محمد بن الشيخ إبراهيم آل عصفور، كما ستأتي حالاته ـ أنشاء الله ـ.

175ـ الشيخ محمد بن العلاّمة الشيخ إبراهيم بن العلاّمة الشيخ محمد بن العلاّمة الشيخ أحمد بن الشيخ حسين العلاّمة من آل عصفور:

شيخ الدهر، وفقيه العصر، الجامع بين الفرع والأصل، والعارف بمواقع الفصل والوصل، رحل اليه الناس من الأقطار، وقصدوه من كلّ النواحي والأمصار، وهو الآن قائم بأعباء الفتوي مع ما عليه من لباس التقوي، وكان يضرب به

العدد 2194 - الأحد 07 سبتمبر 2008م الموافق 06 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً